اينما حل محمد بن سلمان حل الخير
يواصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان جولاته من الغرب الى الشرق مروراً بدول عربية، لا يكل ولا يمل
ولا يعطي لنفسه ساعة راحة واحدة فها هو سمو ولي العهد ينتقل بين باكستان والهند والصين حاملاً لهذه الدول كل الخير وللشعب السعودي مستقبلاً مبهراً يملأه الأمل والطموح فكانت رحلة باكستان رسالة اقتصادية وسياسية وأمنية وصل صداها الى مشارق الارض ومغاربها قال فيها ولي العهد السعودي للعالم أن للسعودية حليفاً نووياً لا يمكن الاستهانة به سيحصل على دعم الشعب السعودي وقيادته وسيكون خير سند للمملكة بوجه الارهاب الايراني وتهديداته المستمرة غير المنضبطة والتي لم يعد بالإمكان الإعتماد على اي حليف غربي في القضاء عليه، إما الرسالة السياسية فهي كانت واضحة بتصريحات رئيس وزراء باكستان الذي اشار الى حجم شعبية ولي العهد السعودي والتي أراد منها القول للعالم اجمع ان محمد بن سلمان والقيادة السعودية خط احمر وهم قادة العالمين الاسلامي والعربي دون منازع ولا يمكن الاساءة لهم بأي شكل او التحريض عليهم لأي سبب.
أما في الهند فكانت محطة لا يمكن تجاهلها او التقليل من اهميتها لما تحمله من مشاريع اقتصادية واتفاقات تكنولوجية تخدم الشعبين السعودي والهندي وتفتح ذريقاً جديداً من العلاقات التي امتدت الى عشرات السنين وكانت فيها السعودية خير صديق للهند وشعبه الذي وجد في المملكة ارضاً للأحلام عمل فيها ودعم عائلته وبلده انطلاقاً من مملكة الخير العربية السعودية، ولا يخفى على احد قيام المملكة وقيادتها بوساطة لإنهاء النزاع في كشمير بين العند وباكستان في القريب العاجل بعد سنوات من الخلاف والحروب والإقتتال بينهما.
أما في الصين ف ٣٥ اتفاقية بقيمة ٢٨ مليار دولار وتسليم 4 تراخيص لشركات صينية متخصصة في عدد من المجالات كانت كفيلة في ايصال رسالة واضحة لمن حرض على السعودية في الغرب بإن للمملكة حلفاء ايضاً في الشرق ويمكن العمل معهم بدون اي تعقيدات وتهديدات وتجاوزات وتدخلات بشؤون الشعب السعودي وسياساته وكانت هذه الزيارة تأكيداً على فائدة التنسيق السعودي الصيني على المستوى الاقتصادي، حيث ارتفع التبادل التجاري بين البلدين في العام الماضي الى ٣٢٪.
اذاً نجح محمد بن سلمان في إيصال رسالة واضحة للعالم بأنه لا يمكن لأحد أن يحرض على السعودية وقيادتها وأن المملكة ستبقى رائدة في كافة المحالات السياسية والاقتصادية رغماً عن الحاقدين والساعين الى افشال مشروع ورؤية ٢٠٣٠.