الشّعر ديوان العرب
قصيدة الشاعر/ محمد عسيري (الصهيب العاصمي)
مـا زِلـتُ أجـمـعُ عـاذلًا
حـتّـى لَـوِ الـقـبْـرُ افـتـدى
گـي يـمْـنَـعـهْ
سَـأُحِـيـلُ مَـنْ
وَرِثُـوهُ عـذَّالًا مـعـهْ
مَـن ذا يـلُـومُ الـعـاذلـيـنَ ألُـومُـهُ
إلّا صُـهَـيْـبًـا لـو فـعَـلْ
مِـن كُـلِّ أطـوالِ الـزَّمـانْ
مِـن كُـلِّ أطـلالِ الـمـگـانْ
سـأظـلُّ أجـمَـعُـهُـمْ
حَـوْلـي حـوَارِيِّـيـنَ لا
حـوْلَ الـصـلـيـبْ
وسَـأَفْـلِـقُ الـمـاءَيْـنَ مِـنْ
حَـوْلِـي ومـا لي مِـنْ عـصـا
سـأظَـلُّ أجـمـعُـهُـمْ
فـالـعـاذِلـونَ لـيَ الـخـشـبْ
وسـفـيـنـةُ الـطُّـوفـانْ
وسـأتَّـخِـذْ
مِـن كُـلِّ شـطـرَيْـنِ الـقـصـيـدةِ لـي حـيـاهْ
فـالـشِّـعـرُ صِـدِّيـقـي
والـشِّـعـرُ دِيـوانُ الـعـربْ.
مـا زِلـتُ أجـمـعُ عـاذلًا
حـتّـى لَـوِ الـقـبْـرُ افـتـدى
گـي يـمْـنَـعـهْ
سَـأُحِـيـلُ مَـنْ
وَرِثُـوهُ عـذَّالًا مـعـهْ
مَـن ذا يـلُـومُ الـعـاذلـيـنَ ألُـومُـهُ
إلّا صُـهَـيْـبًـا لـو فـعَـلْ
مِـن كُـلِّ أطـوالِ الـزَّمـانْ
مِـن كُـلِّ أطـلالِ الـمـگـانْ
سـأظـلُّ أجـمَـعُـهُـمْ
حَـوْلـي حـوَارِيِّـيـنَ لا
حـوْلَ الـصـلـيـبْ
وسَـأَفْـلِـقُ الـمـاءَيْـنَ مِـنْ
حَـوْلِـي ومـا لي مِـنْ عـصـا
سـأظَـلُّ أجـمـعُـهُـمْ
فـالـعـاذِلـونَ لـيَ الـخـشـبْ
وسـفـيـنـةُ الـطُّـوفـانْ
وسـأتَّـخِـذْ
مِـن كُـلِّ شـطـرَيْـنِ الـقـصـيـدةِ لـي حـيـاهْ
فـالـشِّـعـرُ صِـدِّيـقـي
والـشِّـعـرُ دِيـوانُ الـعـربْ.