الشباب والثقافة

الشباب هم أمل الأمة ، ومستقبل الوطن ؛ فهم أكبر شريحة في المجتمع من حيث التأثير والتأثر ، والفهم ، والإفهام ، أخلاقيا وثقافيا واجتماعياً واقتصاديا وسياسيا ؛ فهم سريعون التأثير بما يدور حولهم من تطور وتقنية ، وثقافة في ظل الإنفتاح على العالم الآخر ، في وسائل التواصل الإجتماعي .
فالدولة - رعاها الله - تهتم بالشباب وتثقيفهم ، وأخذ أرائهم في كافة مجالات التنمية ؛ ففي مجلس الأمير خالد الفيصل يحضر الشباب ويتبادلون الأحاديث الودية ، والحوارات ذات العلاقة بمستقبلهم ، وتنمية أفكارهم ،وثقافتهم ، وصقل مواهبهم من خلال طرح العديد من الأسئلة وإجابة الأمير عليها بصدر رحب وبفكر ، وثقافة عالية لتنير طريقهم نحو المستقبل المشرق .
فالشباب لهم حق علينا في توجيههم ورعايتهم وإفساح المجال لهم للمشاركة في بناء المجتمع بفكرهم وثقافتهم ، ومشاركتهم في صنع القرار . فمن واجبنا أن ننير لهم الطريق في الحياة وتقديم لهم البرامج الثقافية النافعة التي تتماشى مع سياسة التعليم في المملكة وتتطلعات رؤية ٢٠٣٠ التي تهدف إلى تحقيق العديد من الأهداف السامية . حيث تم أنشاء الهيئة العامة للثقافة والعديد من المراكز الحاضنة للثقافة والإبداع ليتجه الشباب نحو البرامج الثقافية ، والمبادرات التي تسهم في تنمية إبداعهم ، وتنير عقولهم ليصبحوا قادرين على التصدي للشائعات ، التي تضر بأمن الوطن والمواطن والتي تخدم أعداء الوطن .

كلمة أخيرة :
الثقافة : أن تعرف مايدور حولك ؛ فهي نافذتك على الحياة .

*عضو رابطة الإبداع الخليجي