المكاسب الجلية في جولة ولي العهد

فتحت المملكة العربية السعودية باب تعاون تجاري متميز مع دولتين هما جمهورية الهند وجمهورية الصين
فكانت جولة سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود-حفظه الله-؛عامرة بالنتائج والمفاجآت مفعمة بالمضامين المبهرة المثمرة منذ بداية جولته الموفقة.
وقد تمكن الفارس الملهم بتوفيق من الله ثم بدعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود-حفظه الله- من انجاح جولته بمقاييس فائقة الوصف ليست على مستوى الشرق الأوسط أو اسيا لوحدها بل على مستوى العالم بأسرة
ويجيئ ذلك بالانفتاح على غير الدول المعهودة كاسراً قيود الاحتكار المطلق فانطلق إلى العالم المحجوب عنا لقرون طويلة وتوجه لبلدان صورها لنا الآخرون في عرفهم بأنها دول وجدت لتنجب عمالة وخدم ولا يتعامل معها بالمال إلا لإرسال معونات لحل أزماتها المالية أو لإيواء سكانها من الكوارث الطبيعية.
لقد اظهر ولي العهد للعالم أن تلك البلدان التي زارها يوجد فيها ما يغنينا عن غيرها من تعاملات تجارية و تقنية وصناعية ومد جسور صداقات،
وزارهم بلباس العزة السعودية المنتمي لدين سمح يمنح من خلالها الآخرين صورة حية عن عقليات المسلم السعودي المنفتح على كل جديد بالعالم والباحث عن ما يخدم وطنه ومواطنيه في كل أرض مهما شوهت صورتهم وانتقصت قدراتهم وكفاءاتهم ليصل بذلك الجهد إلى بعضا من أرقى صفقات القرن التي يندر مثلها من حيث السرعة و القيمة وكسب الموافقات المبكرة ،وما الترحيب الذي رأيناه وتابعناه لسموه في جولته الموفقة بكل حفاوة إلا أحدى التوافقات المكملة لجهوده في نيل ما يحقق طموحه المؤيد من خادم الحرمين الشريفين، ودعاء الشعب السعودي له، وكل ذلك ببركة من الله تعالى وتوفيقه، وأن كل مايجري للمملكة العربية السعودية من تغير نحو التطور ماهو إلا نشر للعلم والمعلومة عن أرض الحرمين الشريفين ومكانتهما في نشر الخير للعالم من خلال جولة حازمة تبهر وتكسب،
والله ولي التوفيق .