التمدد الإيراني واستهداف المملكة؟
هل التقارب مع سلطة الأمر الواقع في العراق وسوريا سيوقف التمدد الإيراني واستهداف المملكة؟ مستحيل.. سيستخدمون هذا التقارب لاستكمال المشروع وليس شيء آخر..
هؤلاء لديهم مشروع سياسي يهدف إلى السيطرة على المنطقة بدوافع دينية والخلاف ليس على حدود أو ثروة أو جزيرة أو خبر في قناة تلفزيونية. بمعنى أنهم يتصورون بان قتالهم لنا عبادة..
فهل يتوقفوا عن عبادتهم؟!
مثل هذا الرأي يذكرنا بآراء بعض اليمنيين عندما سيطر الحوثة على عمران وصعدة..
كانوا يقولون يجب التقارب مع الحوثي وليس مواجهته عسكريا.. قالوا: الحوثي يمني، فهل نتركه لإيران؟ يجب أن نكسبه نحن اليمنيون ولا نتركه لإيران هههههه..
وبناء على مثل هذه الاطروحات السطحية تم إشراك الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني وهم في ذات الوقت يقاتلون الدولة ويسيطرون على المدن. كنا نقول لهم - حينها- الحوثيون لديهم مشروع وقتالهم للدولة وتمددهم ليس لأنهم أصحاب حقوق أو مظالم بل لأن لديهم مشروع طائفي ويجب الزامهم بتسليم السلاح قبل التقارب معهم..
فكيف كانت النتيجة؟ في النهاية سيطروا على المدن حتى وصلوا إلى عدن بعدما استغلوا مؤتمر الحوار لتمكينهم اكثر.
أطلقوا على مشروعهم اسم "المسيرة القرآنية" بمعنى انهم سيستمروا في مشروعهم حتى النهاية. وسيستمر مشروعهم حتى يكسروا عسكريا.
حسن الظن والمثالية في مثل هذه القضايا كارثي.
اليوم يحاول الالتفاف حول المملكة من مختلف الاتجاهات ولن يوقف تمدد المشروع الفارسي الا مشروع فدائي مقابل.. الابتسامة للوحش المفترس لن تخلصنا منه.. لا يوجد حل وسط..
إما أن يفترسنا، أو نوجع هذا الوحش الكاسر كي يرحل عنا.. أما التعايش معه مستحيل.. والله مستحيل.
هؤلاء لديهم مشروع سياسي يهدف إلى السيطرة على المنطقة بدوافع دينية والخلاف ليس على حدود أو ثروة أو جزيرة أو خبر في قناة تلفزيونية. بمعنى أنهم يتصورون بان قتالهم لنا عبادة..
فهل يتوقفوا عن عبادتهم؟!
مثل هذا الرأي يذكرنا بآراء بعض اليمنيين عندما سيطر الحوثة على عمران وصعدة..
كانوا يقولون يجب التقارب مع الحوثي وليس مواجهته عسكريا.. قالوا: الحوثي يمني، فهل نتركه لإيران؟ يجب أن نكسبه نحن اليمنيون ولا نتركه لإيران هههههه..
وبناء على مثل هذه الاطروحات السطحية تم إشراك الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني وهم في ذات الوقت يقاتلون الدولة ويسيطرون على المدن. كنا نقول لهم - حينها- الحوثيون لديهم مشروع وقتالهم للدولة وتمددهم ليس لأنهم أصحاب حقوق أو مظالم بل لأن لديهم مشروع طائفي ويجب الزامهم بتسليم السلاح قبل التقارب معهم..
فكيف كانت النتيجة؟ في النهاية سيطروا على المدن حتى وصلوا إلى عدن بعدما استغلوا مؤتمر الحوار لتمكينهم اكثر.
أطلقوا على مشروعهم اسم "المسيرة القرآنية" بمعنى انهم سيستمروا في مشروعهم حتى النهاية. وسيستمر مشروعهم حتى يكسروا عسكريا.
حسن الظن والمثالية في مثل هذه القضايا كارثي.
اليوم يحاول الالتفاف حول المملكة من مختلف الاتجاهات ولن يوقف تمدد المشروع الفارسي الا مشروع فدائي مقابل.. الابتسامة للوحش المفترس لن تخلصنا منه.. لا يوجد حل وسط..
إما أن يفترسنا، أو نوجع هذا الوحش الكاسر كي يرحل عنا.. أما التعايش معه مستحيل.. والله مستحيل.