وَدَعِ العبُوس لا يكن لك صاحبا
الأمس انتهى وغدا لا نملك ضمانا لمجيئه،
اليوم هو ما نملكه ونملك الاستمتاع به عش يومك.
جملة مررت بها كثيرا لا ألقي لها بالا أرى فيها هرطقة من هرطقات بعض بائعي الكلام كغيرها من عبارات التحفيز ذات الشطحات التي لا تفيد،
اليوم قرأتها وتوقفت عندها كم من الكلمات تحمل رسائل لا ندركها ونحن في صراعنا المستميت مع الحياة ومتاعبها ذلك الصراع الذي يبدأ منذ ولادتنا في هذه الحياة ويستمر معنا تختلف اشكاله وتتعدد اساليبه وتتنوع أسبابه نعتقد انه قد ينتهي بانقضاء حياتنا للأسف غالبا نحن من يخسر في معركة الحياة هذه.
قد نخسر أنفسنا.. من صحتنا وقواتنا.. نخسر ممن حولنا من أقرب الناس الينا ... نخسر أن نسعد أنفسنا وأقرب الناس الينا وان نقدم للإنسانية انتاجا يستمر ذكره وفائدته حتى قيام السعادة
الأمس انتهى بلحظاته الجميلة وانقضى بنجاحاته واخفاقاته والغد لن يقربه لنا هم نعيشه او ضيق نوزعه على من حولنا.. أي جريمة في حق الحياة والنعم التي وهبها الله لنا أن نحبس ارواحنا في دهاليز الأسى على الامس والهم والكدر للمستقبل الذي لا نقدم له شيء سوى قلق يعصف بنا وضيق ندمر به صغارنا ونحزن به بيوتنا أي فشل نمني به أنفسنا أكثر من أن تمر أيام حياتنا باهتة حزينة مضطربة؟
هل من شكر نعمة الصحة أن ندمر صحتنا بممارسة ممرضة من مطعم سيء ونفسيات متعبة ويوم أقرب لميت ينتظر البعث؟
هل من شكر نعمة الأبناء أن يجبروا على سماع شجارانا أو يرون أباً واماً حفر الضيق والكدر اخاديده على وجوههم.. هل سنربي جيلا عملاقا بطريقتنا الكئيبة البليدة؟
هل من شكر نعمة الأسرة أن نمنح الصفاء والضحكة لمن خارج حدود المنزل من أصدقاء ومعارف ونبدأ بالتجهم وإصدار الأنات عند أول قدم نضعها في عتبة بيوتنا؟
هل ما نقدمه من مدخلات سلبية كئيبة لأجهزة حياتنا سيعطي لنا مخرجات إيجابية مفرحة؟
ما هذا العبث الذي نعيشه ونمارسه تجاه أنفسنا وأسرنا ومجتمعنا النبي محمد صلّى الله عليه وسلم وهو يؤسس لأمّة وحضارة ستبقى الى قيام الساعة كان كثير التبسم محفزا لمن ضعف مشجعا لمن هاب ممازحا لمن حوله ودودا بأهله رحيما بهم لطيفا معهم أثر عنه التصريح بحبه وملاعباته ومسابقاته مع زوجاته متغاضيا عن الخطأ مسامحا عن الزلل،
ما الذي انجزناه أكثر من عظماء هذا العالم حتى نحمل جبال هموم وقلق ما الذي قدمه لنا هذا الكم من القتامة في حياتنا ونحن مازلنا موغلين فيه،
كيف نؤمن بالموت ومحدودية العمر ونحن نحمل اثقالاً تزيد عن اعمارنا القصيرة بل ان هذه الهموم والطبائع الكدرة التي اغرقنا أنفسنا بها قد تكون سببا في تأخرنا عن النجاح وقعودنا عن العبادة والطاعات.
الرضا والسعادة والروح الانبساطية اعتقد هي فقط من ستمنحنا الهدوء وراحة البال فمن ستمنحه ابتسامة مؤكد سيغمرك ضحكات تجعل قلبك يرقص طربا ومن ستمنحه من وقتك سيعطيك عمره وما تغرسه اليوم تحصده غدا..
دعونا نتحرر من عقد الخوف من المستقبل والوجوه المكفهرة العابسة لنمنح أنفسنا واسرنا ومن حولنا جرعات من الدعم والسعادة ليغمرونا بحبهم الذي به ومعهم سنواجه مخاوف المستقبل.
اليوم هو ما نملكه ونملك الاستمتاع به عش يومك.
جملة مررت بها كثيرا لا ألقي لها بالا أرى فيها هرطقة من هرطقات بعض بائعي الكلام كغيرها من عبارات التحفيز ذات الشطحات التي لا تفيد،
اليوم قرأتها وتوقفت عندها كم من الكلمات تحمل رسائل لا ندركها ونحن في صراعنا المستميت مع الحياة ومتاعبها ذلك الصراع الذي يبدأ منذ ولادتنا في هذه الحياة ويستمر معنا تختلف اشكاله وتتعدد اساليبه وتتنوع أسبابه نعتقد انه قد ينتهي بانقضاء حياتنا للأسف غالبا نحن من يخسر في معركة الحياة هذه.
قد نخسر أنفسنا.. من صحتنا وقواتنا.. نخسر ممن حولنا من أقرب الناس الينا ... نخسر أن نسعد أنفسنا وأقرب الناس الينا وان نقدم للإنسانية انتاجا يستمر ذكره وفائدته حتى قيام السعادة
الأمس انتهى بلحظاته الجميلة وانقضى بنجاحاته واخفاقاته والغد لن يقربه لنا هم نعيشه او ضيق نوزعه على من حولنا.. أي جريمة في حق الحياة والنعم التي وهبها الله لنا أن نحبس ارواحنا في دهاليز الأسى على الامس والهم والكدر للمستقبل الذي لا نقدم له شيء سوى قلق يعصف بنا وضيق ندمر به صغارنا ونحزن به بيوتنا أي فشل نمني به أنفسنا أكثر من أن تمر أيام حياتنا باهتة حزينة مضطربة؟
هل من شكر نعمة الصحة أن ندمر صحتنا بممارسة ممرضة من مطعم سيء ونفسيات متعبة ويوم أقرب لميت ينتظر البعث؟
هل من شكر نعمة الأبناء أن يجبروا على سماع شجارانا أو يرون أباً واماً حفر الضيق والكدر اخاديده على وجوههم.. هل سنربي جيلا عملاقا بطريقتنا الكئيبة البليدة؟
هل من شكر نعمة الأسرة أن نمنح الصفاء والضحكة لمن خارج حدود المنزل من أصدقاء ومعارف ونبدأ بالتجهم وإصدار الأنات عند أول قدم نضعها في عتبة بيوتنا؟
هل ما نقدمه من مدخلات سلبية كئيبة لأجهزة حياتنا سيعطي لنا مخرجات إيجابية مفرحة؟
ما هذا العبث الذي نعيشه ونمارسه تجاه أنفسنا وأسرنا ومجتمعنا النبي محمد صلّى الله عليه وسلم وهو يؤسس لأمّة وحضارة ستبقى الى قيام الساعة كان كثير التبسم محفزا لمن ضعف مشجعا لمن هاب ممازحا لمن حوله ودودا بأهله رحيما بهم لطيفا معهم أثر عنه التصريح بحبه وملاعباته ومسابقاته مع زوجاته متغاضيا عن الخطأ مسامحا عن الزلل،
ما الذي انجزناه أكثر من عظماء هذا العالم حتى نحمل جبال هموم وقلق ما الذي قدمه لنا هذا الكم من القتامة في حياتنا ونحن مازلنا موغلين فيه،
كيف نؤمن بالموت ومحدودية العمر ونحن نحمل اثقالاً تزيد عن اعمارنا القصيرة بل ان هذه الهموم والطبائع الكدرة التي اغرقنا أنفسنا بها قد تكون سببا في تأخرنا عن النجاح وقعودنا عن العبادة والطاعات.
الرضا والسعادة والروح الانبساطية اعتقد هي فقط من ستمنحنا الهدوء وراحة البال فمن ستمنحه ابتسامة مؤكد سيغمرك ضحكات تجعل قلبك يرقص طربا ومن ستمنحه من وقتك سيعطيك عمره وما تغرسه اليوم تحصده غدا..
دعونا نتحرر من عقد الخوف من المستقبل والوجوه المكفهرة العابسة لنمنح أنفسنا واسرنا ومن حولنا جرعات من الدعم والسعادة ليغمرونا بحبهم الذي به ومعهم سنواجه مخاوف المستقبل.