مادمت بدأت لا تتوقف...
********************
تطرقنا في المقالات السابقة للدكتورة إلى مواضيع تهتم بالذات والنفس الإنسانية وكيف أنها ستفوز بربع معركتها في الحياة إذا اكتشفت ذاتها، وتعلمنا كيف نتعرف على* أنفسنا وذواتنا من خلال طرح بعض الأسئلة والإجابة عليها، ثمّ تعلمنا كيف نصنع أهدافنا وننطلق بها لتحقيق الذات التي طالما حلمنا بها ، وبما أننا بدأنا فلا ينبغي لنا التوقف فهذه هي الحرب الحقيقية التي لابد أن ننتصر فيها حربنا مع أنفسنا، حربٌ وتحدي ضد أحلامها الساذجة، ورغباتها التافهة، وأمانيها الزائفة، وآذانها اللاهثة خلف التمدد والانبطاح ، وتضييع الأوقات، حربٌ مشتعلة لترسم لك خطٌ مستقيمٌ في الحياة لك وحدك لا يشبه أحد ، مميز ومؤثر ونافع لك ولأسرتك ولمجتمعك ، تحارب فيه وفقًا لمبادئك الأصيلة، مستفيدًا من مواهبك الكامنة، وقدراتك العظيمة، وإيمانك بذاتك ونضالك واستمرارك وتحديك لكل العقبات المنثورة في طريقك، متجنبًا أن تحارب غيرك، أن تشغل زمنك وفكرك ودقائق عمرك وتترك اهتماماتك وقضيتك وأهدافك وتمضي في محاربة غيرك، والنم والتوريش بهم والحقد والحسد والغيرة منهم، فهذا ليس طريق الناجحين بل هو أسهل طرق الفاشلين الذين قرروا أن يكون مجدهم على أنقاض تحطيم غيرهم فإياك أن تكون منهم ، بل كن من الذين تحدوا أنفسهم، وتحدوا ظروفهم، وتخلقوا بالأخلاق الحسنة، واجعل لك طريقة في الحياة مستقيمة فالخط المستقيم أسرع وأوضح وأجمل وأنجح الطرق ، اجعل لك طريقة في الحياة وبصمة مؤثرة تجعل كل من يعرفك أو يتعرف عليك يقول لك بملء فمه :
" أنا فخورٌ بك " وبمعرفتك
اشحذ همتك لتعتلي منصة النجاح في الدنيا، والفوز بالآخرة ، لاتجعل المتغيرات من حولك تصطدمك، ولاتترك للعقبات والمثبطات سلطة أن تنثرك على قارعة الطريق.
فمادمت بدأت لا تتوقف ...
خبيرة العلاقات الأسرية والاجتماعية
Expert in family &social realtions
* www.drhayatalhindi.com
تطرقنا في المقالات السابقة للدكتورة إلى مواضيع تهتم بالذات والنفس الإنسانية وكيف أنها ستفوز بربع معركتها في الحياة إذا اكتشفت ذاتها، وتعلمنا كيف نتعرف على* أنفسنا وذواتنا من خلال طرح بعض الأسئلة والإجابة عليها، ثمّ تعلمنا كيف نصنع أهدافنا وننطلق بها لتحقيق الذات التي طالما حلمنا بها ، وبما أننا بدأنا فلا ينبغي لنا التوقف فهذه هي الحرب الحقيقية التي لابد أن ننتصر فيها حربنا مع أنفسنا، حربٌ وتحدي ضد أحلامها الساذجة، ورغباتها التافهة، وأمانيها الزائفة، وآذانها اللاهثة خلف التمدد والانبطاح ، وتضييع الأوقات، حربٌ مشتعلة لترسم لك خطٌ مستقيمٌ في الحياة لك وحدك لا يشبه أحد ، مميز ومؤثر ونافع لك ولأسرتك ولمجتمعك ، تحارب فيه وفقًا لمبادئك الأصيلة، مستفيدًا من مواهبك الكامنة، وقدراتك العظيمة، وإيمانك بذاتك ونضالك واستمرارك وتحديك لكل العقبات المنثورة في طريقك، متجنبًا أن تحارب غيرك، أن تشغل زمنك وفكرك ودقائق عمرك وتترك اهتماماتك وقضيتك وأهدافك وتمضي في محاربة غيرك، والنم والتوريش بهم والحقد والحسد والغيرة منهم، فهذا ليس طريق الناجحين بل هو أسهل طرق الفاشلين الذين قرروا أن يكون مجدهم على أنقاض تحطيم غيرهم فإياك أن تكون منهم ، بل كن من الذين تحدوا أنفسهم، وتحدوا ظروفهم، وتخلقوا بالأخلاق الحسنة، واجعل لك طريقة في الحياة مستقيمة فالخط المستقيم أسرع وأوضح وأجمل وأنجح الطرق ، اجعل لك طريقة في الحياة وبصمة مؤثرة تجعل كل من يعرفك أو يتعرف عليك يقول لك بملء فمه :
" أنا فخورٌ بك " وبمعرفتك
اشحذ همتك لتعتلي منصة النجاح في الدنيا، والفوز بالآخرة ، لاتجعل المتغيرات من حولك تصطدمك، ولاتترك للعقبات والمثبطات سلطة أن تنثرك على قارعة الطريق.
فمادمت بدأت لا تتوقف ...
خبيرة العلاقات الأسرية والاجتماعية
Expert in family &social realtions
* www.drhayatalhindi.com