هي المرأة فحسبكم يارجال
يقول الله تبارك وتعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ..﴾.
إن الإسلام لا يريد التقليل من دور المرأة وسلب أي حق لها في المجتمع، بل هو العكس تماماً فهو يريد أن يجعل الحقوق الواجبة للمرأة في الاتجاه الصحيح، لتكون ذلك العنصر الفعال و الإيجابي الذي يكون مجتمعاً صحياً ، فالمسئوليات المجتمعية ليست خاصة بالرجال بل هي تكليف للمؤمنات كما كانت تكليفا للمؤمنين وكما ذكرته الآية الكريمة.
إن الأدوار المهمة والإيجابية والفعالة للمرأة في المجتمع، لا توفيها سطور قليله في مقال محدود لا يفى حقها مهما الفت من أجلها الكتب .
فالمرأة تنجب وتربي وتعلم وترعى أطفالها وزوجها وبيتها، وتعمل لمساعدة الزوج ومشاركته بتحمل المسؤوليات وتخفيف العبء عنه، فنراها الطبيبة التي تداوي بحنان وإنسانية أوجاع وجراح الناس، وهي المعلمة، والمهندسة، والممرضة، والشرطية والمحامية، وغيرها من الأدوار السامية التي تجاهد من خلالها لخدمة وطنها وأهلها إلى جانب الرجل، ليقدما معاً أجمل معاني الحب والوفاء والتكاتف والإنسانية لتحقيق التقدم وخدمة المجتمع بكل إخلاص وأمانة.
فالمجتمع الذي يصل إلى احترام المرأة والتعامل معها كانسان متكامل له كامل الحقوق الإنسانية وآمن بدورها المؤثر في بناء وتطور المجتمع يكون مجتمعاً قد بلغ مرحلة من الوعي الإنساني وفهم أسس التربية الإنسانية الصحيحة .
وهنا فيجب علينا أن نحترم تلك المخلوق الرائع الذي يكتمل به مجتمع متماسك ومترابط لا يستغنى عن بعضه البعض في شتى أمور الحياة بكل حلقاتها المعيشية والاجتماعية التي تكتمل بها بناء الأسرة والمجتمع والوطن .
وهنا فيجب علينا أن نشركها في كل المهمات وهن لها أكفاء لا تقل عطاءاتهم عن الرجال وفي كل المحافل المشرفة لرفعة مجتمعنا ووطننا وأمتنا ..
إن الإسلام لا يريد التقليل من دور المرأة وسلب أي حق لها في المجتمع، بل هو العكس تماماً فهو يريد أن يجعل الحقوق الواجبة للمرأة في الاتجاه الصحيح، لتكون ذلك العنصر الفعال و الإيجابي الذي يكون مجتمعاً صحياً ، فالمسئوليات المجتمعية ليست خاصة بالرجال بل هي تكليف للمؤمنات كما كانت تكليفا للمؤمنين وكما ذكرته الآية الكريمة.
إن الأدوار المهمة والإيجابية والفعالة للمرأة في المجتمع، لا توفيها سطور قليله في مقال محدود لا يفى حقها مهما الفت من أجلها الكتب .
فالمرأة تنجب وتربي وتعلم وترعى أطفالها وزوجها وبيتها، وتعمل لمساعدة الزوج ومشاركته بتحمل المسؤوليات وتخفيف العبء عنه، فنراها الطبيبة التي تداوي بحنان وإنسانية أوجاع وجراح الناس، وهي المعلمة، والمهندسة، والممرضة، والشرطية والمحامية، وغيرها من الأدوار السامية التي تجاهد من خلالها لخدمة وطنها وأهلها إلى جانب الرجل، ليقدما معاً أجمل معاني الحب والوفاء والتكاتف والإنسانية لتحقيق التقدم وخدمة المجتمع بكل إخلاص وأمانة.
فالمجتمع الذي يصل إلى احترام المرأة والتعامل معها كانسان متكامل له كامل الحقوق الإنسانية وآمن بدورها المؤثر في بناء وتطور المجتمع يكون مجتمعاً قد بلغ مرحلة من الوعي الإنساني وفهم أسس التربية الإنسانية الصحيحة .
وهنا فيجب علينا أن نحترم تلك المخلوق الرائع الذي يكتمل به مجتمع متماسك ومترابط لا يستغنى عن بعضه البعض في شتى أمور الحياة بكل حلقاتها المعيشية والاجتماعية التي تكتمل بها بناء الأسرة والمجتمع والوطن .
وهنا فيجب علينا أن نشركها في كل المهمات وهن لها أكفاء لا تقل عطاءاتهم عن الرجال وفي كل المحافل المشرفة لرفعة مجتمعنا ووطننا وأمتنا ..