لا تجعل أحدا جبلا
سبحان الله مقسّم الأرزاق و المقادير .. سبحانه بحكمته قضى بين الكبير و الصغير .. بعدله جعلنا بشرا على الفطرة متساوين فلم يرفع قدر غني أو ذا جاه إنما رفع الأنبياء و المرسلين و من تبعهم بحق من الشهداء و العلماء و الصالحين .. لكل إنسان قدره و لكل فعل عمره ..هذا دأب سُنن الحياة ليوم الدين .
لكن بعضنا بعاطفته الزائدة و قلبه الواسع قد يرفع قدرَ غيره لكنه لن يسأل نفسه قبل هذا : هل سيبقى هذا (المرفوع ) جديرا بهذه المكانة ؟ هل ستبقى أفعاله و أقواله و مواقفه معي كما هي ؟ التغيير سمة من سمات البشر فقد روى شهر بن حوشب عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها قُلتُ لأمِّ سلمةَ : يا أمَّ المؤمنينَ ما كانَ أَكْثرُ دعاءِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا كانَ عندَكِ ؟ قالَت : كانَ أَكْثرُ دعائِهِ : يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ قالَت : فقُلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ما أكثرُ دعاءكَ يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ ؟ قالَ : يا أمَّ سلمةَ إنَّهُ لَيسَ آدميٌّ إلَّا وقلبُهُ بينَ أصبُعَيْنِ من أصابعِ اللَّهِ ، فمَن شاءَ أقامَ ، ومن شاءَ أزاغَ . فتلا معاذٌ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ) صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم 3522.
كلنا نتغيّر نتيجة زيادة التجارب و اتساع المعارف و تقدّم العمر و اختلاف النظرة للأشياء وأيضا هذا الآخر سيتغيّر إن سلبا أو إيجابا لكن الثابت أنه سيتغيّر .. فكيف نجعل منه جبلا في مكانته و قدره في قلوبنا و عقولنا ؟ أليس هذا سيدفعه للتكبر للغرور ؟
ورد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله ( لا تضع أحدا فوق قدره حتى لا يضعك دون قدرك )
وقال حكيم شعراء الجاهلية زهير بن أبي سلمى :
وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِـهِ يَكُـنْ حَمْـدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَيَنْـدَمِ
فمن واقع تجربتي أقول لا تعطِ أحدا أكثر من قيمته الحقيقية التي وضعه الله فيها، ولا تنخدع بقشور المظاهر والظواهر.. و إلا فتوقع أن يحتقرك و يزدريك و يعاملك معاملة لا تليق بك ..دعوتي هذه لا تتناقض مع التقدير و الاحترام فثمة أشخاص لو أشعلنا لهم العشرة قليل عليهم لكنهم قليلون بل نادرون لذا أعطِ لكل شخص وزنه الحقيقي له بالتعامل تعش أسعد الناس .
لكن بعضنا بعاطفته الزائدة و قلبه الواسع قد يرفع قدرَ غيره لكنه لن يسأل نفسه قبل هذا : هل سيبقى هذا (المرفوع ) جديرا بهذه المكانة ؟ هل ستبقى أفعاله و أقواله و مواقفه معي كما هي ؟ التغيير سمة من سمات البشر فقد روى شهر بن حوشب عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها قُلتُ لأمِّ سلمةَ : يا أمَّ المؤمنينَ ما كانَ أَكْثرُ دعاءِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا كانَ عندَكِ ؟ قالَت : كانَ أَكْثرُ دعائِهِ : يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ قالَت : فقُلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ما أكثرُ دعاءكَ يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ ؟ قالَ : يا أمَّ سلمةَ إنَّهُ لَيسَ آدميٌّ إلَّا وقلبُهُ بينَ أصبُعَيْنِ من أصابعِ اللَّهِ ، فمَن شاءَ أقامَ ، ومن شاءَ أزاغَ . فتلا معاذٌ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ) صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم 3522.
كلنا نتغيّر نتيجة زيادة التجارب و اتساع المعارف و تقدّم العمر و اختلاف النظرة للأشياء وأيضا هذا الآخر سيتغيّر إن سلبا أو إيجابا لكن الثابت أنه سيتغيّر .. فكيف نجعل منه جبلا في مكانته و قدره في قلوبنا و عقولنا ؟ أليس هذا سيدفعه للتكبر للغرور ؟
ورد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله ( لا تضع أحدا فوق قدره حتى لا يضعك دون قدرك )
وقال حكيم شعراء الجاهلية زهير بن أبي سلمى :
وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِـهِ يَكُـنْ حَمْـدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَيَنْـدَمِ
فمن واقع تجربتي أقول لا تعطِ أحدا أكثر من قيمته الحقيقية التي وضعه الله فيها، ولا تنخدع بقشور المظاهر والظواهر.. و إلا فتوقع أن يحتقرك و يزدريك و يعاملك معاملة لا تليق بك ..دعوتي هذه لا تتناقض مع التقدير و الاحترام فثمة أشخاص لو أشعلنا لهم العشرة قليل عليهم لكنهم قليلون بل نادرون لذا أعطِ لكل شخص وزنه الحقيقي له بالتعامل تعش أسعد الناس .