وماذا بعد ...؟
إن الإنسان هو رأس مال الكون ولا أدل على ذلك من تسخير الخالق سبحانه جميع المخلوقات له ..
وتزعم أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
فالحياة التي منحنا إياها فرصة لاتتكرر ؛ وزماننا ليس زمان الأشياء العادية والشخص الواعي يملك من المفاتيح ما يجعل إنتاجيته عالية الجودة وهو أيضا بحاجة إلى الانفتاح على خبرات الآخرين و استثمار الإمكانات المتاحة لتحقيق أفضل الإنجازات.
وفي خضم ذلك قد نتساءل : كيف يقيم أحدنا إنتاجيته ؟ وكيف يعرف أنه يستفيد فعلا مماهو متاح لديه؟
استفهامات أجزم أنها في دائرة تفكيرنا جميعا ؛لم تفارقني على الدوام حتى أشرق جوابها بعد اشتراكي بجائزة التعليم للتميز في دورتها العاشرة ؛ قرار أجزم صراحة أنه حرك بداخلي الرغبة الشديدة في معرفة الإجابات لهذه الأسئلة الجوهرية ونيل شرف المحاولة.
كانت معايير عدة تحت مجالات سبع كبرى.. غصت في بحر مضامينها واحدا تلو الآخر حتى جاء يوم التتويج برفعها على صفحتي بموقع الجائزة ولله الفضل والمنة.
بعد نقاهة فكرية لم تطل .. تأملت كنه المعاني الجليلة للمسابقة والوقوف على معايير التميز الثرية والتي أعتقد أنها روت عطشي وأجابت على الكثير ؛ ألخصها فيما يلي:
* التركيز على الأمور التي تقع ضمن دائرة التأثير الشخصي الحيوي.
* المهم هو النتيجة ذات الأثر المتعدي النفع ؛ فلطالما فتنا بالكم دون الكيف.. !! فلنتأمل.
* التحسينات الصغيرة المستمرة تؤدي لامحالة للتحسينات الباهرة والضخمة.
* العمل على مانحسن ؛ فلا لتشتيت الجهود وبعثرة الأداء.
* قد يهب الله لبعض المتأخرين مالم يهبه للمتقدمين.. وليس لذلك عصا سحرية.
* السكينة والطمأنينة والعلاقات الطيبة جوهرة الشعور بالتميز.
* إعلان التمرد على النمطية المستهلكة والدعة والكسل هو بداية رحلة التميز.
* عقلية الوفرة يتميز بها الناجحون؛ ففي الساحة دائما متسع للناجحين والمتألقين.
وماذا بعد...؟
كلي يقين بأن للمعاني بقية .. ستتجلى في تالي الأيام..
دمتم في رعاية الله متميزين،،،