أهلا وسهلا بالأمير
تشهد بلادنا أياما سعيدة بهذا المشهد الوطني الانتخابي المهم الذي يشارك فيه جميع أبناء الوطن رغبة منهم في الإسهام والمشاركة في صنع المستقبل الذي يأملونه والتعبير عن إرادتهم في انتخاب من يمثلهم في مجلس النواب ويعبر عن صوتهم ويسعى لتحقيق آمالهم وطموحاتهم غير عابئين بكل الاصوات المحبطة والدعوات الخائبة التي تحاول نشر اليأس بين صفوف المواطنين، ولكن هيهات هيهات ان يكتب أي نجاح لمثل هذه الدعوات التي لم تعد تنطلي على أحد.
وها هي مملكتنا تستقبل اليوم ضيفا عزيزا له مكانة غالية في نفوسنا وهو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة، الذي يزور مملكة البحرين ويجري مباحثات أخوية مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وهو ما يضيف المزيد من البهجة والفرحة، حيث تحمل هذه الزيارة مضامين كثيرة ورسائل عدة من أهمها تلك العلاقة الراسخة بين البلدين والتي كانت وستظل نموذجا للعلاقات بين الأشقاء وللتلاحم الأبدي الذي يثبت وحدة المصير والهدف.
وتحمل زيارة ولي العهد السعودي تقديرًا كبيرًا من قبل المملكة العربية السعودية وتعكس ما لمملكة البحرين من مكانة خاصة لديها، وتؤكد أن الدعم السعودي للبحرين هو نهج ثابت في كل المواقف والأحوال، وأن رخاء وازدهار البحرين هو من رخاء وازدهار السعودية.
وتبرهن هذه الزيارة على ان البلدين في نفس الخندق بوجه كل مغرض أو حاقد وضد كل من يحاول النيل من مقدراتهما ومكتسباتهما أو يسعى للمساس من أمنهما واستقرارهما أو يحاول التدخل في شؤونهما.
وإذا كان هناك من رسالة للعالم أجمع من هذه الزيارة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود فهي أن السعودية قادرة على تخطي الصعاب مهما كانت وتجاوز التحديات مهما بلغت، وذلك بقيادتها الحكيمة وما حققته من منجزات وطنية وما لديها من تطلعات خيرة للبشرية كلها، وأنها لن تتخلى عن مسؤوليتها العالمية ودورها كأهم ركيزة لتحقيق الاستقرار لكافة الدول والشعوب ولن يثنيها عن أداء هذا الدور مهاترات الصغار أو مؤامرات الحاقدين.
وها هي مملكتنا تستقبل اليوم ضيفا عزيزا له مكانة غالية في نفوسنا وهو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة، الذي يزور مملكة البحرين ويجري مباحثات أخوية مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وهو ما يضيف المزيد من البهجة والفرحة، حيث تحمل هذه الزيارة مضامين كثيرة ورسائل عدة من أهمها تلك العلاقة الراسخة بين البلدين والتي كانت وستظل نموذجا للعلاقات بين الأشقاء وللتلاحم الأبدي الذي يثبت وحدة المصير والهدف.
وتحمل زيارة ولي العهد السعودي تقديرًا كبيرًا من قبل المملكة العربية السعودية وتعكس ما لمملكة البحرين من مكانة خاصة لديها، وتؤكد أن الدعم السعودي للبحرين هو نهج ثابت في كل المواقف والأحوال، وأن رخاء وازدهار البحرين هو من رخاء وازدهار السعودية.
وتبرهن هذه الزيارة على ان البلدين في نفس الخندق بوجه كل مغرض أو حاقد وضد كل من يحاول النيل من مقدراتهما ومكتسباتهما أو يسعى للمساس من أمنهما واستقرارهما أو يحاول التدخل في شؤونهما.
وإذا كان هناك من رسالة للعالم أجمع من هذه الزيارة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود فهي أن السعودية قادرة على تخطي الصعاب مهما كانت وتجاوز التحديات مهما بلغت، وذلك بقيادتها الحكيمة وما حققته من منجزات وطنية وما لديها من تطلعات خيرة للبشرية كلها، وأنها لن تتخلى عن مسؤوليتها العالمية ودورها كأهم ركيزة لتحقيق الاستقرار لكافة الدول والشعوب ولن يثنيها عن أداء هذا الدور مهاترات الصغار أو مؤامرات الحاقدين.