مذكرات إمرأة لا يهزمها ....الحزن الحلقة التاسعة عشر....
لمس خالي رأسي بيديه الحنونتان وطمأني على أني أنجبت بنت وهي بخير ولكنها بالرعاية الخاصة واخبرتها أني سأسميها على اسمك ياجدتي ...الريم لأشعر بك دوما بجانبي...
بعد يومين سمحوا لي بالخروج من المستشفى مررت للريم ولم يسمح لي حتى بلمسها ..نظرت إليها وآلمني منظرها وهي صغيرة الحجم محاطة بكل هذي الأجهزة ...دعوت الله أن يجبرني وأن تتعافى ابنتي واستطيع حضنها والخروج بها إلى عالمي فهي مصدر قوتي...
اتصل خالي بعمي وبلغه بولادتي وبوضع الريم الصحي ولكنه ظن أن خالي بلغه ليتكفل بمستحقات المستشفى وقبل أن يغلق الهاتف قال له أن عاشت أخذناها وإن ماتت دفناها!
خلال هذي الفترة لم يتصل ماجد ليطمئن على ابنته
كنت بين شوقي لسماع صوته وبين غضبي من عدم اتصاله ليطمئن على ابنته ...كانت مشاعر متناقضه وابرر رغبتي بسماع صوته أن عمي قد يكون لم يبلغه ولكنه يعلم بحملي وعليه أن يطمئن ويبادر هو بالأتصال....
وهكذا مرت الاسبوعين كنت ازور ابنتي يوميا وأطمئن عليها وذات صباح كالمعتاد ءهبت مع يوسف لرؤيتها ولكني لم أجدها في مكانها جثيت على ركبتي وأنا أنادي بأسمها أوقفني يوسف وجلسني على الكرسي وجاءت الممرضة وطمأنتني أن ابنتي بخير وهي بالحضانة مع الأطفال السليمين وسأستلمها اليوم وتخرج معي ...
حمدت الله على رحمته بي وبابنتي ...وحضنتها لأول مرة بمشاعر لم أشعر بها قط ولم استطع أن اوصفها وكأني ملكت الدنيا في تللك اللحظه وبعدها عدنا إلى منزل خالي ...
اتصلت بحنان وطلبت منها أن تذهب معي إلى مشوار وحين جاءت إلي
تركت ابنتي مع خالتي وذهبنا سألتني بالسيارة إلى أين أريد أن أذهب?
أخبرتها أني أريد الذهاب إلى المحامي لاستشيره بإنهاء طلاقي وحضانة ابنتي ...وورثي من جدتي!
كانت حنان متفاجأة من تفكيري ولكني فكرت بجدية كيف سأصرف على ابنتي وبالأمس سمعت يوسف دون علمه وهو يحادث صديقه بالهاتف أنه سيرد له المبلغ الذي دفعه لابنتي بالمستشفى عندما يعود للعمل وتنتهي القضية ...
وصلنا إلى المحامي ...وشرحنا له الموضوع وأقترح بالذهاب إلى عمي والاتصال بماجد لمحاولة حلها دون اللجوء إلى القضاء وإخباري بما يحصل معه..
بعد يومين سمحوا لي بالخروج من المستشفى مررت للريم ولم يسمح لي حتى بلمسها ..نظرت إليها وآلمني منظرها وهي صغيرة الحجم محاطة بكل هذي الأجهزة ...دعوت الله أن يجبرني وأن تتعافى ابنتي واستطيع حضنها والخروج بها إلى عالمي فهي مصدر قوتي...
اتصل خالي بعمي وبلغه بولادتي وبوضع الريم الصحي ولكنه ظن أن خالي بلغه ليتكفل بمستحقات المستشفى وقبل أن يغلق الهاتف قال له أن عاشت أخذناها وإن ماتت دفناها!
خلال هذي الفترة لم يتصل ماجد ليطمئن على ابنته
كنت بين شوقي لسماع صوته وبين غضبي من عدم اتصاله ليطمئن على ابنته ...كانت مشاعر متناقضه وابرر رغبتي بسماع صوته أن عمي قد يكون لم يبلغه ولكنه يعلم بحملي وعليه أن يطمئن ويبادر هو بالأتصال....
وهكذا مرت الاسبوعين كنت ازور ابنتي يوميا وأطمئن عليها وذات صباح كالمعتاد ءهبت مع يوسف لرؤيتها ولكني لم أجدها في مكانها جثيت على ركبتي وأنا أنادي بأسمها أوقفني يوسف وجلسني على الكرسي وجاءت الممرضة وطمأنتني أن ابنتي بخير وهي بالحضانة مع الأطفال السليمين وسأستلمها اليوم وتخرج معي ...
حمدت الله على رحمته بي وبابنتي ...وحضنتها لأول مرة بمشاعر لم أشعر بها قط ولم استطع أن اوصفها وكأني ملكت الدنيا في تللك اللحظه وبعدها عدنا إلى منزل خالي ...
اتصلت بحنان وطلبت منها أن تذهب معي إلى مشوار وحين جاءت إلي
تركت ابنتي مع خالتي وذهبنا سألتني بالسيارة إلى أين أريد أن أذهب?
أخبرتها أني أريد الذهاب إلى المحامي لاستشيره بإنهاء طلاقي وحضانة ابنتي ...وورثي من جدتي!
كانت حنان متفاجأة من تفكيري ولكني فكرت بجدية كيف سأصرف على ابنتي وبالأمس سمعت يوسف دون علمه وهو يحادث صديقه بالهاتف أنه سيرد له المبلغ الذي دفعه لابنتي بالمستشفى عندما يعود للعمل وتنتهي القضية ...
وصلنا إلى المحامي ...وشرحنا له الموضوع وأقترح بالذهاب إلى عمي والاتصال بماجد لمحاولة حلها دون اللجوء إلى القضاء وإخباري بما يحصل معه..