التفكير الناقد
لكي تفكر جيدا . عليك استخدام عقلك ، والفارق كبير بين إنسان يحيا الحياة . وتحيا فيه الحياة .
إنه يكمن في ثراء العقل والروح والخلق . ومعظم الأفذاذ أخذوا ثرائهم العقلي من الكتاب والتأمل والتدبر . فنظرتك إلى السماء ونجومها والأرض وزرعها ، والبحر ، والنهر ، ولحظات الصمت تعطيك أبعاداً ونافذة على الحياة ، والذي لا يحيي نفسه بالقراءة والتفكير يستحق العزاء ؛ لأنه منقطع عن القراءة والإطلاع على كل جديد في ميدان المعرفة وعدم تحديث معلوماته أولاً بأول .
فإن أول كلمة تلقاها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام من ربه اقرأ.
فكلما قرأت وفكرت توسعت مداركك العقلية وأنار الله بصيرتك نحو الحق والهداية والرشاد ، عود نفسك على البحث في معاجم اللغة واضداد ومعاني المفردات الغامضة وتذوق الألفاظ والعبارات الجميلة حتى تصل إلى كل لفظ جميل ومثمر ونافع .
فما أجمل الوقت تقضية في القراءة والإطلاع . ففي هذا العصر أنشغل المجتمع بالتقنية فبعض أفراد المجتمع أشغل نفسه وأشغل الناس وكأنه موظفا في وسائل التواصل الإجتماعي ليلا ونهارا فَلَو أشعل نفسه بالإلتحاق بدورات تأهيلية تطور الفكر وتحدث المعلومات لكانا أفضل .
فلا تضيع وقتك في أمر لا فائدة ولا ثمرة ترجوها ؛ فنحن نشاهد رسائل سلبية ورسائل تخدش الحياء وتثير العصبية القبلية ورسائل تحمل في طياتها العديد من الشائعات والمقاطع التي تضر بأمن الدولة ؛ فيجب علينا أن نحكم عقولنا وتفكيرنا قبل إرسال إي رسالة .
كلمة أخيرة :
استثمر وقتك بما يعود عليك بالنفع ، ولا تلتفت لأعداء النجاح ولا تعيرهم لحظة من تفكيرك .