الإشراف التربوي ، واقع ومأمول
لايخفى عليكم أن الإشراف التربوي جزء هام من العملية التعليمية وهو الذي يقوٌم الخلل ويشٌرف على تنفيذ القرارات وعملية التعليم ككل.
في ضل وجود ضعف في كثير من المدارس من ناحية التجهيزات والإمكانيات المادية أصبح تكدس الطلاب في المدارس دارج بل لاتكاد مدرسة في المدن الكبرى تخلو من تكدس الطلاب الكبير.كثير من المشرفين التربويين يرمون بأي تقصير أو خطأ على المعلم أو إدارة المدرسة وكأن الأسباب تجلت ولم يبقى سواهما.
زارني احد المشرفين التربويين الذين تشرفت بزيارتهم وطلب مني حضور احد الدروس فرحبت به على الفور وبدأت بشرح الدرس وحين فرغت اجتمعت به وثنا علي ولكن كان عتبه الوحيد على عدم تفعيل بعض الاستراتيجيات في التدريس.بادرته قائلاً :كما رأيت يازميلي الأعداد كبيرة ، فأجابني :حسناً ضعهم في مجموعات وختمت ردي عليه :ياسعادة المشرف ان الفصل الدراسي لايكاد يتسع للطلاب والمدرسة بأكملها تكض وتعج بالطلاب ياسيدي بالكاد وبالشديد القوي وجدت مكاناً لكرسيك حتى أتشرف بزيارتك اليوم وأنت رأيت ذلك.
على الإشراف التربوي أن ينظر بعمق للأسباب الأساسية من كل النواحي ابتداءً من الإدارة والمعلمين ووصلا إلى الطلاب والبيئة الصفية والإمكانيات المتاحة. لايٌعقل أن يٌطالب بتطبيق بعض الإستراتيجيات في التدريس ومدارسنا تطفح بزيادة كبيرة في عدد الطلاب.
ولا أنسى احد المشرفين التربويين زارني مؤخراً.فسبقته بالحديث عن إشكالية عدم استطاعتي لتطبيق بعض إستراتيجيات التدريس بسبب مشكلة تكدس الطلاب. فأبدا مشكوراً تفهمه لهذه المشكلة بل وقد ساعدني في وضع بعض الاستراتيجيات وطرق للتدريس حتى تنظيم معمل اللغة الإنجليزية الذي منحتني إياه إدارة المدرسة مشكورة.
آمل من الإشراف التربوي أن يتفهم ضعف الإمكانيات المادية في كثير من المدارس ومشكلة كثافة وتكدس الطلاب ويضعها في الحسبان وليس كل خلل يٌرمى على المعلم أو إدارة المدرسة "إذا أردت أن تٌطاع فأطلب المٌستطاع"
في ضل وجود ضعف في كثير من المدارس من ناحية التجهيزات والإمكانيات المادية أصبح تكدس الطلاب في المدارس دارج بل لاتكاد مدرسة في المدن الكبرى تخلو من تكدس الطلاب الكبير.كثير من المشرفين التربويين يرمون بأي تقصير أو خطأ على المعلم أو إدارة المدرسة وكأن الأسباب تجلت ولم يبقى سواهما.
زارني احد المشرفين التربويين الذين تشرفت بزيارتهم وطلب مني حضور احد الدروس فرحبت به على الفور وبدأت بشرح الدرس وحين فرغت اجتمعت به وثنا علي ولكن كان عتبه الوحيد على عدم تفعيل بعض الاستراتيجيات في التدريس.بادرته قائلاً :كما رأيت يازميلي الأعداد كبيرة ، فأجابني :حسناً ضعهم في مجموعات وختمت ردي عليه :ياسعادة المشرف ان الفصل الدراسي لايكاد يتسع للطلاب والمدرسة بأكملها تكض وتعج بالطلاب ياسيدي بالكاد وبالشديد القوي وجدت مكاناً لكرسيك حتى أتشرف بزيارتك اليوم وأنت رأيت ذلك.
على الإشراف التربوي أن ينظر بعمق للأسباب الأساسية من كل النواحي ابتداءً من الإدارة والمعلمين ووصلا إلى الطلاب والبيئة الصفية والإمكانيات المتاحة. لايٌعقل أن يٌطالب بتطبيق بعض الإستراتيجيات في التدريس ومدارسنا تطفح بزيادة كبيرة في عدد الطلاب.
ولا أنسى احد المشرفين التربويين زارني مؤخراً.فسبقته بالحديث عن إشكالية عدم استطاعتي لتطبيق بعض إستراتيجيات التدريس بسبب مشكلة تكدس الطلاب. فأبدا مشكوراً تفهمه لهذه المشكلة بل وقد ساعدني في وضع بعض الاستراتيجيات وطرق للتدريس حتى تنظيم معمل اللغة الإنجليزية الذي منحتني إياه إدارة المدرسة مشكورة.
آمل من الإشراف التربوي أن يتفهم ضعف الإمكانيات المادية في كثير من المدارس ومشكلة كثافة وتكدس الطلاب ويضعها في الحسبان وليس كل خلل يٌرمى على المعلم أو إدارة المدرسة "إذا أردت أن تٌطاع فأطلب المٌستطاع"