أسماء في الطنطورة
هناك بعض الأسماء لو قدر لمعلم الطنطورة بالبلدة القديمة من محافظة العلا العريقة أن يتحدث عنهم ذلك المعلم الذي بات حديث الناس في الآونة الأخيرة خاصة بعد أن اتخذت الهيئة الملكية من أسمه عنوانا هاما لمهرجان وفعاليات تراثية وثقافية متقدمة قادمة ومتنوعة وعلى امتداد شهرين قادمين ربما أو اكثر والتى ستنطلق في محافظة العلا مع دخول مربعانية الشتاء لتحدث عنهم ذلك المعلم الذي سوف تلاحقه الأضواء بتقدير واعجاب وانصاف لما ابدوه اولئك الرجال من الاخلاص والرغبة في خدمة ابناء مجتمعهم وبما امتازوا به ايضا من ذكاء وفطنة وحضور ذهني لافت وهم بلاشك ممن يستحقون التكريم والإشادة بهم وبدورهم البناء واولئك الرجال هم من يحق لنا تسميتهم باعلام الطنطورة وهم على قسمين القسم الأول: ويسمي أحدهم( المقومي) وهو الرجل المعني بحفظ وتسجيل أسماء المزارعين واسماء حقولهم ومقدار استحقاقاتهم المائية بما كان يسمى بالورقة والورقة هي مقدار الحصة المائية المستحقة للمزارع وتقدر بسبع دقائق في فصل الشتاء وبخمس دقائق في فصل الصيف ويعد المقومي بمثابة الشخص الخبير لما يحيط به من معرفة ودراية والمام تام باسماء البساتين والأزقة ومعرفة ايضاباسماء قنوات المياه أو ما يسمى بالربيع وجمعها ربعة والربيع هو المجرى المائي الذي تسلكه وتنحدر منه ماء العين حتى تصل المياه الي الحقل المراد ريه وسقايته حقلا بعد حقل بكميات المياه المحددة والمستحقة سلفا لكل مزارع وهو الشخص الخبير ايضا بمواقع البنود ومسمياتها، والبند هذا عبارة عن حاجز مائي صغير يقل طوله عن نصف متر من الرمل والحصى والطين ويفتح على جهة البستان المراد سقايتة عبر الربيع المؤدي إلى ذلك الحقل او ذاك ومن أبرز المقومين المشتهرة اسماؤهم في عين تدعل الشهيرة والتى يعتمد نظام الراي فيها على مقدار الورقة الشيخ/ دخيل الله ابراهيم بن فاضل ومن بعده كل من الشيخ/ عبدالله رشيد سالم القاضي والشيخ ابراهيم محمد بن حسين رحمهم الله جميعا وتعد عين تدعل أكبر وأشهر عيون الجهة الجنوبية من العلا والكائنة في مزارع محلة الحلف بالديرة ومن أبرز تقسيمات المياه المشتهرة تلك المصطلحات الخاصة بعين تدعل وهي:
سبت الإمره أحد الحمران ثني العون ثلاث لسالم أربع لسالم خميس الحضر جمعة غتمي ومن بين المصطلحات المعروفة ما يسمى بالبكرة والبكرة: عبارة عن حصة مائية طويلة تبدأ من قبل منتصف الليل وتستمر حتى شروق الشمس ومن أشهر الأسماء التى يمتلك أصحابها هذه الحصة والتى تصل الى نحو مائة وخمسون ورقة الشيخ سالم بن ابراهيم بن نوح وآلشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن نوح والشيخ عبدالله رشيدالقاضي والشيخ محمد بن سعد بن يوسف يرحمهم الله وهناك بعض العيون التى ينسحب عليها نفس النظام إلا أنه لايعرف في نظامها تملك بعض الأشخاص لتلك الحصص الكبيرة كالموجودة في عين تدعل وهذه العيون كالعوجاء وصلاح والجديدة ولها ايضا مصطلحات ومسميات خاصة بها وهي :
اول حسان وثاني حسان وثالث حسان ورابع حسان وخامس حسان وسادس حسان وسابع حسان ثم أول مسعود وحتى سابع مسعود واول عليم الي سابع عليم ثم أول درع حتى سابع درع وقد ورد في نظامها وتقسيماتها ومصطلحاتها مصطلح الوجبة ونصف الوجبة وربع الوجبة وهذه العيون تقل فى قوتها عن عين تدعل الشهيرة التي تغطي مياهها مايقارب ثلثي بساتين الجهة الجنوبية من مزارع محلة الحلف تقريبا والقسم الثاني :
من رجال الطنطورة هم من عرفت تسميتهم (بالمعلم) نسبة الى العلامة التى يضعهاويحددها المعلم للمزارعين بيده في المكان المحدد والمعلم هو ذلك الشخص المعني بتنفيذ خطة المقومي من خلال قائمة تعطى له من قبل المقومي، وبحسب الأسماء المعطاه له يقوم المعلم بالإيعاز للمزارعين وإعلامهم بالمواعيد الدقيقة ومايتطلبه ذلك من ضرورة حضورهم الي ساحة الطنطورة والمسماه بالدرب تمهيدا لانطلاقتهم لأخذ الماء ويعبر عن ذلك بمشي الماء والمعلم دليله في ذلك كله الشاخص الهرمي المسمى بالطنطورة فحين يلامس الظل الحجارة الصغيرة التى يضعها المعلم يوميا على الأرض فان ذلك يعنى أن موعد المزارع للحصول على الماء قد حان الآن ولايجب أن يتأخر اويتقدم المزارع عن موعده ولايحق للمزارع ايضا أخذ الماء بدون تلقي شارة البدء من المعلم في الوقت المحدد تماما ولو حدث ذلك فإن ذلك يعد مخالفة تعرض مرتكبها للغرامة التى سوف تسجل عليه وعليه فسيخصم من حصته المائية القادمة وتحدد هذه الغرامة في ساحة الدرب وبعد أن انشئت ادارة العرف الزراعي ففي حالة اعتراض مرتكب المخالفة فان ادارة مجلس العرف هي من سيتولى النظر في مثل هذه القضايا التى يعد النظر فيها من بين مهام واختصاصات تلك الإدارة و مثل هذه الخلافات يعد حدوثها امرا طبيعيا بين المزارعين ومن اشهر اسماء المقومين لعين صلاح الشيخ سالم ظاهر تويم ولعين العوجاء الشيخ صالح على حميد والشيخ ابراهيم بن حسين ولعين الجديدة صالح على حميد ومن اشهرالمعلمين الذين قاموا بمسؤلية تمشية الماء في الموعد المحدد يرحمهم الله الشيخ/ سليمان حسن طعيمه/ والشيخ/موسى بن عبدالرحمن والشيخ /محمد احمد رويعي والشيخ سالم ناصر والشيخ/ محمد على بن عيسى والشيخ محمد احمد بن قاسم .
وكان آخر تلك الأسماء تميم محمد تميم رحمهم الله جميعا وقد كان ذلك النظام ساري المفعول الى أن توقفت تلك العيون جميعها عن الجريان والتى كان آخرها توقف عين تدعل الشهيرة عن الجريان في بدايات العقد الهجري الحالي ١٤٠٠ هجرية ولعله من المهم للقاريء ان يعرف شيئا عن تلك الإجتماعات اليومية التى تعقد بعد صلاة العصر مباشرة في ساحة الطنطورة أو الدرب والمسمى كله لمكان واحد وفي هذا المكان تحديدا يتم توزيع المياه على المزارعين وفق النظام المتبع رحم الله تلك الأسماء جميعهم وأجزل لهم الأجر والمثوبة وتغمد الله برحمته تلك الأجيال المكافحة التى عملت بكد وتعب وجهد واخلاص ودأب وامانة وكانوا نبراسا رائعا لمعاني الصبر والصدق والكفاح والرجولة والتحمل والتعاون البناء في سبيل الصالح العام.
سبت الإمره أحد الحمران ثني العون ثلاث لسالم أربع لسالم خميس الحضر جمعة غتمي ومن بين المصطلحات المعروفة ما يسمى بالبكرة والبكرة: عبارة عن حصة مائية طويلة تبدأ من قبل منتصف الليل وتستمر حتى شروق الشمس ومن أشهر الأسماء التى يمتلك أصحابها هذه الحصة والتى تصل الى نحو مائة وخمسون ورقة الشيخ سالم بن ابراهيم بن نوح وآلشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن نوح والشيخ عبدالله رشيدالقاضي والشيخ محمد بن سعد بن يوسف يرحمهم الله وهناك بعض العيون التى ينسحب عليها نفس النظام إلا أنه لايعرف في نظامها تملك بعض الأشخاص لتلك الحصص الكبيرة كالموجودة في عين تدعل وهذه العيون كالعوجاء وصلاح والجديدة ولها ايضا مصطلحات ومسميات خاصة بها وهي :
اول حسان وثاني حسان وثالث حسان ورابع حسان وخامس حسان وسادس حسان وسابع حسان ثم أول مسعود وحتى سابع مسعود واول عليم الي سابع عليم ثم أول درع حتى سابع درع وقد ورد في نظامها وتقسيماتها ومصطلحاتها مصطلح الوجبة ونصف الوجبة وربع الوجبة وهذه العيون تقل فى قوتها عن عين تدعل الشهيرة التي تغطي مياهها مايقارب ثلثي بساتين الجهة الجنوبية من مزارع محلة الحلف تقريبا والقسم الثاني :
من رجال الطنطورة هم من عرفت تسميتهم (بالمعلم) نسبة الى العلامة التى يضعهاويحددها المعلم للمزارعين بيده في المكان المحدد والمعلم هو ذلك الشخص المعني بتنفيذ خطة المقومي من خلال قائمة تعطى له من قبل المقومي، وبحسب الأسماء المعطاه له يقوم المعلم بالإيعاز للمزارعين وإعلامهم بالمواعيد الدقيقة ومايتطلبه ذلك من ضرورة حضورهم الي ساحة الطنطورة والمسماه بالدرب تمهيدا لانطلاقتهم لأخذ الماء ويعبر عن ذلك بمشي الماء والمعلم دليله في ذلك كله الشاخص الهرمي المسمى بالطنطورة فحين يلامس الظل الحجارة الصغيرة التى يضعها المعلم يوميا على الأرض فان ذلك يعنى أن موعد المزارع للحصول على الماء قد حان الآن ولايجب أن يتأخر اويتقدم المزارع عن موعده ولايحق للمزارع ايضا أخذ الماء بدون تلقي شارة البدء من المعلم في الوقت المحدد تماما ولو حدث ذلك فإن ذلك يعد مخالفة تعرض مرتكبها للغرامة التى سوف تسجل عليه وعليه فسيخصم من حصته المائية القادمة وتحدد هذه الغرامة في ساحة الدرب وبعد أن انشئت ادارة العرف الزراعي ففي حالة اعتراض مرتكب المخالفة فان ادارة مجلس العرف هي من سيتولى النظر في مثل هذه القضايا التى يعد النظر فيها من بين مهام واختصاصات تلك الإدارة و مثل هذه الخلافات يعد حدوثها امرا طبيعيا بين المزارعين ومن اشهر اسماء المقومين لعين صلاح الشيخ سالم ظاهر تويم ولعين العوجاء الشيخ صالح على حميد والشيخ ابراهيم بن حسين ولعين الجديدة صالح على حميد ومن اشهرالمعلمين الذين قاموا بمسؤلية تمشية الماء في الموعد المحدد يرحمهم الله الشيخ/ سليمان حسن طعيمه/ والشيخ/موسى بن عبدالرحمن والشيخ /محمد احمد رويعي والشيخ سالم ناصر والشيخ/ محمد على بن عيسى والشيخ محمد احمد بن قاسم .
وكان آخر تلك الأسماء تميم محمد تميم رحمهم الله جميعا وقد كان ذلك النظام ساري المفعول الى أن توقفت تلك العيون جميعها عن الجريان والتى كان آخرها توقف عين تدعل الشهيرة عن الجريان في بدايات العقد الهجري الحالي ١٤٠٠ هجرية ولعله من المهم للقاريء ان يعرف شيئا عن تلك الإجتماعات اليومية التى تعقد بعد صلاة العصر مباشرة في ساحة الطنطورة أو الدرب والمسمى كله لمكان واحد وفي هذا المكان تحديدا يتم توزيع المياه على المزارعين وفق النظام المتبع رحم الله تلك الأسماء جميعهم وأجزل لهم الأجر والمثوبة وتغمد الله برحمته تلك الأجيال المكافحة التى عملت بكد وتعب وجهد واخلاص ودأب وامانة وكانوا نبراسا رائعا لمعاني الصبر والصدق والكفاح والرجولة والتحمل والتعاون البناء في سبيل الصالح العام.