أيها المشرف المخطط
(عِش يومك بالدقيقه لتتفاجىء بما تحققه )
يشتكي كثير منا من كثرة الاعمال المطلوبة إنجازها في وقت قصير او عاجلاً
ويضيع متشتتاً بين المهم والأهم والمطلوب حالاً والمطلوب غداً
فتضيع قدرته على الإنجاز في بحر الشتات وتداخل الاعمال ودخول أشكال التقنية من رسائل على الواتس وغيره لتقطع جزء كبيراً من تسلسل أفكاره وإنجازه في عمله ليجد نفسه قابعاً بين رسائل الواتس اب مثلاً التي تبحر به بعيداً عما خطط للوصول اليه في انحاز أعماله وواجباته هذا اليوم وقت دوامه الرسمي ليرى نفسه قد حمل أعباء عمله هذا اليوم مثقلاً به ظهره ومنهكاً به ذهنه ، ليلقي به فوق اعمال يوم غداً فيصيق وقته وتجهد نفسه في انجاز أعمال يومه الجديده وحل إشكالية الاعمال المؤجلة منذ يوم أمس وهو في هذا كله مدعٍ مخطط ومنظم لوقته ومنجزاً لعمله.
أيها المشرف التربوي
ان من أجل الوظائف التي تستحق حث الخطى نحوها مسرعاً هو أن تكون مشرفاً تربوياً يشرف ويهدي عقله وفكره ووقته لفئات الميدان التربوي من معلمين وهم منارات للعقول
أو طلاب وهم المناجم التي أمتلئت بالثروات القابعه تنتظر النور لتزهو بألوان متعدده من الإبداعات في شتى المجالات ،والتي ننتظرها بفارغ الصبر لتسير بِنَا نحو الرقي وصولاً الى مصاف العظمى من دول البشرية .
ويأتي تضييع انجاز عمل اليوم وتراكمه الى غد وبعد غد ليقف حجر عثره في هذه المسيره .
مشرفنا التربوي المبدع .
-عش يومك بالدقيقه لتعجب مما تحققه فكل وقت له عمله وكل يوم له انجازه .
-استخدم سجلاً لمايستجد من أعمال تظهر لك على السطح فتعيق انجازك المطرد ليومك على أن تعود أليها بعد الانتهاء مما خططت له من انجاز في يومك.
&لا تجعل ابداعك يؤثر في سير وتنفيذ خطتك الاشرافية المقننه فهي الأساس.
- استخدم منظماً خارجياً لما يتوارد الى ذهنك من ابداع تود أن تحققه .
-استعن بالله وتوكل عليه واحرص على ماينفعك ولا تعجز ،وتقدم
فإن لكل مجتهد نصيب.