حسن الختام*
* من يتفوق في دراسته* نسميه ذكيّ* و من يجمع المال الكثير نسميه غنيّ فماذا نسمي من انشغل بدنياه* لكن آخرته نسي ؟
** كلنا بلا استثناء نغفل عن آخرتنا ولو للحظات و السعيد فينا من ذكّر نفسه و ذكّر غيره بالآخرة ..فعلا هو سعيد لأن الدنيا تُلهي فهي بهرج متلونة بألف لون ولون و ألف شكل و شكل .. تلهيك بالمال و البنين* تسلب عقلك بالجاه و المنصب* .. تنسيك آخرتك بالسعي لأهداف دنيوية و كثيرون وجدوا ميتين في ظروف انشغالهم باللهو و اللعب ..فمتى نستيقظ ؟
** قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه منبها محذرا
يَا مَنْ بِدُنْيَاهُ اشْتَغَلْ * قَدْ غَرَّهُ طُولُ الْأَمَلِ
الْمَوْتُ يَأْتِي بَغْتَةً * وَ الْقَبْرُ صُنْدُوقُ الْعَمَلِ
وَ لَمْ تَزَلْ فِي غَفْلَةٍ * حَتَّى دَنَا مِنْكَ الْأَجَلُ
**** و أنت يا من تسأل الله* تعالى حسنَ الختام حين تصحو و قبيل أن تنام : هل أخذت بالأسباب ؟* إن من أهم هذه الأسباب* طاعة الله تعالى و توحيده على طريق المصطفى صلى الله عليه و سلم و الاستمرار على طاعته وعدم الغرور بالعمل بل الخشية الدائمة و الخوف من الآخرة ..فقلب المؤمن الحقّ يتقلب بين الخوف و الرجاء* ..يحسن الظن بالله لكنه يخشى ذنبه ..وجل* يتقلب على فراشه لا تروق له النومة إثر النومة و لا ينغمس في الملهيات و الشهوات ..وقاف عند حدود الله* مؤنبا لنفسه لائما لها قبل أن تلومه كثير الدعاء دائم الرجاء قريب البكاء سريع التسامح و الصفاء* بشوش القلب* قبل الوجه كثير السخاء ولو لم يملك سوى بضعة ريالات دائم الاستغفار راجيا للجنة مستعيذا بالله تعالى من النار لا يغفل عن ذكر الله* أطراف* الليل و أثناء النهار.
يا أرحم الراحمين . يا أرحم الراحمين . يا أرحم الراحمين برحمتك نستغيث فأغثنا وأبدل سيئاتنا حسنات وأقرر عين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بنا وبأمته
وصيتي الدائمة لنفسي و لكم هي قول الله تبارك و تعالى
*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) (ال عمران102))* أسأل الله تعالى لي ولكم الثبات على الحق و النطق بالشهادة ساعة الموت و مرافقة المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم في جنات الخلود .
** كلنا بلا استثناء نغفل عن آخرتنا ولو للحظات و السعيد فينا من ذكّر نفسه و ذكّر غيره بالآخرة ..فعلا هو سعيد لأن الدنيا تُلهي فهي بهرج متلونة بألف لون ولون و ألف شكل و شكل .. تلهيك بالمال و البنين* تسلب عقلك بالجاه و المنصب* .. تنسيك آخرتك بالسعي لأهداف دنيوية و كثيرون وجدوا ميتين في ظروف انشغالهم باللهو و اللعب ..فمتى نستيقظ ؟
** قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه منبها محذرا
يَا مَنْ بِدُنْيَاهُ اشْتَغَلْ * قَدْ غَرَّهُ طُولُ الْأَمَلِ
الْمَوْتُ يَأْتِي بَغْتَةً * وَ الْقَبْرُ صُنْدُوقُ الْعَمَلِ
وَ لَمْ تَزَلْ فِي غَفْلَةٍ * حَتَّى دَنَا مِنْكَ الْأَجَلُ
**** و أنت يا من تسأل الله* تعالى حسنَ الختام حين تصحو و قبيل أن تنام : هل أخذت بالأسباب ؟* إن من أهم هذه الأسباب* طاعة الله تعالى و توحيده على طريق المصطفى صلى الله عليه و سلم و الاستمرار على طاعته وعدم الغرور بالعمل بل الخشية الدائمة و الخوف من الآخرة ..فقلب المؤمن الحقّ يتقلب بين الخوف و الرجاء* ..يحسن الظن بالله لكنه يخشى ذنبه ..وجل* يتقلب على فراشه لا تروق له النومة إثر النومة و لا ينغمس في الملهيات و الشهوات ..وقاف عند حدود الله* مؤنبا لنفسه لائما لها قبل أن تلومه كثير الدعاء دائم الرجاء قريب البكاء سريع التسامح و الصفاء* بشوش القلب* قبل الوجه كثير السخاء ولو لم يملك سوى بضعة ريالات دائم الاستغفار راجيا للجنة مستعيذا بالله تعالى من النار لا يغفل عن ذكر الله* أطراف* الليل و أثناء النهار.
يا أرحم الراحمين . يا أرحم الراحمين . يا أرحم الراحمين برحمتك نستغيث فأغثنا وأبدل سيئاتنا حسنات وأقرر عين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بنا وبأمته
وصيتي الدائمة لنفسي و لكم هي قول الله تبارك و تعالى
*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) (ال عمران102))* أسأل الله تعالى لي ولكم الثبات على الحق و النطق بالشهادة ساعة الموت و مرافقة المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم في جنات الخلود .