المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
حسين علي عثاثي
حسين علي عثاثي
حسين علي عثاثي

هنيئاً للدكتوراه بقناصها الرديني..!!


جرت العادة لدى الناس أن تبارك وتهنئ الآخرين في باب البحث العلمي؛ بالدرجة العلمية التي حصل عليها؛ سواء كانت الماجستير أو الدكتوراه أو ما هو أعلى من ذلك، ولكن الحدث هذا اليوم مختلفاً ياسادة، فلمعرفتي بالقناص اليوم؛ فهو حدث مختلف نوعاً ما ، فاعذروني إن هنأتُ -ياكرام- هذه الدرجةَ العلمية درجة الدكتوراه بقناصها الفذ؛ أخي وزميلي الدكتور عبدالرحمن بن حسن الرديني -مدير مكتب التعليم في محافظة صبيا- على أن سهل الله لهذه الدرجة العلمية أن يكون أحد فرسانها هذا الرجل النبيل، والذي جمعنا العمل التربوي والتعليمي أكثر من خمسة عشر عاماً ونحن في فريق واحد، سبرت غوره وكشفت ليله ونهاره، فلم أجد للمثابرة والحرص مهبطاً سواه، ولم ألمح للتفوق والإنجاز فارساً إلّاه، فمن لايعرفه؛ فليسألني عنه: من هذا الرمز؟؟
وسأجيب من واقعٍ عمليٍّ وعلميٍّ وتطوعيّ.

من هذا الرمز؟
أبوالمؤيد عبدالرحمن...
خبيرٌ في البحث العلمي وانتقاء مواضيعه؛ والكتابُ بيّنٌ من عنوانه.
بصير في الفهم والعمق والتحليل وكتابة التوصيات، كلٍّ في بابه.
جادٌ ومتفانٍ ومتقنٌ وحريصٌ ومنضبطٌ ومثابرٌ وراقٍ في أسلوبه.
عند الاختلاف حكمٌ عدل، وفي الائتلاف قولٌ فصل.
لاؤه؛ لايمكن تجاوزها، ونَعَمُه حتى "ساهرُ" لايصطادها.
كريمٌ سخيّ، وبارٌّ وفيّ، ورقيقٌ تربويّ، ولمن يحب تعاملَه أبويّ.

أبوالمؤيد عبدالرحمن ...
مخزن القيم النبيلة، وصانعُ الأخلاق الأصيلة.
من صنّاع المبادرات السعيدة، ولمسته -في أغلب الأمور- فريدة.
عاش المسؤولية ممارسة في صغره، وكسب ثمارها في كبره.
زاده الله بسطةً في العلم والجسم، وكساه رقّة القلب وحلاوة الفم.
له هيبة عند رؤيته، ويأسرك شوقاً له بعد فرقته.
لايعرف للمستحيل صولة، ويكسره بالإنجاز فعلاً وجولة.

أبوالمؤيد عبدالرحمن...
أنت لمن صادقك ودّ، ولمن آخاك منعةٌ وسدّ.
يدك جزلى، وروحك بالخير حبلى،
لسانٌ دفاق، وعقلٌ كله إشراق،
لايقول "لا" في خير، ولا يتردد في معاونة الغير.
بذل كل شيء ليتعلم، وقنص الدكتوراه ليكون حدثاً ومعْلَم.

أبوالمؤيد عبدالرحمن...
للتطوع في نفسه مكاناً وخيمة، ولمسح دمعة اليتيم حباً وقيمة.
قياديٌ فعّال، ومتابع صوّال، وباني الكيانات بالأقوال والفعال.

اسألوا مكتب صبيا كيف تممه،
واسألوه أيضاً كيف أثّثه وصمّمه وقوّمه.
واسألوا زملاءه كيف جعل منهم فريقاً،
وكيف استطاع أن يجعل العمل والإنجاز هدفاً وطريقا.

أبوالمؤيد عبدالرحمن...
تحدّى كل الصعاب فصارت مذللة،
واحتوى كل حبيبٍ فحفزه ودلّله،
يعمل بنفسه دليلاً لمنافسه،
ويحتوي خصمه قدوة لبني جنسه،
قائدٌ باقتدار، وإنسانٌ دونما إنكار،
أصلٌ سليل، وتواضع أصيل،
وقوة في الشخصية، ووَصُولٌ لمبتغاه بكل سعة صدرٍ وروية.

أبوالمؤيد عبدالرحمن...
سامحني وأعذرني، لم يملّ قلمي صحبتك، ولم يعجز لساني عن نثر حقك، ومهما قلت فلن أستطع البحوح بكل فضلك، ولكن إقبل من أخٍ لك محبٍّ طرحَه، وتجاوز عن أيّ قولٍ كان جدًّا أو مزحة،
فصحبتك لمن عرفك أمانٌ، وأخوّتكَ عنوان، والثّناء لك بيانٌ.

أبوالمؤيد عبدالرحمن...
كان الخبر لي البارحة فرحة عارمة، ومشاعر حالمة،
وطموحاتٍ توّاقة، ونفس للخير شواقة.
فهنيئاً لهذه الدرجة العلمية بك إمام، وهنيئاً لك بها زمام، وجعلها الله لك بركة ونجاة، وشاهدةً ومنجاة.
كتبتها راجياً دفع القصور عني، وقبول الوفاء منّي.
فإنما أنا أخٌ محبٌّ لك، سبقت سنُّه سنّك، وولادته مولدك، وأنت في العلم والفضل سابق، ومن يحبّك خلفك لاحق.
كتب الله أجوركم، ونفعكم بأعمالكم، وجعل الله إليه طريقكم وله مرادكم.
مع كل دعواتي لك ولمن تحب بالخير والنجاح والفلاح يارب...

بواسطة : حسين علي عثاثي
 0  0  16.5K