النووي وأمريكا.
إن أمريكا بوجهها الباهت المزري في كل ناحية من هذا الكوكب الأرضي، تزهل الناجي من ترهات وظلمات وألاعيب وأساليب السياسة، بمصيبة تخرجها لنا من شيء مجهول وتستمر لعقود مجهولة، تتفجر خوفاً أمعاء من هم على مرمى حجر من هذه المصيبة المستعصية والمصتنعة والغير ممتعة، هنا أجر لكم حديث النووي الذي أصاب العراق بلعنة لم تنتهي إلا بشعوذة الكيماوي، وهو أيضاً الكيماوي أقصد له أيضاً مفعول يؤثر كثيراً على الجسد البشري؛ تحديداً البشر الذين تملكها دولتهم أو قريبون من دولة تملكها، لن تتركهم أمريكا لحالهم، تبقى على منتصف رأسهم من الأعلى تهددهم بالذي والتي، حتى يصابوا بسوؤ التغذية النفسية. ننام ونصحوا من أشهر شهيرة من حين حكم مشؤوم أمريكا وحتى اليوم الماضي، على حدث حصري تجرى أحداثه في الفضاء الأمريكي والكوري الشمالي، ومن غريب ما حدث في ذروة تلك الفوضى السادية، هو إمتلاك كوريا الشمالية للسلاح النووي أو - المالك الحصري للدمار الشامل - أقصد هنا السلاح النووي، ومن فاتحات الشهية، هو إمكان وصول هذا الدمار الشامل عابرا رمل كوريا الشمالية حتى أملاك الأمريكان الغير شرعية، ومن جديد الأحداث الجديدة التي كانت في طريقها إلينا، منذ إعلان كوريا الشمالية إمتلاك سلاح نووي والتأكيد الحصري من جيرانها، هو أن أمريكا ورئيسها رغماً عن كل شيء في طريقهم رسمياً للتطبيع مع كوريا الشمالية، هذا التطبيع سيبدأ بلقاء شخصي بين رئيسا البلدين ينظم إستراتيجيا لاحقاً، ومن الغريب الذي يذهب بلب العاقل الصحيح، تأكد النظرية الكورية الشمالية التي أفادت بأن أمريكا لن تترك لك مؤخرتك الهزيلة كالكلب المسعور، حين تأكل ضعم البدء بمشروع سري نووي، حتى تحدث في وجه أمريكا وصغارها؛ بمصيبة صناعة سلاحك النووي الفاعل الخاص، وتحققت النظرية الكورية الشمالية بكل حذافيرها وتفاصيلها المجزية، حيث عاد كل أعدائها على طرفهم الصبية الشقية كوريا الجنوبية؛ إلى نقطة الصفر في العلاقة التي تجمعهم بها، ودخلوا حشودا سكارى الصدمة وهم في حضن كوريا الشمالية الجاذب الملهى القيادي، والكل يدعي حباً معسولا ببيونغ يانغ وهذا هو الحب الكاذب الإجباري.
نحتاج في سينما السياسة عرض جديد بعد نجاح العرض الكوري الشمالي لكي لا تبور التذاكر.