إلى متى
إلى متى ونحن نستيقظ على أخبار مفزعه ، وصور مروعه ، ومقاطع مبكية؟
إلى متى ونحن نفقد في كل فترة أحد أبنائنا أو بناتنا؟
إلى متى ونحن نودع احبتنا ، وأصدقائنا ، والخوف يحيط بنا من حوادث الطرق .أن لا تغتال شبابهم وأن لا تيتم أبنائهم ؟
إلى متى ونحن نخاف من كل رقم غريب يتصل بنا في اي وقت ونضع أيدينا على قلوبنا خوفاً من هذه الحوادث ؟
إلى متى وطرق عسير تفتك بأبنائها، وتغتال احلامهم ، وتنتهى مستقبلهم ، حيث طرق أنشت منذ عشرات السنين ولم تعد تواكب الزياده العديدة للمركبات ، فأصبحت هذه الطرق خاتمه للكثير من الشباب وفانيه للكثير من الأسر ، في ظل عجز وزارة الطرق عن إيجاد حلول سريعه ، أو إنشاء طرق بديله ؟
إلي متى وعقبتي شعار وضلع ، تنهي حياة شبابنا ، وتتلف سياراتنا ، وتبخر أحلامنا ؟
إلى متى وطريق السودة يعاني من تعطل في حركة السير صيفاً وتستنفر الجهات الحكومية في عسير طاقتها! خوفاً من مقصله الاعلام ، وتخفيفاً من الزحام ، ولمعالجه قصور وزارة النقل ؟
إلى متى ونحن نفقد ابنائنا بسبب تاخر وصول الهلال الاحمر بسبب الزحام الكثيف ، لعدم ازدواجية طريق السودة ، ولتعطل الحركة صيفاً فبدلا من قطع المسافة في ربع ساعه اصبح السائح يقطعها في ساعتين واكثر ؟
لا نشك في حرص اميرمنطقة عسير في انهاء الكثير من المشاريع المتعثرة ، وحل كثير من المشاكل المورقة لأبناء عسير، ومن اهم هذه المشاريع مشاريع وزارة النقل والتي تكمن في عقبة ضلع وعقبه شعار وطريق السوده ، وأكاد أجزم أنه لا يوجد في عسير عائلة إلا وفقدت أحد أبنائها في حادث سير .
فهل سينعم بإزداوجية هذه الطرق أبنائنا ، أم سوف يدركون معاناة أبائهم وأجدادهم !!!