بكم تبنى الأجيال وتنهض الامم
يصادف هذا اليوم ... اليوم العالمي للمعلم !
ولجميع المعلمين والمعلمات اقول : أنتم الركن الذي لا غنى عنه مهما تقدمت التقنيات، وتنوعت الوسائل والاختراعات، لأنكم تتحلون بالفضائل، وتتسمون بالروح، وتوجّهون بالقدوة والأسوة، وتعملون بالحكمة والموعظة الحسنة. أما الآلات والتقنيات ، فعلى أهميتها التي لا تنكر، فهي أدوات، لا تحسّ، ولا تعقل، ولا تحنو، ولا تقّدر، وكذلك الكتب، هي ثمار عقول مؤلفيها: فيها الصالح، والطالح، والمفيد وغير المفيد، والصعب الذي يحتاج إلى تسهيل، والغامض الذي يحتاج إلى شرح .
وقبل هذا، وبعده وفي أثنائه، أنتم " اصحاب رسالة، تستشعرون عظمتها، وتؤمنون بأهميتها، ولا تضنّون على أدائها بغالٍ ولا رخيص !
وبهذه المناسبة اطبع قبلة على راس كل من علمني حرفا في جميع مراحلي الدراسية فهم لهم الفضل (بعد الله) فيما وصلت اليه علما وعملا .