أثر التواصل الاجتماعي
لا أحد ينكر أهمية التطور التكنولوجي الذي يحصل الان علي رفاهية الإنسان وراحته وتقدم المجتمع وتميزه بكافة المجالات والاصعده . فمن ضمن هذا التقدم والتطور التكنولوجي هو وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة فاصبح الإنسان وهو جالس في بيته او مكتبه او سيارته الي ..... اخره يصل له كل ما يدور بالعالم الخارجي من أخبار وغيره بدقائق معدودة ويتزود بالعلم والمعرفة ويتبادل الخبرات العلميه والمعرفيه والأفكار والاطلاع علي الحضارات الاخري والبعيد اصبح قريب وازدادت صلة الرحم بين الاهل والأقارب وتوثقت العلاقه بين الأصدقاء فلم يعد أحد يعاني من فراق الاحبه وغيابهم . لكن للاسف بالرغم من هذا التطور الإيجابي بالنسبة لنا جميعا البعض منا قد استخدمه بشكل خاطئ مما انعكس سلبيا عليه ثم أسرته ومجتمعه مما أدي إلي ظهور مشاكل وقضايا اجتماعيه لم تكن موجوده لدينا وأن وجدت كانت بنسبة قليله جدا، فقد ازدادت حالات الطلاق ، والتفكك الأسري، الخيانات الزوجيه انحطاط الاخلاق والقيم وانتشار الرذيلة ازدياد المرض النفسي والجسمي لدي الاشخاص ، العزله الاجتماعيه انتشار الاشاعه التي من خلالها تأثر علي سلامة الاشخاص وامن الدول ، ازدياد حالة التطرف الفكري والمعرفي عند البعض مما أدي إلي ظهور العنف بالمجتمعات بشكل أكبر وغيره الكثير من الظواهر السلبية الي التي ظهرت من خلال إساءة استخدام البعض لوسائل التواصل الاجتماعي. اذن المفترض أن نساهم جميعا من مثقفين وأصحاب العقول الراجحه ورجال الدين وأصحاب القرار بنشر الوعي والمعرفه بمدي الضرر الذي ينتج عن الاستخدام الغير صحيح لوسائل التواصل الاجتماعي وأثرها السلبي على جميع أفراد المجتمع والعمل علي تشجيع وتحفيز الجميع علي الاستخدام الأمثل والصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي وأثرها الإيجابي علي نفسه وأسرته ومجتمعه