صفعة القرن؟!

الله لايخزينا ولايخذلنا، في الوقت الذي ينتظر أهالي الحديدة تحرير مدينتهم من قبضة ميليشيا الحوثي وإنهاء الوصاية الإيرانية على الأراضي اليمنية وقطع الشريان الذي تتغذى منه هذه الميليشيا المسلحة.

تستميت جماعة الإخوان المفلسين بكل أذرعها ومنابرها وقطعانها في الدفاع عن إيران ومرتزقتها وتأجيج الرأي العام والانتقاص من كل المساعي والجهود الحثيثة في إعادة الأمن والأمان والسيادة لدول انتهكتها الميليشيا والجماعات المتطرفة، حتى قمة مكة والحفاظ على اقتصاد ورخاء الأردن يشككون فيه ويسخرون منه تحت كذبة صفقة القرن التي لا أساس لها وقد تحولت هذه الفقاعة والكذبة لصفعة على مروجيها.

فالسعودية تدعم الأردن منذ عام ٢٠٠٠م وهناك مجلس تنسيقي اقتصادي أردني سعودي منذ العام٢٠١٠م تقريباً وهناك تبادل تجاري واستثمارات سعودية مليارية داخل الأردن، بل أن الأردن ولبنان وفلسطين إلى عهد قريب مدرجة ضمن ميزانية السعودية وقد أوفت السعودية بكل ماعليها خلال عقد أو عقدين من الزمن بالرغم من الصعوبات التي تواجهها السعودية في ارتفاع وانخفاض أسعار النفط على مستوى العالم بل حتى أنها عانت من ويلات العرب في أزمة الخليج الأولى والثانية وتخلى عنها الكثير.

ياعرب أنتم دائماً لاتستمعون لنصح المملكة العربية السعودية وبعد ذلك تندمون فلتكونوا معنا ولو لمرة واحدة وأن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً