السياحة في عسير
تعتبر منطقة عسير من أوائل مناطق المملكة في التنمية السياحية وذلك منذ عهد الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير سابقاً - أمير منطقة مكة حاليا ، فهو صانع السياحة في منطقة عسير وباني نهضة المنطقة ففي خلال عهده أصبحت عسير مقصداَ سياحياً للكثير من سكان المملكة بل والخليج بعد أن كان الأغلبية يسافر للخارج للقضاء وقت الإجازة هناك بحجة عدم وجود سياحة داخلية في المملكة.
وتغلب سمو الأمير خالد الفيصل على العديد من العقبات التي واجهته في البداية كون ذلك الأمر غريب على المنطقة وأهلها ، فذلل الكثير من الصعاب ، وأستغل جمال طبيعة المنطقة، وجوها الرائع ، وبدأ سموه في وضع اللبنات الأولي لجعل أبها عاصمة للسياحة في السعودية ، وبالفعل حقق سموه في سنوات قليلة ما خطط له فأصبحت عسير مقصداً للسياح ، وتعددت الفعاليات في عهده ما بين مهرجانات للتسوق وألعاب نارية ، وحفلات غنائية ، وحفلات شعبية ،وبطولات رياضية ، ومن ضمن ما عٌمل من أجل صناعة السياحة "أبها الجديدة".
بعد هذه الحقبة مرت ابها خاصة وعسير عامه بفترة ركود فتوقف النشاط الرياضي ، وأُلغيت الحفلات الغنائية ، و توقفت ليالي المحافظات، ولم يجد السيائح سوى فعاليات مكررة ومملة ما بين مهرجانات للتسوق وألعاب نارية ، لم تعد تروى غريزة السائح لا سيما بعد أن أصبحت وسائل التواصل متنوعة بل ومتوفرة في يد الجميع فما يحدث في أي بلد نجده في ثواني بين ايدينا مما ساعد الكثير من الذهاب مرة آخري للبحث عن سياحة ممتعة وفعاليات جديدة ، وطبيعة خلابة ، ولو في الخارج .
وتولى تكملة صناعة السياحة في عسير الأمير فيصل بن خالد فواصل على النهج السابق ، ولكن لأن التطور في بقية مناطق المملكة تحرك بسرعة كان يجب على أبها إدراك ركب التطور ، ومع كثرة السياح للمنطقة كان السائح يبحث عن فعاليات جديدة ، لم يراها سابقاً، وأصبح القديم المكرر لا يستهويه ، وعانى الشباب من عدم وجود أماكن وفعاليات لهم في الصيف فبعد أن كانت دورة الصداقة متنفساً رياضياً لهم ، لم يجدو أي شيء يستهويهم سوى متابعه الألعاب النارية أو التخييم في المتنزهات .
واستمرت فترة الركود في فعاليات صيف أبها ، حتى أعاد شارع الفن رغم الكثير من الملاحظات عليه فاستهوى الشباب لهدف أو لآخر ولم يقدم أي شيء لمن شارك ورسم فيه لا مبالغ مالية ، ولا شهادات تقديرية ، فهم من ساهم في نجاح الفعالية !!!
بل قُدم لصاحب الفكرة مالم يكن يحلم به ، وأقيم منتدى عسير الرياضي فتحرك الاعلام الرياضي للمنطقة وجاء اعلاميو الخليج من كل دولة للمشاركة وللاستمتاع بأبها وجوها .
ومع وجود هيئتي الترفيه والثقافة بدأت أبها تتنوع كثيراً في فعالياتها ، وتلبي جميع الرغبات ، وتكون مقصداً سياحياً للعائلة وللشباب ، فعادت لأبها الحفلات الغنائية ، وتنوعت فعاليات العيد الذي كان يمر على أبها بكل برود وملل ، وأبدعت هيئة الثقافة في إقامة الأيام الثقافية ، ولكن لا زال ينقص أبها الكثير ؟؟؟
فأبها التي تزخر بأول قرية للفنون التشكيلية بالمملكة لا زال فنانونها في عزلة عن فناني باقي مناطق المملكة ، فلماذا لا يقام في أبها معرضاً للفنون التشكيلية لجميع فناني المملكة بل والخليج ، ومن خلاله تقام ورش عمل ويتبادل الفنانون الخبرات ، فلن يتطور فنانو أبها وهم لا يحتكون بأحد وإنما ببعضهم البعض .
كما أن الجانب الثقافي لم يصل مرحلة الكمال فأين أبها من معارض الكتاب وأين الأمسيات الشعرية التي تقام على هامشه لكبار الشعراء ، قد يقول البعض هناك معرض لجامعة الملك خالد ، وأنا أقول أريد معرضاً باسم ابها وأمسيات لكبار الشعراء مثل البدر وبن مساعد ، وأسير الشوق ، ولكبار الشعراء وأمسيات خاصه للنساء تقيمها أشهر الشاعرات.
الجانب الرياضي مات في عسير ، فلا أنديتها تصارع كبار اندية الدوري السعودي ، ولم يجروا فرصة للاحتاكاك مع أقوى الأندية ، فمن الطبيعي أن يكون موقعها في دوري الدرجتين الأولى والثانية ، فلماذا لا يقام السوبر السعودي في أبها ، ولماذا لا تقام بطولة ودية تجمع أبطال الخليج وأفضل فريق من عسير ، وتكون البطولة استعداداً لبدء الموسم الرياضي في دول الخليج ، ونرى أفضل اللاعبين لدينا وتُقدم أشهر البرامج الرياضية من عسير ، وتأتيها جميع القنوات الرياضية ، وأشهر الإعلاميين الرياضيين .
ولكي تواصل سياحة عسير نجاحها وتحقيق أهدافها فلا لابد من وجود بنية تحتية لقيام مثل هذه الأمور فيجب أن نرى فنادق جديدة ومتعددة ، وطرق وسيعة ، ومطاعم عالمية ، ومقاهي مميزة ،وأن نرى الجزام بدون اشارات ضوئية ، وأن تستثمر الكثير من الأماكن التي جمدت في أبها ولم يتم الاستفادة منها ، بل شغلت حيزاً بلا فائدة .
أن قيام مثل هذه الفعاليات يؤمن لكثير من الشباب دخلاً جيداً في فترة الصيف ، ويقضون وقتهم في أمور مفيدة للمنطقة ، ومنها قضاء على البطالة ، وفتح أبواب جيدة لاكتساب الخبرات ، ولتطوير الذات ، يجب على هيئة السياحة بعسير العمل والعمل الكثير لتحقيق ما نتمناه ويتنماه السياح وقاصدي المنطقة .
وتغلب سمو الأمير خالد الفيصل على العديد من العقبات التي واجهته في البداية كون ذلك الأمر غريب على المنطقة وأهلها ، فذلل الكثير من الصعاب ، وأستغل جمال طبيعة المنطقة، وجوها الرائع ، وبدأ سموه في وضع اللبنات الأولي لجعل أبها عاصمة للسياحة في السعودية ، وبالفعل حقق سموه في سنوات قليلة ما خطط له فأصبحت عسير مقصداً للسياح ، وتعددت الفعاليات في عهده ما بين مهرجانات للتسوق وألعاب نارية ، وحفلات غنائية ، وحفلات شعبية ،وبطولات رياضية ، ومن ضمن ما عٌمل من أجل صناعة السياحة "أبها الجديدة".
بعد هذه الحقبة مرت ابها خاصة وعسير عامه بفترة ركود فتوقف النشاط الرياضي ، وأُلغيت الحفلات الغنائية ، و توقفت ليالي المحافظات، ولم يجد السيائح سوى فعاليات مكررة ومملة ما بين مهرجانات للتسوق وألعاب نارية ، لم تعد تروى غريزة السائح لا سيما بعد أن أصبحت وسائل التواصل متنوعة بل ومتوفرة في يد الجميع فما يحدث في أي بلد نجده في ثواني بين ايدينا مما ساعد الكثير من الذهاب مرة آخري للبحث عن سياحة ممتعة وفعاليات جديدة ، وطبيعة خلابة ، ولو في الخارج .
وتولى تكملة صناعة السياحة في عسير الأمير فيصل بن خالد فواصل على النهج السابق ، ولكن لأن التطور في بقية مناطق المملكة تحرك بسرعة كان يجب على أبها إدراك ركب التطور ، ومع كثرة السياح للمنطقة كان السائح يبحث عن فعاليات جديدة ، لم يراها سابقاً، وأصبح القديم المكرر لا يستهويه ، وعانى الشباب من عدم وجود أماكن وفعاليات لهم في الصيف فبعد أن كانت دورة الصداقة متنفساً رياضياً لهم ، لم يجدو أي شيء يستهويهم سوى متابعه الألعاب النارية أو التخييم في المتنزهات .
واستمرت فترة الركود في فعاليات صيف أبها ، حتى أعاد شارع الفن رغم الكثير من الملاحظات عليه فاستهوى الشباب لهدف أو لآخر ولم يقدم أي شيء لمن شارك ورسم فيه لا مبالغ مالية ، ولا شهادات تقديرية ، فهم من ساهم في نجاح الفعالية !!!
بل قُدم لصاحب الفكرة مالم يكن يحلم به ، وأقيم منتدى عسير الرياضي فتحرك الاعلام الرياضي للمنطقة وجاء اعلاميو الخليج من كل دولة للمشاركة وللاستمتاع بأبها وجوها .
ومع وجود هيئتي الترفيه والثقافة بدأت أبها تتنوع كثيراً في فعالياتها ، وتلبي جميع الرغبات ، وتكون مقصداً سياحياً للعائلة وللشباب ، فعادت لأبها الحفلات الغنائية ، وتنوعت فعاليات العيد الذي كان يمر على أبها بكل برود وملل ، وأبدعت هيئة الثقافة في إقامة الأيام الثقافية ، ولكن لا زال ينقص أبها الكثير ؟؟؟
فأبها التي تزخر بأول قرية للفنون التشكيلية بالمملكة لا زال فنانونها في عزلة عن فناني باقي مناطق المملكة ، فلماذا لا يقام في أبها معرضاً للفنون التشكيلية لجميع فناني المملكة بل والخليج ، ومن خلاله تقام ورش عمل ويتبادل الفنانون الخبرات ، فلن يتطور فنانو أبها وهم لا يحتكون بأحد وإنما ببعضهم البعض .
كما أن الجانب الثقافي لم يصل مرحلة الكمال فأين أبها من معارض الكتاب وأين الأمسيات الشعرية التي تقام على هامشه لكبار الشعراء ، قد يقول البعض هناك معرض لجامعة الملك خالد ، وأنا أقول أريد معرضاً باسم ابها وأمسيات لكبار الشعراء مثل البدر وبن مساعد ، وأسير الشوق ، ولكبار الشعراء وأمسيات خاصه للنساء تقيمها أشهر الشاعرات.
الجانب الرياضي مات في عسير ، فلا أنديتها تصارع كبار اندية الدوري السعودي ، ولم يجروا فرصة للاحتاكاك مع أقوى الأندية ، فمن الطبيعي أن يكون موقعها في دوري الدرجتين الأولى والثانية ، فلماذا لا يقام السوبر السعودي في أبها ، ولماذا لا تقام بطولة ودية تجمع أبطال الخليج وأفضل فريق من عسير ، وتكون البطولة استعداداً لبدء الموسم الرياضي في دول الخليج ، ونرى أفضل اللاعبين لدينا وتُقدم أشهر البرامج الرياضية من عسير ، وتأتيها جميع القنوات الرياضية ، وأشهر الإعلاميين الرياضيين .
ولكي تواصل سياحة عسير نجاحها وتحقيق أهدافها فلا لابد من وجود بنية تحتية لقيام مثل هذه الأمور فيجب أن نرى فنادق جديدة ومتعددة ، وطرق وسيعة ، ومطاعم عالمية ، ومقاهي مميزة ،وأن نرى الجزام بدون اشارات ضوئية ، وأن تستثمر الكثير من الأماكن التي جمدت في أبها ولم يتم الاستفادة منها ، بل شغلت حيزاً بلا فائدة .
أن قيام مثل هذه الفعاليات يؤمن لكثير من الشباب دخلاً جيداً في فترة الصيف ، ويقضون وقتهم في أمور مفيدة للمنطقة ، ومنها قضاء على البطالة ، وفتح أبواب جيدة لاكتساب الخبرات ، ولتطوير الذات ، يجب على هيئة السياحة بعسير العمل والعمل الكثير لتحقيق ما نتمناه ويتنماه السياح وقاصدي المنطقة .