السعودية ومصر بكأس العالم
إنها ليست إلا ضربات أقدام لهواء مضغوط في كرة جلدية تنتهي بإنطلاق صافرة معدنية بعد لحظات إثارة وجيزة تصبح بعدها تاريخ كباقي الضربات السابقة.
فالأقدام أقدام غالية تجري بها دماء أبنائنا وأحفادنا أما الكرة والصافرة فهما ادوات بودي ألا يشتعل من خلالهما الحماس المثير للبغضاء. لذلك يجب ألا تتراشق الألسنة بالسوء بين الأشقاء ولاتتبارز النفوس بما لا يليقك بعراقة البلدين كما ولا يجب أن تتسع رقاع مداد الأقلام في الصحف لتزدحم بأسطر مليئة بإستفزازات لا معني لها إلا إثارة الشحناء بين الشعبين الشقيقين. فيجب أن نستمتع باللقاء الرياضي بروح رياضية عالية. ففوز السعودية هو فوز لمصر وفوز مصر هو فوز للسعودية. هكذا لابد أن ينتهي اللقاء بهذه الروح و نرتضي بأي نتيجة. ففي النهاية هي ضربات أقدام لهواء مضغوط في كرة جلدية تنتهي بصافرة معدنية أتمني ألا يعكر صفوة علاقتنا الأخوية. فالعلاقة بين الشعبين تاريخية متينة أما نتائج المباريات فمصيرها سيصبح في مدافن السجلات الرياضية القديمة.
فالأقدام أقدام غالية تجري بها دماء أبنائنا وأحفادنا أما الكرة والصافرة فهما ادوات بودي ألا يشتعل من خلالهما الحماس المثير للبغضاء. لذلك يجب ألا تتراشق الألسنة بالسوء بين الأشقاء ولاتتبارز النفوس بما لا يليقك بعراقة البلدين كما ولا يجب أن تتسع رقاع مداد الأقلام في الصحف لتزدحم بأسطر مليئة بإستفزازات لا معني لها إلا إثارة الشحناء بين الشعبين الشقيقين. فيجب أن نستمتع باللقاء الرياضي بروح رياضية عالية. ففوز السعودية هو فوز لمصر وفوز مصر هو فوز للسعودية. هكذا لابد أن ينتهي اللقاء بهذه الروح و نرتضي بأي نتيجة. ففي النهاية هي ضربات أقدام لهواء مضغوط في كرة جلدية تنتهي بصافرة معدنية أتمني ألا يعكر صفوة علاقتنا الأخوية. فالعلاقة بين الشعبين تاريخية متينة أما نتائج المباريات فمصيرها سيصبح في مدافن السجلات الرياضية القديمة.