التربية السليمة
يختلف هذا الجيل عن سابقه بطريقة عيشه ومفهومه للحياة حيث قلة الجدية وكثر الهزل عند الكثير ولانعمم في هذا الأمر ولكن الأغلبية منهم. هنالك عزوف عن الدراسة والتعلم والإبتكار والتطوير ليتبادر بأذهاننا سؤال مالذي حل بهذا الجيل ولماذا لم يعد كسابقه من الأجيال حيث كان يُكلف الطفل من عمر الثلاثةعشر عاماً يرعى البيت ويقدم المساعدة تعتمد عليه أسرته في كل شيء وكأن في سن العشرين ناضج الفكر طموح مبادر فلعل هذا الجيل سبب تعثره يتلخص في أمرين الأول: التربية حيث كان الأبوين قديماً حريصين كل الحرص على أبنائهم وبناتهم متوسطين في الشدة واللين في التربية هناك ثواب كما أن هناك عقاب الأبن يهاب أبويه وإذا أخطأ تمنى أن الأرض إنشقت به لكي لايظهر أمام أبويه مخطئاً منكسراً فلاشككل أب وأم يريدان لأبنائهم المستقبل المشرق..والحياة الباسمة...والأمل المحقق...والتميز الدائم...والكمال الأبدي أحلام عديدة وخيالات واسعة...يقتحمها الواقع المرير فيمزق ستر تلك الأمنيات ويبهت تلك الألوان الجميلة.
يقف الأب حائراً مالذي أصاب أبنائي!!!
-تقنية تفسد عقل
-ولعبة تهدر وقت
-ورفيق سوء يعرض بضائعة الرديئة بقناع الصداقة والمحبه يروج لمنكر ويغري بمخدر ويمهد لمعصية تحت هذا القناع حتى يصطدمان الأبوان بوجه إبنهم الباهت ذو الرائحة النتنة والأفكار العارية والعادات السيئة بل وفتاة يغريها منظر ويخدعها لص وتقنية تفتك ستارها وتفسدها وهي بمنزلها مفاتن وصور إباحية وأفكار منحرفة دينية وأخلاقية تزور بيوتنا كل دقيقة عبر شبكات التواصل الاجتماعي فإين نحن من هذا؟؟؟
فلو ربينا أبنائنا التربية السليمة لما كان ذلك
لنربيهم على الدين كالمحافظة على الصلاوات ونساعدهم ونحفزهم ونغرس القيم الأيمانية والمبادئ الإسلامية فيهم
نلقنهم ونربيهم منذ الصغر حتى يكبران لينتج لنا جيل مثقف واعي. مبادئه الدين والأخلاق الحميدة
لماذا لا نقول هذا حرام وهذا حلال ؟؟ولماذا لانحفز ونعاقب أيضاً ليصبح لديهم المناعة الكاملة والأيمان القوي...فمهما صارعتهم التقنية ومفاتن الدنيا لن يهزهم شي فلديهم بالتربية السليمة الصحيحة الدرع الحامي والأيمان القوي الذي لايهزم .
يقف الأب حائراً مالذي أصاب أبنائي!!!
-تقنية تفسد عقل
-ولعبة تهدر وقت
-ورفيق سوء يعرض بضائعة الرديئة بقناع الصداقة والمحبه يروج لمنكر ويغري بمخدر ويمهد لمعصية تحت هذا القناع حتى يصطدمان الأبوان بوجه إبنهم الباهت ذو الرائحة النتنة والأفكار العارية والعادات السيئة بل وفتاة يغريها منظر ويخدعها لص وتقنية تفتك ستارها وتفسدها وهي بمنزلها مفاتن وصور إباحية وأفكار منحرفة دينية وأخلاقية تزور بيوتنا كل دقيقة عبر شبكات التواصل الاجتماعي فإين نحن من هذا؟؟؟
فلو ربينا أبنائنا التربية السليمة لما كان ذلك
لنربيهم على الدين كالمحافظة على الصلاوات ونساعدهم ونحفزهم ونغرس القيم الأيمانية والمبادئ الإسلامية فيهم
نلقنهم ونربيهم منذ الصغر حتى يكبران لينتج لنا جيل مثقف واعي. مبادئه الدين والأخلاق الحميدة
لماذا لا نقول هذا حرام وهذا حلال ؟؟ولماذا لانحفز ونعاقب أيضاً ليصبح لديهم المناعة الكاملة والأيمان القوي...فمهما صارعتهم التقنية ومفاتن الدنيا لن يهزهم شي فلديهم بالتربية السليمة الصحيحة الدرع الحامي والأيمان القوي الذي لايهزم .