إختلف معي ولكن لا تُسىء لي
في اوقات الفراغ لا نعلم كيف نقضي وقتنا لأننا لا نخطط لعمل المفيد وهذا بحد ذاته مضيعة للوقت فنلجأ الى ما يشغل هذا الوقت لا لكسبٍ معرفي بل لتضييع هذا الوقت لئلا يمر علينا ثقيلاً ومملاً.
ندخل في جدالات وليتنا نحترم ما تختزنه العقول بل نرفضه جملةً وتفصيلا ولكن قبل ذلك نسبق هذا الرفض بعبارة اصبحت جزءً من نقاشاتنا وهي أحترم رأيك ولكن ...!!
بعد هذه العبارة ننهال بالسخرية من الاخرين وازدراء ما أتوا به ، يلجأ بعض من لا يطيق الجدال الى حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقا ) وفسره البعض بأنه الجدل وهذا خطأ ومعارض للقرآن ..
حيث أن من سور القرآن الكريم المجادلة وورد فيها قصة الصحابية التي جادلت النبي وسمع الله جدالها ولم ينهاها عن مجادلة النبي !! .
وايضا تعليم الله لنبيه في طريقة الجدل وكيف تكون ( وجادلهم بالتي هي أحسن ) فكلمة مراء تعني الشخص الذي يتغلب في النقاش ويظهر غلبته في كل مكان نيلا من الطرف الآخر ويستخرج غضب الطرف الآخر ويطعن في كلامه تحقيرا له .
نحن لحاجة الى الجدال النافع المثري للمعرفة والذي ينتهل منه الناس العلم النافع والذي لا ينتهي بخصومة .
احترام عقول الناس يجب ان تكون في المقام الأول وأن لا تزدرى ولا تنتقص فمن يعلم من سيكون على حق من المتجادلين ؟!!!.
يلزم من يعلم بخطأه أن يشكر للآخر على هذه المعلومة و يعتذر في نفس الجمع الذي استحقره فيه ليرد له اعتباره ، ويجب البعد عن المكابرة واستصغار الآخرين فكلما امسكت بخطام نفسك الجامحة كلما سهل ترويضها وكنت اكثر بصيرة بما يدور حولك .اختلف الصحابة في مسائل كثيرة ومنها في القرآن كالذي حدث بين ابن مسعود وابن العباس رضي الله عنهما وكثير من الاختلافات كصلاة العصر عندما قال النبي لأصحابه لا يصلين احد منكم العصر الا في بني قريظة فمنهم من اخرها حتى وصل لبني قريظة وصلاها ومنهم من صلاها على وقتها فكل فهمها من منظوره ولم يقل النبي لهم شيئا .
هذا دليل على الاختلاف وقد يقول البعض ليس اختلافا عقائديا ولكنني ايضا لا أعلم ماذا اسمي ما وقع من الخلاف حول القرآن والمعوذتين هل هما من القرآن ام لا ؟؟
كالذي حدث بين ابن مسعود وابن العباس رضي الله عنهما .
مع ذلك يبقى خلافا مع الود والاخاء .
ندخل في جدالات وليتنا نحترم ما تختزنه العقول بل نرفضه جملةً وتفصيلا ولكن قبل ذلك نسبق هذا الرفض بعبارة اصبحت جزءً من نقاشاتنا وهي أحترم رأيك ولكن ...!!
بعد هذه العبارة ننهال بالسخرية من الاخرين وازدراء ما أتوا به ، يلجأ بعض من لا يطيق الجدال الى حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقا ) وفسره البعض بأنه الجدل وهذا خطأ ومعارض للقرآن ..
حيث أن من سور القرآن الكريم المجادلة وورد فيها قصة الصحابية التي جادلت النبي وسمع الله جدالها ولم ينهاها عن مجادلة النبي !! .
وايضا تعليم الله لنبيه في طريقة الجدل وكيف تكون ( وجادلهم بالتي هي أحسن ) فكلمة مراء تعني الشخص الذي يتغلب في النقاش ويظهر غلبته في كل مكان نيلا من الطرف الآخر ويستخرج غضب الطرف الآخر ويطعن في كلامه تحقيرا له .
نحن لحاجة الى الجدال النافع المثري للمعرفة والذي ينتهل منه الناس العلم النافع والذي لا ينتهي بخصومة .
احترام عقول الناس يجب ان تكون في المقام الأول وأن لا تزدرى ولا تنتقص فمن يعلم من سيكون على حق من المتجادلين ؟!!!.
يلزم من يعلم بخطأه أن يشكر للآخر على هذه المعلومة و يعتذر في نفس الجمع الذي استحقره فيه ليرد له اعتباره ، ويجب البعد عن المكابرة واستصغار الآخرين فكلما امسكت بخطام نفسك الجامحة كلما سهل ترويضها وكنت اكثر بصيرة بما يدور حولك .اختلف الصحابة في مسائل كثيرة ومنها في القرآن كالذي حدث بين ابن مسعود وابن العباس رضي الله عنهما وكثير من الاختلافات كصلاة العصر عندما قال النبي لأصحابه لا يصلين احد منكم العصر الا في بني قريظة فمنهم من اخرها حتى وصل لبني قريظة وصلاها ومنهم من صلاها على وقتها فكل فهمها من منظوره ولم يقل النبي لهم شيئا .
هذا دليل على الاختلاف وقد يقول البعض ليس اختلافا عقائديا ولكنني ايضا لا أعلم ماذا اسمي ما وقع من الخلاف حول القرآن والمعوذتين هل هما من القرآن ام لا ؟؟
كالذي حدث بين ابن مسعود وابن العباس رضي الله عنهما .
مع ذلك يبقى خلافا مع الود والاخاء .