اعداؤنا يريدونها فتنة والله يريدهارفعة
خلال الاسابيع الماضية شنت وسائل اعلام شتى من قنوات ومواقع تواصل ولقاءات ومؤتمرات صحفية وألسنة جريئة على الباطل سليطة على اهل هذه البلاد وولاة امرها ؛ جعلوا من قضية واحدة بينت فيه المملكة موقفها من تلك القضية وعاقبت كل من كان له يد فيها بكل جرأة وشفافية.
بينما خرست تلك الألسنة وصمتت تلك الدول والمنظمات والقنوات والاعلاميين والاعلاميات عما ترتكبه دول ومنظمات ارهابية في حق اخواننا المسلمين في الشام والعراق وفلسطين وبورما وغيرها ؛ يباد الآلاف منهم تحت مرآى ومسمع العالم فلا تتحرك الا بعض القنوات على استحياء
ياشباب
ان هذا البلاد المباركة المملكة العربية السعودية
تعيش بفضل الله في ظل التوحيد الخالص لله والمتابعة لرسول الله ﷺ والامن والامان ؛ وكونها قبلة المسلمين وتضم بين كنفيها الحرمين الشريفين وما تنعم به رغد في العيش وخيرها امتد للعالم اغاثة ودعوة ومساعدة ونماءً
فساء اعداء الله واعداء المملكة ما نحن فيه من النعم ؛ فسعوا بقضهم وقضيضهم لبث الفتنة وتأليب الناس وتشويه السمعة ؛ ومع كل حملة مسعورة تخرج هذه البلاد العظيمة منصورة على اعدائها عظيمة في نظر العالم اجمع ؛ يرتقي ولاة امرها للعلياء ويتحد اهلها مع ولاة امرهم بكل حفاوة وقوة وكبرياء؛ فالحذر الحذر أن نصغي لتلك الابواق البائسة؛ ولنقف صفا واحدا مع قيادتنا وولاة امرنا وعلمائنا في دحر تلك الاباطيل ورد كيد الاعداء في نحورهم ؛ ولنثبت للعالم اجمع أننا لُحمة واحدة وجسد واحداً. واننا معتصمون بحبل الله المتين ماضون على دستورنا القويم كتاب الله وسنة رسوله ﷺ وعلى ما تربينا عليه من طاعة لله ولرسوله و لولاة امرنا ودفاعا عن ديننا وعقيدتنا واوطاننا وامننا ومقدساتنا فنحن نعيش على افضل البقاع واطهرها وهي قبلة المسلمين ومأرز قلوب العالمين ومنها نبعت رسالة خير المرسلين واخر النبيين ﷺ الى هذا الكون العظيم :، حذار حذار أن نؤتى من قبل أنفسنا فإن ما يخططه الاعداء لهذا البلد أن يكون ابناؤه هم من يوقدون جذوة نار الفتنة ويكونوا هم انفسهم حطبها ورمادها ؛ يريدونها حرباً اهليه او عنصرية او مذهبيه ؛ فإذا تم لهم ما أرادوا إنقضوا على الكعكة يتقاسمونها وعلى اهل البلد يقتلونهم ويشردونهم ويوقدون الفتن فيما بينهم ليتفننوا في اذلالهم ؛ وما بلاد الرافدين والشام عنا ببعيد؛ فاعتبروا يا اولي الابصار لعلكم تعقلون ..