فيحان القائد الملهم
كل إنسان على هذه البسيطة ينشد النجاح ويتمناه واخص بالحديث عن إنسان القيادة اذا كان يقف في موقع القيادة أو ما يسمى المسؤول الاول .
الكثير من القادة بمختلف مستوياتهم في شتى مجالات العمل وميادينه يبذلون كل الجهود لتحقيق النجاح بشرط مشاركة كل من له علاقة مباشرة او غير مباشرة النجاح ليكون القائد قائدا حقيقياً ، وكأن الجميع يمثلون ذلك القائد الملهم الذي اشعل في قلوبهم حب النجاح واتقان العمل ، وحب ما يحب ذلك القائد الملهم ، ولكن هذا النجاح المنشود يتطلب قدرات وامكانيات وصفات في القائد اذا توفرت يكون الوصول للهدف مجرد وقت .
ومن هذا المنطلق كان محافظ محافظة الحجرة الدكتور فيحان العتيبي ذلك القائد الملهم الذي ادرك وجهته ، ورسم طريقه منذ أن استلم زمام محافظة الحجرة وهو يعمل برؤية واضحة ، وخطط واستراتيجيات مزمنه ، وبرامج مؤطرة ، هدفها تطوير المحافظة وتحويلها من حالة الجمود إلى الحياة .
وبنظرة شمولية لكافة مراكز وقرى المحافظة ، وفكر عميق ، وتركيز دقيق ، ودراسة متأنية استطاع أن يكتشف امكانيات المحافظة ونقاط قوتها البشرية والبيئية والاجتماعية والرياضية والدعوية والسياحية والعلمية والخيرية والاقتصادية والصحية والخدمية والأمنية والتطوعية ، وبخبرته وقدراته القيادية استطاع أن يجمع هذه النقاط ويضعها على طاولة النقاش للدراسة والتخطيط والتنفيذ لكي تعود بفائدة حقيقة ملموسة على المحافظة ومواطنيها بشكل عام .
واسس فريق عمل بث في نفوسهم حب العمل والنجاح والإنتاج ،فصنع قادة في كل مكان ، حولوا الإمكانيات المتواضعة إلى مشاريع رائدة ، ونفذوا كل ما خطط له وبكل اقتدار فتحولت المحافظة من الهدوء المطلق إلى النشاط المطلق ، وانطلقت البرامج والفعاليات والانشطة ، الاجتماعية ، والرياضية ، والسياحية ، والإعلامية ، والدعوية ، والأمنية ، فكانت الجهات الحكومية بكافة قطاعاتها والمؤسسات والجهات التطوعية والقطاع الخاص تعمل كفريق واحد وتسعى لتحقيق هدف واحد وهو تقديم عمل يليق بمواطني محافظة الحجرة .
ظهرت لنا محافظة الحجرة هذا الربيع بحله مختلفة تماما عن الماضي ، حركة دؤوبه ، وبرامج متنوعة ، وفعاليات مختلفة ، وأنشطة دعوية وثقافية ورياضية وسياحية وتطوعية وخدمية بمشاركة جميع القطاعات الحكومية جنباً إلى جنب مع القطاع الخاص هذا القطاع الذي أيقظه فيحان من سباته بأسلوبه وحنكته فكان فرس الرهان في هذا العام وقد نجح في رهانه .
نعم صنع الدكتور فيحان في فترة وجيزة ما عجز عن صناعته الكثير من المحافظين في وطننا الكبير .
ومن قدرات ذلك القائد الملهم دماثة الخلق ، وحسن الاستماع ، ورقي التعامل ، وسعة المدارك ، وإلمامه وبافاضه بنظام العمل ، والقدرة على التخطيط ، والدقة والمتابعة ، والعزيمة والاصرار ، وصناعة الحدث ، والتأثير في الاخرين ، والتزامه الخلقي ، وضميره اليقظ .
ومن خلال متابعتي لكلماته وحديثه دائما ما يربط الحدث بتوجيهات امير الباحة صاحب السمو الملكي الامير الدكتور حسام بن سعود وكأنه يهدف بذلك إلى إشعال الحماس واستشعار المسؤولية واهمية الحدث لفريق العمل وللمواطنين .
شكرًا سعادة الدكتور فيحان وتحية إجلال وتقدير لشخصكم الكريم وكثر الله من امثالك في محافظات المملكة .
بقلم / محمد احمد بن شهوان المالكي