الاستقرار
يتسابق الدحنون والنعنع ، فيمن سيترك المرقد والمخدع
والاحتكام كان لديها، فهي تسمع لكنها لا تروى ولا تشبع
فحكمت للدحنون بالانطلاق، وللنعنع بأن يبقى ولا يخلع
قَهْقَهَ الدحنون مطلقا للرحيل ساقيه، وغريمه بقي بالبقاء مفجع
فطبطبت القاضية عليه مطمئنة: إني أدلـّلك ألا تقنع؟
أنا الأرض لك رَحْمًا، بالماء أرويك فابقَ مكانك واسمع
جعل الحكيمُ فيَّ آياتٍ لكل من عاش فوقي بقلبٍ يخشع
فالدّحنون يرضى بجفافٍ ولا يجزع، وأنت للجفاف لا تخضع
لكن الدحنون الحنون عاد للغريم الحبيب شوقا، ويقول للنعنع:
بقيتَ برحمك الحنون الودود لا تشقى ولا تُفجع
واغتربتُ عنك فصرتُ وحيدا لا أهنأ، أحِنُّ لجيرتي بك هي الأبدع
فالأرض أمُّنا لا تشكو منا ولا تتعب، فابقَ بالرّيِّ منعّمًا ولا تجزع
أحبَّكَ الناسُ وصرتَ في كل بيت تُحفظ وتزرع
وأوراقي بعد أيام تجفُّ.. تطيرُ في السهول ولا ترجع
فأنت الأخضر اليانع المعطّر بريحه، وأنا البعيد عنك كالأقرع
والاحتكام كان لديها، فهي تسمع لكنها لا تروى ولا تشبع
فحكمت للدحنون بالانطلاق، وللنعنع بأن يبقى ولا يخلع
قَهْقَهَ الدحنون مطلقا للرحيل ساقيه، وغريمه بقي بالبقاء مفجع
فطبطبت القاضية عليه مطمئنة: إني أدلـّلك ألا تقنع؟
أنا الأرض لك رَحْمًا، بالماء أرويك فابقَ مكانك واسمع
جعل الحكيمُ فيَّ آياتٍ لكل من عاش فوقي بقلبٍ يخشع
فالدّحنون يرضى بجفافٍ ولا يجزع، وأنت للجفاف لا تخضع
لكن الدحنون الحنون عاد للغريم الحبيب شوقا، ويقول للنعنع:
بقيتَ برحمك الحنون الودود لا تشقى ولا تُفجع
واغتربتُ عنك فصرتُ وحيدا لا أهنأ، أحِنُّ لجيرتي بك هي الأبدع
فالأرض أمُّنا لا تشكو منا ولا تتعب، فابقَ بالرّيِّ منعّمًا ولا تجزع
أحبَّكَ الناسُ وصرتَ في كل بيت تُحفظ وتزرع
وأوراقي بعد أيام تجفُّ.. تطيرُ في السهول ولا ترجع
فأنت الأخضر اليانع المعطّر بريحه، وأنا البعيد عنك كالأقرع