المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 16 نوفمبر 2024
حسن القبيسي
حسن القبيسي
حسن القبيسي

شالوهم


يوماً بعد يوم نكتشف بان المعلم لا يزال هو الحلقة الأضعف في العملية التعليمية ، وفي كل مرة يكون المعلم هو كبش الفداء ، وفي ساعات قليلة يصدر القرار ضده.

إن ما حدث في الإسبوع الماضي في أحد أشهر وأكبر ثانويات منطقة عسير ، جعل كل معلمي المنطقة يضعون أيديهم على قلوبهم من أي قرار قد يصدر في حق أي معلم جراء مقطع فيديو يُتداول في وسائل التواصل .

فالقرار السريع هو إعفاء أو نقل المعلم بدون أن تُتبع الإجراءات النظامية فلا يسأل هذا المعلم عن صحة المقطع ؟ ولا تترك له الإجابة عن السبب الذي دعاه للقيام بهذا الفعل ؟ ولكن عليك السمع والطاعة !!!

وأن تكون ضحية لطالب تأخر صباحاً وصور مقطعاً وبرزت عضلاته على معلميه بمباركة من تعليم عسير .

كيف نريد من الطالب أن يوقر ويحترم المعلم وقد رسخت إدارة التعليم في ذهنه بأنه في أي لحظه يحق له أن يتسبب في نقل أو إعفاء معلميه مهما كان سلوك هذا الطالب ، الذي لا يطاله العقاب!!! ولا يوجه له السؤال!!! وإنما يزداد دلالاً مع مرور الأيام فلك السمع والطاعة أيها الطالب المتأخر ولك الحق في أن تحضر متى شئت وأن تخرج متى تريد بلا حسيب ولا رقيب.

عزيزي الطالب فليزداد دلالك على معلميك فالعقاب عنك بعيد.!
بواسطة : حسن القبيسي
 0  0  13.0K