هل فقدنا هويتنا؟؟؟؟
هل يكلم الأجانب أبنائهم باللغة العربية؟ هل يسجل الأجانب الأسماء في جوالاتهم باللغة العربية؟؟؟
أستفزني بالأمس وجود معلمة لغة إنجليزية في فعالية كنت أحد أفرادها على إصرارها على التحدث باللغة الإنجليزية مع الأطفال فعالية عن البيئة في وطننا الحبيب وأستغربت كيف سنزرع في أطفالنا حب البيئة و نحن لا نزرع فيهم حب لغتنا الأم.
أصبحنا نسعى لنسلخ جلدتنا العربية عن أبنائنا و كأن اللغة العربية أصبحت لغة بالية قديمة تدل على التخلف و التحدث بلغة أجنبية هو حضارة وتقدم.
وقد أمَر النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت أن يتعلم لغة اليَهود، لأنه عليه الصلاة والسلام لا يأمنهم!
قال زيد بن ثابت : أمَرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فَتَعَلَّمْتُ له كتاب يهود، وقال : إني والله ما آمن يهود على كتابي. فتعلمته، فلم يَمُرّ بِي إلاَّ نصف شهر حتى حذقتة، فكنت أكتب له إذا كَتب، وأقرأ له إذا كُتب إليه. رواة الإمام أحمد وأبو داود والترمذي.
الهدف من تعلم اللغات هو أن نأمن مكرهم أن يساعدنا في التعلم أن نستخدمة عندما نتواجد في بلدهم أو بينهم وليس بيننا و بين بعضنا.
معظمنا تعلم اللغة في المرحلة المتوسطة و أتقناه عند دراستنا في الخارج و لم ينقص من قدرنا أننا لم نتعلم في مدارس إنترناشونال ولم ينقص من قدرنا إعتزازنا بلغتنا بل العكس أعجب العالم بكفائات عربية سجل التاريخ أسمائهم بحروف من نور أضائو بعلمهم الذي لم يكن سوى إمتدادا لتاريخ عربي غني بعلماء دُرِست نظرياتهم في كتب العلم في كل أنحاء العالم اشاهد الأن برنامج بالمختصر يستضيف شخص بريطاني يتقن اللغة العربية و يتحدثها بفخر لم يستخدم أي كلمة إنجليزية يتحدث و يفخر باللغة العربية و أعرف شخص أمريكي يحرص على إستخدام اللغة العربية مع طلابة العرب في السعودية و يعلمهم الإعتزاز بلغتهم و نحن نفخر بالتحدث باللغة الإنجليزية و نتباهى أن أبنائنا العرب لا يتقنون الحديث بالعربية يحزنني ما وصلنا اليه من إنكار لحضارة عريقة كالحضارة العربية.
أنسلخنا من عراقتنا فقدنا هويتنا و ولائنا لعروبتنا يحزنني جيل رأى القدوة في الغرب ولبس رداء ليس رداءه.
لست ضد تعلم اللغات ولكن أنا ضد إستخدامها فيما بيننا علمو أبنائكم حب عروبتهم علموهم أن العرب وضعو أسس العلم في العالم علموهم أن القرآن عربي و أن العروبة فخر و كرامة وأن لم نفخر بعروبتنا فسيحتقرنا العالم أسقو ما زرعه علمائنا وأعيدو إحياء أمجاد جدودنا فلا تبنى الحضارة الي بأيدي الشعوب وبإعتزاز بأصولنا العربية.
قد يختلف معي الكثير و يؤيدني البعض و لكن يظل إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.