التحرش
هو جرثومة تجري في عروق وأوردة هابط لا تحترم كم من السنين قضي من عمره صغيرا كان او كبيرا أنثي او ذكر من الشرق كان او من الغرب. فهذه الجرثومة لا توقر من هو بمركز مرموق او عاطل فكر أو عمل كما ولا تفرق بين أبيض أو أسود. فهي جرثومة تنشر الفساد في قلوب شرذمة من البشر فتصيب بها الأبرياء.
من أجل ذلك كان حرص الدولة علي إجتثاث هذه الجرثومة من المجتمع.
و من أجل ذلك تزف الدولة بوابة خير إضافية من بوابات الأمن والسلامة لمواطنيها ووافديها من الجنسيين ولجميع الأعمار عبر قانون مكافحة التحرش. قانون طال إنتظاره حيث باتت الحاجة له ملحة في زمن توسعت فيه رقعة التستر خلف أستار وسائل التواصل الإجتماعي من الذكور والإناث علي حد سواء. فلعله يكون حافزا لأبناء آدم وبنات حواء للسير في دروب الحلال بدلا من الانغماس في دهاليز التحرش والفساد الإجتماعي. الأمر الذي نأمل أن تزاد الرغبة في الزواج لخفض المعدلات المتصاعدة من العنوسة والطلاق من ناحية والضياع والتسكع بالطرقات من ناحية أخري.
وإني لا أستبعد من وسائل التحرش التبرج وإثارة الفتن من بنات حواء التي هي غالبا ما تكون دافعا للتحرش. فإذا كان بعض الرجال ضعفاء أمام فتن النساء مما يدفعهم علي التحرش فلابد أن تكون المرأة عزيزة بحشمتها و بمحافظتها علي سمعتها لقتل دوافع تحرش الرجال. فإعلموا يابنات حواء أن المتحرش لا يتزوج بمن يتحرش بها لأنها ادة تسلية له فقط لاغير.
الجدير بالذكر أن هذا القانون تزامن مع مرحلة جديدة وتوقيت مثالي تمر به المرأة السعودية حيث تحتاج المزيد من الأمن والأمان عند قيادتها لسيارتها بدون خوف من متحرش.
فالمرأة السعودية حصدت من قانون السماح لها بقيادة السيارة وقانون مكافحة التحرش ثمار لم تكن تحلم بها في السابق. فهي الآن تملك زمام أمور كانت بالماضي قيود بمعصميها ....فوداعا للسائق الأجنبي الذي كان يستغل ضعفها وحاجتها الماسة له وويل للمتحرش من العقوبة.
لذلك فلابد للنساء الاستخدام الأمثل لهذين القانونين لان سوء إستخدامهما سيعود عليهن بالخسارة وربما بالندم.
رئيس مركز إستشارات الجدوي الإقتصادية بجدة
من أجل ذلك كان حرص الدولة علي إجتثاث هذه الجرثومة من المجتمع.
و من أجل ذلك تزف الدولة بوابة خير إضافية من بوابات الأمن والسلامة لمواطنيها ووافديها من الجنسيين ولجميع الأعمار عبر قانون مكافحة التحرش. قانون طال إنتظاره حيث باتت الحاجة له ملحة في زمن توسعت فيه رقعة التستر خلف أستار وسائل التواصل الإجتماعي من الذكور والإناث علي حد سواء. فلعله يكون حافزا لأبناء آدم وبنات حواء للسير في دروب الحلال بدلا من الانغماس في دهاليز التحرش والفساد الإجتماعي. الأمر الذي نأمل أن تزاد الرغبة في الزواج لخفض المعدلات المتصاعدة من العنوسة والطلاق من ناحية والضياع والتسكع بالطرقات من ناحية أخري.
وإني لا أستبعد من وسائل التحرش التبرج وإثارة الفتن من بنات حواء التي هي غالبا ما تكون دافعا للتحرش. فإذا كان بعض الرجال ضعفاء أمام فتن النساء مما يدفعهم علي التحرش فلابد أن تكون المرأة عزيزة بحشمتها و بمحافظتها علي سمعتها لقتل دوافع تحرش الرجال. فإعلموا يابنات حواء أن المتحرش لا يتزوج بمن يتحرش بها لأنها ادة تسلية له فقط لاغير.
الجدير بالذكر أن هذا القانون تزامن مع مرحلة جديدة وتوقيت مثالي تمر به المرأة السعودية حيث تحتاج المزيد من الأمن والأمان عند قيادتها لسيارتها بدون خوف من متحرش.
فالمرأة السعودية حصدت من قانون السماح لها بقيادة السيارة وقانون مكافحة التحرش ثمار لم تكن تحلم بها في السابق. فهي الآن تملك زمام أمور كانت بالماضي قيود بمعصميها ....فوداعا للسائق الأجنبي الذي كان يستغل ضعفها وحاجتها الماسة له وويل للمتحرش من العقوبة.
لذلك فلابد للنساء الاستخدام الأمثل لهذين القانونين لان سوء إستخدامهما سيعود عليهن بالخسارة وربما بالندم.
رئيس مركز إستشارات الجدوي الإقتصادية بجدة