الدراما في التعليم

وزارة التعليم هي وزارة الاستثمار الأمثل للمستقبل، تقوم بدور فاعل في تربية النشئ، إيمانا منها بأن أبناؤنا هم الثروة الحقيقية في بناء الوطن الغالي. وللوصول إلى ينابيع الفكر والإبداع وصقل الموهبة ورعايتها كان لابد من السير في طريق الممارسة الفاعلة والدافعية نحو التعلم بإستخدام الدراما عن طريق التدريب من خلال المسرح المدرسي. لأن المدرسة هي البذرة الحقيقية في ضوء ما يقدم من برامج ثقافية ينبت منها الأديب والكاتب والمخرج المسرحي، ويُحصّن الشباب من خلال المسرح ضد التيارات الفكرية الحاقدة. وتنمية الحس الوطني في نفوس الشباب من خلال الدراما، والحركة المسرحية في ضوء ما يقدم من مسرحيات وطنية تغرس الحب والانتماء الوطني، والحفاظ على هذا الكيان الكبير الذي أسسه والدنا المغفور له الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وجاء من بعده ابنائه البررة المخلصين الذين واصلوا العطاء والبناء في كافة المجالات بعامه، والتعليم بخاصة.
فالدراما هي فن جميل يضفي على الأنشطة الثقافية الفرحة والبهجة والسرور في نفوس الأبناء من خلال التدريب على طبقات الصوت، والحركة الجسدية المعبرة ينتج عملا مسرحيا شاملا مكتمل الأبعاد والصفات، والاستمتاع بجمال اللغة، والمقاطع النثرية والشعرية وفق أصول التدريب على أسس الإخراج المسرحي ليتقن الأداء التمثيلي الذي يجسد المعنى ويطور من الفكرة في ثوب مسرحي متجدد. فهذا لابد من تقديم حقائب تدريبية تحتوي على أساليب التنفيذ في البرنامج التدريبي.
كلمة أخيرة :
المسرح المدرسي بداية انطلاق لآفاق أرحب واستثمار أمثل في عقول ابنائنا.