ترفيهنا والنساخون
بعد عرض معالي الأستاذ تركي آل الشيخ لخطة هيئة الترفيه ٢٠١٩ ظهرت لنا فجأة رسائل إستنكار مغلفه بالدين والخوف على الوطن وباطنها حقد وكره شديدين وللأسف من يطلق عليهم في قروبات الواتس ومواقع التواصل الإجتماعي (النساخين) هم عينة لاتفقه أي شئ سوى مجرد نسخ ولصق للرسائل والمقاطع بدون حتى مشاهدتها أو قراءتها ولديهم تصنع للمثاليه عجيب وتجدهم يستنكرون هنا ويشجبون هناك وإذا أردت أن تصدمهم بحقيقتهم إسألهم وناقشهم في الموضوع وستجد فرار من النقاش بشكل مضحك وهم قلة يتسمون بالجهل والدرعمه .
كثير منا يعرف من خلف هذه الرسائل التحريضيه وهاشتاقات تويتر وغيرها من المنصات الاجتماعيه والإنتقادات والإستنكارات التي نراها ونقرأها ولو ركزنا قليلاً لوجدنا فيها النفس التحريضي الذي كان موجود أيام ثورة حنين ولو ركزنا أكثر لوجدنا أن هذه المواد التي تنشر بها نفس المنهج التأليبي على ولاة الأمر والدوله وعلمائنا الكبار في زمن الربيع الإخواني البائد أو مايسمى بالربيع العربي ولو ركزنا أكثر وأكثر وأكثر فسنصدم بأن هذه الأبواق لم يكن لها وجود أثناء الهجمة التي تعرضت لها المملكة العربيه السعوديه بشأن قضية خاشقجي .. فلماذا لاتظهر هذه الرسائل والأبواق إلا في كل مايشوهنا ويضرنا ويضر ديننا ودولتنا وحكامنا وعلمائنا ويحاول أن يخلق بيننا كشعب الكره والحقد ؟
وبتركيز أكثر وأكثر سنكتشف أن هذه الأبواق التي تدعي الوطنيه لم تلتفت لمسابقة هيئة الترفيه في أجمل تلاوة للقرآن الكريم وأجمل صوت في رفع الأذان ومسابقة رحلة الهجرة ومسابقة الفاروق وهذا دليل أن الهدف هو تشويه بلاد التوحيد تحت غطاء الدين الذي هم منه براء .
ولو أمعنا التركيز سنجد المزيد من الكره والإصرار على تشويه مملكتنا وحكامنا وعلمائنا في أعيننا ولكن نقول لهم خبتم وخاب مسعاكم وسنظل شوكة في نحوركم نفضح مخططاتكم وألاعيبكم وكذبكم والأيام بيننا ولن نترككم !
أختم مقالي برسالة صغيره للنساخين اللذين نجدهم في قروبات الواتس وغيرها : لاتدعون حب الوطن وأنتم تنشرون مايضره ويشوهه وتتعذرون بأنكم تدافعون عن الدين ! فالدين الذي تعلمتوه هو نفس الدين الذي تربينا عليه والفضل بعد الله لهذه الدوله ، فلاتكونوا أداة في أيدي الأعداء لتشويه وطنكم والتشكيك في قيمه وتدينه بجهلكم ! ومن أراد أن ينكر أو ينصح فهناك قنوات رسميه أما ترديد رسائل الحثاله والمرتزقه فهذا ليس بحب للوطن ولادفاع عن دين بل خيانه لوطنك وتشويه لدينك .