فزاعة الخصوصية
عند مطالعة أي موقع أو برنامج عالمي يظهر دوما لنا في الصفحة الرئيسية عبارة "بنود الخصوصية" والتي تعني شروط خاصة للموقع وسياسته العنكبوتية .
*عدم اختراقها دليل لاحترام التواصل وتقديم الخدمات .
فالخصوصية ضرورة انسانية مجتمعية وإن ملحمة النهضة المنشودة باعثها الأساسي هو استشعار الخصوصية الدينية والوطنية ، ومن هنا يظهر لنا المعنى الحقيقي للخصوصية التي لاتعني الإنحباس والإنغلاق في الداخل وإنما هو تجديد للرؤى والمعرفة بطريقة مستدامة .
الخصوصية فضاء حضاري يحملنا المسؤولية ويدفعنا للإبداع مع الإعتزاز بثوابتنا وبصمتنا الفطرية وردم الفجوة بين القيم والواقع ، هي حقا من تقوم بتحريك الساحة باتجاه قضايانا المعاصرة ومشروعات البناء والعمارة .
اليابان لم تمنعه خصوصيته من الأخذ بمكاسب العصر بل كانت دافعا قويا تجاه الشراكة الفعالة في كل شؤون الحياة النهضوية.
بعيدا عن نرجسية البعض وجمود الآخرين آن الأوان لتحويل خصوصية مجتمعاتنا إلى عوامل رفعة وتقدم .. كيف ؟؟
$ الإسلام واللغة العربية .. نعتز بهما .
$الوعي التام بالذات الثقافية والحضارية لمجتمعاتنا بعيدا عن التعصب العرقي المقيت .
$الإنفتاح والتفاعل بكل ماهو جديد ومفيد -دينا وعقلا - .
$ الايمان الحقيقي بفكرة : كلنا في زورق واحد ، إما ننجو معا أو نغرق معا .
$الحوار الفعال مع كل من يدعي الخصوصية السلبية - دعاة الجمود ومحاربي كل فكر جديد وتطور حديث - وفي مقابلهم المتكلمون عن الخصوصية المسخ!!.
$عدم فرض آليات للخصوصية وأنماط مقولبة ؛ ما أجمل الخصوصية العفوية الطبيعية .
في بلدنا الغالية و الضاربة بعمق في الحضارات المتنوعة والمتعددة .. تنوع فاخر: مذهبي قبلي مناطقي ثقافي .. محط أنظار العالم للعالمية .
كلمة رأس: مما أثار موضوعي هو تصريح محاضر أكاديمي* -سعودي- في مداخلة قائلا : ' لا أعرف عن أي خصوصية سعودية يتحدثون الآن !! العولمة غزتنا في بيوتنا بل حتى في غرف النوم ، ومازالوا يتحدثون عن الخصوصية . من أراد الخصوصية فليعش بمعزل عن المجتمع ' انتهى كلامه .
وكاتبة أخرى علقت كل مشاكلنا الاجتماعية على خصوصية المجتمع السعودي !!
.. وعش رجبا ترى عجبا
*عدم اختراقها دليل لاحترام التواصل وتقديم الخدمات .
فالخصوصية ضرورة انسانية مجتمعية وإن ملحمة النهضة المنشودة باعثها الأساسي هو استشعار الخصوصية الدينية والوطنية ، ومن هنا يظهر لنا المعنى الحقيقي للخصوصية التي لاتعني الإنحباس والإنغلاق في الداخل وإنما هو تجديد للرؤى والمعرفة بطريقة مستدامة .
الخصوصية فضاء حضاري يحملنا المسؤولية ويدفعنا للإبداع مع الإعتزاز بثوابتنا وبصمتنا الفطرية وردم الفجوة بين القيم والواقع ، هي حقا من تقوم بتحريك الساحة باتجاه قضايانا المعاصرة ومشروعات البناء والعمارة .
اليابان لم تمنعه خصوصيته من الأخذ بمكاسب العصر بل كانت دافعا قويا تجاه الشراكة الفعالة في كل شؤون الحياة النهضوية.
بعيدا عن نرجسية البعض وجمود الآخرين آن الأوان لتحويل خصوصية مجتمعاتنا إلى عوامل رفعة وتقدم .. كيف ؟؟
$ الإسلام واللغة العربية .. نعتز بهما .
$الوعي التام بالذات الثقافية والحضارية لمجتمعاتنا بعيدا عن التعصب العرقي المقيت .
$الإنفتاح والتفاعل بكل ماهو جديد ومفيد -دينا وعقلا - .
$ الايمان الحقيقي بفكرة : كلنا في زورق واحد ، إما ننجو معا أو نغرق معا .
$الحوار الفعال مع كل من يدعي الخصوصية السلبية - دعاة الجمود ومحاربي كل فكر جديد وتطور حديث - وفي مقابلهم المتكلمون عن الخصوصية المسخ!!.
$عدم فرض آليات للخصوصية وأنماط مقولبة ؛ ما أجمل الخصوصية العفوية الطبيعية .
في بلدنا الغالية و الضاربة بعمق في الحضارات المتنوعة والمتعددة .. تنوع فاخر: مذهبي قبلي مناطقي ثقافي .. محط أنظار العالم للعالمية .
كلمة رأس: مما أثار موضوعي هو تصريح محاضر أكاديمي* -سعودي- في مداخلة قائلا : ' لا أعرف عن أي خصوصية سعودية يتحدثون الآن !! العولمة غزتنا في بيوتنا بل حتى في غرف النوم ، ومازالوا يتحدثون عن الخصوصية . من أراد الخصوصية فليعش بمعزل عن المجتمع ' انتهى كلامه .
وكاتبة أخرى علقت كل مشاكلنا الاجتماعية على خصوصية المجتمع السعودي !!
.. وعش رجبا ترى عجبا