أبعده عن المثبطين
الأذكياء هم من يفكرون بطرق غير تقليدية لحل المشاكل و ينجحون في حلها دون أن يؤذوا أحدا أو أن يكون حلهم على حساب أحد ، و حين تستخدم ذكاءك لإسعاد مسلم قد يرد في خاطرك شيئا جديدا مفيدا له ..ولعل من الطرق التي تسعد مسلما أن تبعد عنه المثبطين* الذي* يقتلون الأمل في داخله و يثنونه عن عمل الخير و يغلقون أمامك سبل النجاح *****و التفوق ..يسودون الدنيا بوجهه* و يزرعون فيه التشاؤم .
* ****ابحثي حولك ستجدين حتما أختا أو صديقة أو قريبة تمتلئ فكرا ********و أحاسيس و قلبا نقيا و فكرا وقّادا* لكن يديها مقيدة عن الإبداع ..بل ترينها تنظر إلى العمل نظرة من سيصعد إلى جبل المهالك .. تجدينها مثقفة متعلمة لكن لا طموح لها و لا تبحث عن أمل ..كلما قدمت خطوة* تراجعت خطوات بسبب كلام مَن حولها .. فكوني أنت الرافعة التي ترفع همتها حثيها على التخلص من كل من يحبطونها .. كالوردة التي تحيط بها الأشواك* تمتص كل غذائها فتذبل ..خلصيها من تلك الأشواك المؤذية *****و كوني لها الرفيقة الصالحة التي تحبب إليها الخير و العمل و الانطلاق* *و الإبداع .
*الإنسان الناجح لو ركن إلى هؤلاء المحبطين لما أقدم على أي خطوة تقوده إلى النجاح .. الناجح من صفاته أنه يميّز بين المشجع و المحبط ..يحسب خطواته و يوزنها بميزان العقل و المنطق .. أما المحبطون فيضخمون له السلبيات و يتغاضون عن الإيجابيات ..ولو استقرأنا سيرة أي مبدع من مخترع السيارة أو* المحرك البخاري* أو الفيسبوك أو محرك البحث (G00gle ) أو تويتر لوجدناه* قد تخطى كل كلام المثبطين . فكن أنت المشجع لصديقك* و أبعد عنك كل المحبطين .
** المثبطون أنواع* أشهرهم* الحسود الذي لا يريد لك أي خير فتجده يضع أمامك كل العراقيل و يجعل هاجسه الأوحد أن يجهلك تفشل ، و النوع الثاني* هو الجاهل الذي لا يعلم شيئا فيخشى أن ينكشف جهله بنجاحك فيحاول جرّك إلى مستنقع جهله *،و الثالث الجبان الذي يخاف من أي تجربة جديدة ، و نوع غريب عجيب ..حين يرى بدايات نجاحك ينسب نجاحك إلى شخص آخر أو إلى الظروف* ، هؤلاء المثبطون هم أشد خطرا عليك من كل الحواجز الحقيقية* ؛ لأن الحواجز الحقيقية تراها و تتعامل معها بعقل فتتجاوزها أما هم فلا ترى تثبيطهم بل يسري فيك كالسم الخفي* فحذر نفسك و حذر صديقك منهم .
و تذكّر دائما أن من يحبك سيجد ألف سبب لتشجيعك و من يحقد عليك سيختلق لك ألف سبب وهمي ليحبطك . اللهم خلصنا من كل المحبطين .