اليمن بين موازين الله ونكبة طغيان الإنسان وعنصريته.
يشتكي العالم وعلمائه من خلل ميزان طبقة الأوزون، المؤدي للإحتباس الحراري، والناس في العالم يشكون من خلل موازين التعايش، في كل مناحي الحياة، منها مثلاً الخلل في ميزان الإقتصاد بهيمنة جشع الرأسمالية، حيث بلغ الدَيِّن العالمي أرقاماً فلكية إذ بلغ حوالي ٢٠٠ ترليون دولار لكل دول العالم حكومات وشركات وأفراد، فمثلاً ديون أمريكا لوحدها تبلغ حوالي٦٠ ترليون دولار وبقسمته على مواطني أمريكا يصبح نصيب الأسرة الإمريكية من هذه الديون حوالي ١٤٥ الف دولار، فأي كوارث تنتظر العالم بسبب مخالفة منهج الله وقوانينه وموازينه.
فالكون قائم على ميزان التوازن الإلاهي، وأي إخلال بهذا التوازن والميزان بطغيان الإنسان، هو نكبة للإنسانية.
للعالم نكبته، ولليمن نكبته المضاعفة، بنصيبها من هذا الخلل العالمي، بالإضافة إلى نكبة خلل ميزان التوازن الإجتماعي، بين اليمنيين القائم على نكبتين الأولى:العنصرية الهاشمية عند مليشيا الحوثيين بادعائهم التميز وأحقيتهم في السلطة والثروة على أساس عنصري، ليس له في دين الإسلام وجود أو دليل، والثانية :انقلابهم كونهم جزء وإمتداد للمشروع الإيراني في المنطقة، وهو ما دفعهم للإنقلاب على مشروع الدولة الإتحادية، المؤسس للمواطنة المتساوية لليمنيين، والتوزيع العادل للسلطة والثروة بينهم، وهذا الخلل العنصري في موازين الله أدى إلى عدوانهم على اليمن ونتائجه الكارثية ، كما أدى إلى قيام عصبية القومية اليمنية، مما قد يؤدي إلى صراع كارثي بين القوميتين في اليمن.
الهاشميون الحوثيون مارسوا جريمتهم ضد اليمن والإقليم والعالم، بإنقلابهم، وارتباطهم بالمشروع الصفوي الإيراني، وعنصريتهم، وعلى اليمنيين أن لا يعالجوا الجريمة بجريمة أخرى، فالعنصرية مدرسة ابليسية تلغي موازين الله الإجتماعية بين الناس، فهي جريمة ضد موازين الله ودينه وخَلْقِه.
وعلاج خلل موازين الله لا يكون بخلل أخر في الموازين بإيجاد عنصرية بديلة.
على عقلاء اليمن تدارك الأمور لمنع الصراع القادم، بإعادة موازين الله لطبيعتها، بتصحيح ميزان العنصرية الحوثية الهاشمية والعنصرية اليمنية، من الناحيتين العقائدية والمجتمعية، عبر مسارين:
الأول: تصحيح التراث والفقه المغلوط مما علق بهما من مغالطات لا علاقة لله ولا لرسوله ولا لدينه بهما.
الثاني: الإلتفاف حول المشروع الوطني الجامع بقيادة فخامة الرئيس هادي الذي يجمع اليمنيين جميعاً تحت مظلة المواطنة المتساوية، وبناء الدولة اليمنية الإتحادية بأقاليمها الستة.
وصدق الله العظيم القائل.
"وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ" "أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ" "
وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ". الرحمن أيات ٩،٨،٧.
والقائل سبحانه "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" الحجرات ١٠.
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" الحجرات ١٣.
فالكون قائم على ميزان التوازن الإلاهي، وأي إخلال بهذا التوازن والميزان بطغيان الإنسان، هو نكبة للإنسانية.
للعالم نكبته، ولليمن نكبته المضاعفة، بنصيبها من هذا الخلل العالمي، بالإضافة إلى نكبة خلل ميزان التوازن الإجتماعي، بين اليمنيين القائم على نكبتين الأولى:العنصرية الهاشمية عند مليشيا الحوثيين بادعائهم التميز وأحقيتهم في السلطة والثروة على أساس عنصري، ليس له في دين الإسلام وجود أو دليل، والثانية :انقلابهم كونهم جزء وإمتداد للمشروع الإيراني في المنطقة، وهو ما دفعهم للإنقلاب على مشروع الدولة الإتحادية، المؤسس للمواطنة المتساوية لليمنيين، والتوزيع العادل للسلطة والثروة بينهم، وهذا الخلل العنصري في موازين الله أدى إلى عدوانهم على اليمن ونتائجه الكارثية ، كما أدى إلى قيام عصبية القومية اليمنية، مما قد يؤدي إلى صراع كارثي بين القوميتين في اليمن.
الهاشميون الحوثيون مارسوا جريمتهم ضد اليمن والإقليم والعالم، بإنقلابهم، وارتباطهم بالمشروع الصفوي الإيراني، وعنصريتهم، وعلى اليمنيين أن لا يعالجوا الجريمة بجريمة أخرى، فالعنصرية مدرسة ابليسية تلغي موازين الله الإجتماعية بين الناس، فهي جريمة ضد موازين الله ودينه وخَلْقِه.
وعلاج خلل موازين الله لا يكون بخلل أخر في الموازين بإيجاد عنصرية بديلة.
على عقلاء اليمن تدارك الأمور لمنع الصراع القادم، بإعادة موازين الله لطبيعتها، بتصحيح ميزان العنصرية الحوثية الهاشمية والعنصرية اليمنية، من الناحيتين العقائدية والمجتمعية، عبر مسارين:
الأول: تصحيح التراث والفقه المغلوط مما علق بهما من مغالطات لا علاقة لله ولا لرسوله ولا لدينه بهما.
الثاني: الإلتفاف حول المشروع الوطني الجامع بقيادة فخامة الرئيس هادي الذي يجمع اليمنيين جميعاً تحت مظلة المواطنة المتساوية، وبناء الدولة اليمنية الإتحادية بأقاليمها الستة.
وصدق الله العظيم القائل.
"وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ" "أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ" "
وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ". الرحمن أيات ٩،٨،٧.
والقائل سبحانه "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" الحجرات ١٠.
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" الحجرات ١٣.