المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
رويدة ادريس
رويدة ادريس
رويدة ادريس

إلى من يهمة الأمر عُذرا

هل نحن مواطنين أم نحن متهمين لا أعلم ولكن أشعر بغصة و تكاد الدمع يخنقني.
بت أخاف أن أفتح رسائل جوالي حتى لا أرى التهديدات و التحذيرات من كل القطاعات سدد و إلا ......... سجل و إلا........ أنا مواطنة لم أطلب من أي قطاع مساندة ولا سجلت في أي من الحسابات التي تدعم منها المواطنين ليس تكبرا مني ولكن لأن ربي أكرمني بالقدرة على العمل و الإقتناع بالرزق أحرص على أن لا أخالف قوانين بلدي ولكن لا أستطيع اللحاق بهذا الكم الهائل من الطلبات و التسجيل في بوابات كل منها أكثر تعقيدا من الأخرى حتى مشروعي الصغير أسعى لأن يكون وفقا للأنظمة بحذافيرها و لكن ليس لي يد بإن السيستم في بعض القطاعات يكون تعليقه لأشهر طويلة نتحمل جراءها الغرامات أصبحنا ندفع غرامات لا يد لنا فيها بسبب أخطاء في التحديثات أكثر من ما ندفع رواتب موظفين.
لا أعرف ما هوا المقصود من تعقيد الأمور وحصار المواطنين التي أنا شخصيا باتت ترعبني على الصعيد الشخصي و العملي أبحث عن جهة تنصف المواطنين من هذا الكم من التهديدات وكأننا مذنبين وليس مواطنين.
أين التسهيلات التي نسمع عنها لدعم المشاريع الصغيرة فأنا لا أرى سوى تعقيدات و دفع مخالفات ليس لي ذنب فيها هل تأخير إنجاز المعاملات و تحديث البيانات من قبل المواقع و البوابات الإلكترونية مقصودة؟
أتمنى أن أذهب لأي وزارة أو جهة حكومية و أنهي معاملة أو أن أخرج و قد تمت خدمتي بشكل صحيح كل موظف له طلبات مختلفة عن طلبات الموظف الأخر لا أجد حلول سوى تعقيدات فلا أملك سوى أن أرفع شكوتي لمن يهمه الأمر هل من حل فنحن مواطنين لسنا مذنبين ولا متهمين و على بناء وطننا حريصين .

مع تحيات مواطنة أجهدها تعقيدات كل الإجراءات و بيروقراطية المعاملات.
بواسطة : رويدة ادريس
 0  0  18.3K