الإشراف التربوي أيقونة الميدان التعليمي
عنما يكون الحديث عن الميدان التربوي وما يتضمنه من قيم جميلة مبنية على الإنجاز والنجاح ومايشمله من قفزات وتطورات معلوماتية، لابد أن نتذكر دور المسؤولات المخلصات القائمات على التخطيط للنجاح والإشراف عليه ومتابعته.
فقد يغيب عن كثير من المتابعين الدور الفاعل والمؤثر للمشرفة التربوية التي تمثل الخبير الفني المناط به مساعدة المعلمات وقائدات المدارس على النمو المهني والإرتقاء بمستوياتهن معرفياً وتربوياً وايضا المساهمة في تنمية قدراتهن وذواتهن وتحسين أدائهن الوظيفي، بهدف قيامهن بأعمالهن على الوجه المطلوب.
كما أن تذليل العقبات لتحقيق مخرجات تسهم في بناء الفرد ليكون أداة بناء وعنصر عطاء قادر على الرقي بنفسه ومجتمعه والدفاع عن عقيدته ووطنه، رسالة أخرى تقوم المشرفة التربوية، ولكي تتمكن من القيام بمهامها على الوجه المطلوب كان لابد أن تتوفر فيها العديد من الكفايات التي يمكن اكتسابها بطرق مختلفة، من أهمها:
الدراسة العلمية والتنمية المهنية والتدريب المستمر والخبرة المتنامية في العمل التربوي بالإضافة إلى اتصافها بالعديد من الخصال كالتعاون الإيجابي والتفكير الجماعي
والبعد عن حب الذات
والمرونة والتكيف مع الظروف المتغيرة والسعي نحو التجديد والتنوع في الوسائل الإشرافية وحب البحث و الإبتكار والإبداع في العمل والإهتمام بنقل الخبرات بين المعلمات وقائدات المدارس.
حقاً ..
إن الإشراف التربوي أيقونة الميدان التعليمي التربوي فهل نعي ذلك ونستفيد من برامجه ومشاريعه؟ نسأل الله التوفيق في تحقيق هذه الأهداف من قبل مشرفاتنا التربويات اللواتي يحمل رسالة سامية تستحق الإشادة.
*رئيسة شعبة القيادة المدرسية بالرس.