ناقتــي يا ناقتــي ؟!!!
عندما تنتزع الهوية الإلهية من البشر كخلفاء للأرض ذللت لهم كل المخلوقات .
فحينها اعلم انه عم الجهل الذي سيؤدي بنا الى الهاوية . كرم الله بني آدم بنفخه الروح الإلهية تعظيما وتكريما لهذا الخلق العظيم قال تعالى : (فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) وعظم هذا الخلق بأمره للملائكة بالسجود له وقال تعالى : (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) فهو أفضل الخلق بلا منافس واستخلفه الله في الأرض لعمارتها قال تعالى ( إني جاعل في الأرض خليفة) وكرمه على كثير من المخلوقات وذلل المخلوقات وسخرها لخدمته قال تعالى ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ) عندما قال الله وحملناهم في البر فهو بإستخدام الدواب كالإبل ، الخيول ، الحمير و البغال .
ولكن الأدهى من ذلك هو جهل البعض بقيمته وتعظيمهم لتلك البهائم فسخروا أنفسهم لخدمتها ليس لأكلها وشربها فهذا حق على كل راعٍ لها وانما نراهم يهتمون بها دون ابنائهم ويقضون اوقاتهم معها اكثر من قضاء ذاك الوقت مع ذويهم في زمن عبدالمطلب عندما نذر ان يقتل احد أبنائه ووقع الخيار على ابنه عبدالله قرر افتدائه الى ان وصل الى مائة ناقة عندما كان الإنسان يعامل كإنسان وفي زمننا هذا فسعر ناقة واحدة يفوق دية قبيلة من البشر !!! ماهذا الجنون الذي مس هؤلاء ؟ تزهق ارواح لنصرة ناقة مع أن هذه الأرواح اعظم عند الله حتى من الكعبة المشرفة لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (لأن تهدم الكعبة حجرا حجرا اهون عند الله من ان يراق دم امرئ مسلم )، لماذا لا نأسف على حالنا ودائما نتفاخر بالاجداد واغلب التاريخ ملطخ بدماء معصومة ونهبت فيه اموال ، بل من المخزي اربعون سنة من القتال وكم ازهقت من الارواح لأجل فرسين وهما داحس والغبراء ؟!! وكم ايضا من الارواح ازهقت لأجل ناقة البسوس ؟!! ولكننا نلتمس لهم العذر بأنهم كانوا في جاهلية.
لكن للأسف هذا هو حال البعض منا الآن وقد اعزنا الله بالإسلام فيا للعار !!.
فحينها اعلم انه عم الجهل الذي سيؤدي بنا الى الهاوية . كرم الله بني آدم بنفخه الروح الإلهية تعظيما وتكريما لهذا الخلق العظيم قال تعالى : (فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) وعظم هذا الخلق بأمره للملائكة بالسجود له وقال تعالى : (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) فهو أفضل الخلق بلا منافس واستخلفه الله في الأرض لعمارتها قال تعالى ( إني جاعل في الأرض خليفة) وكرمه على كثير من المخلوقات وذلل المخلوقات وسخرها لخدمته قال تعالى ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ) عندما قال الله وحملناهم في البر فهو بإستخدام الدواب كالإبل ، الخيول ، الحمير و البغال .
ولكن الأدهى من ذلك هو جهل البعض بقيمته وتعظيمهم لتلك البهائم فسخروا أنفسهم لخدمتها ليس لأكلها وشربها فهذا حق على كل راعٍ لها وانما نراهم يهتمون بها دون ابنائهم ويقضون اوقاتهم معها اكثر من قضاء ذاك الوقت مع ذويهم في زمن عبدالمطلب عندما نذر ان يقتل احد أبنائه ووقع الخيار على ابنه عبدالله قرر افتدائه الى ان وصل الى مائة ناقة عندما كان الإنسان يعامل كإنسان وفي زمننا هذا فسعر ناقة واحدة يفوق دية قبيلة من البشر !!! ماهذا الجنون الذي مس هؤلاء ؟ تزهق ارواح لنصرة ناقة مع أن هذه الأرواح اعظم عند الله حتى من الكعبة المشرفة لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (لأن تهدم الكعبة حجرا حجرا اهون عند الله من ان يراق دم امرئ مسلم )، لماذا لا نأسف على حالنا ودائما نتفاخر بالاجداد واغلب التاريخ ملطخ بدماء معصومة ونهبت فيه اموال ، بل من المخزي اربعون سنة من القتال وكم ازهقت من الارواح لأجل فرسين وهما داحس والغبراء ؟!! وكم ايضا من الارواح ازهقت لأجل ناقة البسوس ؟!! ولكننا نلتمس لهم العذر بأنهم كانوا في جاهلية.
لكن للأسف هذا هو حال البعض منا الآن وقد اعزنا الله بالإسلام فيا للعار !!.