المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 16 نوفمبر 2024
ناهد الاغا
ناهد الاغا
ناهد الاغا

سنابل السلام

انااتذكر والدي الطيب يتحدث.. منذ الي قد حضر,,ومع ضجيج المدارس يتفكر و يتحدث عن طفل .. تعلق قلبه به ,, وهو أ صغر أحفاده وقتها ،، حفيده الأصغر ذو الخمس سنوات
كان يقوده الى المدرسة المجاورة من منزله كل يوم ,, يحمل له حقيبة المدرسة التى تعلو جسده الصغير يدخله المدرسة وسعادة فلبه توحي لوالدى أنه
في بداية عمره رغم أنه تجاوز السبعين .
ثم يسأل عن حفيده متابعا له كل صغيرة وكبيرة في المدرسه .. ليطمئن ويسعد الحفيد الصغير
أيام كيف تنسى .. يسردها والدي الطييب ..متحسرا ذاكرا ربه في الشهيق والزفير
الان وفي معظم الدول تغدو النجوم الصغيرة حفظها الله وأرضها الى المدارس تنهل العلم لتنهض ,, الا في بلاد الحروب فهي تنهل الموت وللشهادة تتحضر
والدي ككل الاباء والاجداد يتذكر ويتحسر ,, ومن رحيق الالم يرشف والقلب موجوع يتفطر يتابع والدي
في زمن
في زمن جعل الامل هو الخوف والشقاء ,, في زمن سرق شغب الطفوله ,, وخطف البراءة والمطر
المدارس المدمرة ,, أم الكتب المحروقه ,, ومقاعد الدراسة المهجورة ..

في زمن
جعل قلم الطفل الصغير ان حظي به ,, يرسم القناص على سطح المدرسه ..يتصيد ارواح البشر
وجعل النجوم الصغيرة تتعثر
جعل قلوب الامهات ذعرا و موتا اخضر واحمر

في زمن
في زمن اصبح شيبس الاطفال وبسكويت المدرسه في الفسحة .. غصة من المرارة تتعصر
والعابهم على الالغام تتفجر
واكثر واكثر.......................
والله اكبر
والله ثم والله
قد علمتنا النجوم الصغيرة دروسا ً وعبر
توفي والدي رحمه الله وعند عوده النجوم للمدارس لازلت لكلام والدي اتذكر
وادعوا الله ان يحفظ الأطفال وبلادنا وبلاد المسلمين
فيهم نعلو ا و نكبر
بواسطة : ناهد الاغا
 0  0  24.7K