المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 16 نوفمبر 2024
الاعلامية مسك الماضي
الاعلامية مسك الماضي
الاعلامية مسك الماضي

مقدمة ومعدة برامج تلفزيونية

إحذر أن تتسلل لعبة الموت إلى طفلك



من كان يظن أن الموت لعبة ؟
ومن منا يعتقد أن الأطفال لاتلعب بالموت ليس بغريب أن نجد ما آلت له آخر تطبيقات الهواتف الذكية من إبداع في ألعاب الأطفال الإلكترونية ولعل الأسطورة التي كانت تقول أن الموت يأتي*إلى*سرير أطفالك سهوة كانت تقصد تلك الألعاب الملعونة.
*
تتسلل*إلى*عقل أطفالك دون إذن يسبق و تطبق تعليماتها في سبات وتجد نفسك أمام حادثة إنتحار طفلك فجأة . لعبة الحوت الأزرق،أو تلك مريم وغيرها من المسميات*التي*أثارت خوف الأمهات والآباء بسبب ما أثير عن عدد حالات الإنتحار منذ ظهورها .
*
قد تبدو الفكرة سخيفة للوهلة الأولى ولكن لا مفر من أن فكرة لعبة قد تقتل حيث أن هناك 50 خطوة*هي*التي*تفرق*في*هذه اللعبة بين الحياة والانتحار، مراحلها*التي*يتخطاها الطفل واحدة بعد الأخرى تعطيه التحدى ليصل إلى مرحلة النهاية وهى تحدى الانتحار، لعبة يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعى وتحميلها على المحمول لترافق الطفل*في*كل حياته وخطواته.
*
التحليلات النفسية تشير*إلى*أن مبدأ اللعبة هو السيطرة على العقل وتتسبب*في عزلته عن الأسرة وحياته الشخصية، فهذه التفاصيل التي تطرحها أفكار اللعبة الملعونة قد تمثل نوعا من الإدمان، وليس من السهل أن يتخلى الطفل عنها أو يتوقف عن اتباع خطواتها.
اما مايجعلنا نتيقن من أن هذه اللعبة تمارس في منازلنا وبين متناول أطفالنا هي تلك المؤشرات التي تكشف قيام طفلك بممارسة ألعاب الموت، كالارتباط الشديد بالموبيل، ومحاولة إخفاء ما يلعبه أو ظهور بعض العلامات الإذاء الجسدي ، وهو من أحد قواعد وشروط اللعبة، الرغبة*في*مشاهدة أفلام الرعب والبحث عن مشاهد الإثارة والتشويق عبر الإنترنت.
*
هذه الألعاب*إلى*اليوم سجلت مايزيد عن 100 حالة انتحار حول العالم أغلبهم من الأطفال ومن بين هذه الدول السعودية ولبنان والمغرب ..اما الكارثة العظمى هي أننا في حال اردنا تجربتها لايكلفنا الموضوع سوى ضغطت زر فهي لاتزال متاحة*للجميع ولم تحظر بعد .
بواسطة : الاعلامية مسك الماضي
 1  0  29.6K