"الليبرالية المبتدعة"
من اكبر المآخذ على بعض مدعي الليبرالية العرب عدم تطبيقهم لليبرالية بمفهومها المتكامل.
فالليبرالية في حقيقتها تكفل الحريات و حقوق الاقليات سواء اتفقنا معها ام لم نتفق ، كما ان الليبرالية الاجتماعية لا تنفصل عن الليبرالية الاقتصادية.
اما بعض منتحلي الليبرالية العرب ففصلوها وفصّلوها بما يتناسب مع اهوائهم و جعلوها تكفل الحرية الخاصة بهم فقط لا غير ، فخرجوا بذلك من دائرة الليبرالية و ان ادعوا عكس ذلك.
بل و ابتعدوا كل البعد حتى عن الليبرالية الراديكالية ، فقد اختزلوا اللييرالية في قضايا تحرير المرأة ولا غير ، وناقضوا انفسهم في تحرير السوق مثلا.
حتى في حرية المعتقد لا نراهم منصفين ولا يقفون على نفس البعد وذات المسافة من الاعتقادات المختلقة ، بل نراهم يميلون كل الميل لكفل حريات الاعتقادات المتفقة ويبتعدون كل البعد عن كفل حريات الاعتقادات المختلفة.
هذه الليبرالية هي ليبرالية مبتدعة ، ليبرالية اساسها عاطفي لا عقلي ، نشأت كنتاج صدمة من فكر متشدد سابق ، و كردة فعل معاكسة له في الاتجاه ومساوية له في التشدد ، فظهرت كفكر متشدد اخر على نقيض الاول.
فالليبرالية في حقيقتها تكفل الحريات و حقوق الاقليات سواء اتفقنا معها ام لم نتفق ، كما ان الليبرالية الاجتماعية لا تنفصل عن الليبرالية الاقتصادية.
اما بعض منتحلي الليبرالية العرب ففصلوها وفصّلوها بما يتناسب مع اهوائهم و جعلوها تكفل الحرية الخاصة بهم فقط لا غير ، فخرجوا بذلك من دائرة الليبرالية و ان ادعوا عكس ذلك.
بل و ابتعدوا كل البعد حتى عن الليبرالية الراديكالية ، فقد اختزلوا اللييرالية في قضايا تحرير المرأة ولا غير ، وناقضوا انفسهم في تحرير السوق مثلا.
حتى في حرية المعتقد لا نراهم منصفين ولا يقفون على نفس البعد وذات المسافة من الاعتقادات المختلقة ، بل نراهم يميلون كل الميل لكفل حريات الاعتقادات المتفقة ويبتعدون كل البعد عن كفل حريات الاعتقادات المختلفة.
هذه الليبرالية هي ليبرالية مبتدعة ، ليبرالية اساسها عاطفي لا عقلي ، نشأت كنتاج صدمة من فكر متشدد سابق ، و كردة فعل معاكسة له في الاتجاه ومساوية له في التشدد ، فظهرت كفكر متشدد اخر على نقيض الاول.