الضمير الحي
هل يمكن بناء الضمير في الإنسان ؟
ماذا عن القيم الإنسانية العظيمة وعلاقتها المباشرة وارتباطها بالضمير الحي ؟
الضمير الإنساني لايمكن بناؤه لأن كل مولود يولد على الفطرة السليمة ؛ إنما يتنامى ويحيا بصدق صاحبه مع الله ثم مع الناس فالصدق في القول والعمل سرًا وعلانية لايحتاج جلدةً ولا جأشًا أو تدريبًا وتلقينًا إنما يرتبط بإيحاءات ذلك الضمير الذي يسكن في داخل النفس البشرية فإما أن يكون حيًا داخل صاحبه فيسلك به مسالك الصادقين أو أن يكون ميتًا فيجعله حبيسًا لهوى النفس ومندفعًا للشهوة وطامعًا في غير المشروع مستمتعًا بالملذات الدنيوية غير آبهٍ بالغير ولا مهتمًا لحقوقهم .
" الضمير الحي " مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالقيم والأخلاق الحسنة لدى البشر في كل جوانب الحياة فهو المنبع للسلوك السوي والمٌحفِّز لمواصلة المثالية والداعم على الصبر في شدائد الأمور أمام الملذات والأهواء التي تصاحب الشهوات وتثير الشبهات .
كل المهن البشرية التي يمارسها الناس من ذكرٍ وأنثى تحتاج لضميرٍ حي وكل التعاملات في حياتنا لابد من مراعاة الضمير فيها وإن لم تٌحاسب ضميرك عند أي نزوة أو هفوة وتتراجع فحتمًا سيموت ضميرك .
كم من الناس قد أنهكه " تأنيب الضمير " والسبب صحوة ضميره المتأخرة جدًا وبعد فوات الأوان فقد يأكل حق ضعيف أو يظلم أو ينهب أو يسرق أو يرتكب إثمًا بعقوق والديه أو أحدهما أو يقطع صلة الرحم ثم يعود لتدارك مافات بعد أن يكون صاحبٌ الحق قد مات !!!
وهنا نخلص بالقول إلى أن الضمير الإنساني بالفطرة السليمة هو الضمير الحي فلا بناء له إنما يتنامى ويزداد مع القرب من الله والعودة السريعة لميزان العقل والحكمة برجاحة وفِكر فتلك هي القيمة الحقيقية للقيم الإنسانية التي تتوارثها الأجيال وتٌحافظ عليها جيلًا بعد جيل معتمدةً على أساسٍ قوي تبني عليه تلك الموروثات لتبقى هي المكتسبات الثمينة .
ماذا عن القيم الإنسانية العظيمة وعلاقتها المباشرة وارتباطها بالضمير الحي ؟
الضمير الإنساني لايمكن بناؤه لأن كل مولود يولد على الفطرة السليمة ؛ إنما يتنامى ويحيا بصدق صاحبه مع الله ثم مع الناس فالصدق في القول والعمل سرًا وعلانية لايحتاج جلدةً ولا جأشًا أو تدريبًا وتلقينًا إنما يرتبط بإيحاءات ذلك الضمير الذي يسكن في داخل النفس البشرية فإما أن يكون حيًا داخل صاحبه فيسلك به مسالك الصادقين أو أن يكون ميتًا فيجعله حبيسًا لهوى النفس ومندفعًا للشهوة وطامعًا في غير المشروع مستمتعًا بالملذات الدنيوية غير آبهٍ بالغير ولا مهتمًا لحقوقهم .
" الضمير الحي " مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالقيم والأخلاق الحسنة لدى البشر في كل جوانب الحياة فهو المنبع للسلوك السوي والمٌحفِّز لمواصلة المثالية والداعم على الصبر في شدائد الأمور أمام الملذات والأهواء التي تصاحب الشهوات وتثير الشبهات .
كل المهن البشرية التي يمارسها الناس من ذكرٍ وأنثى تحتاج لضميرٍ حي وكل التعاملات في حياتنا لابد من مراعاة الضمير فيها وإن لم تٌحاسب ضميرك عند أي نزوة أو هفوة وتتراجع فحتمًا سيموت ضميرك .
كم من الناس قد أنهكه " تأنيب الضمير " والسبب صحوة ضميره المتأخرة جدًا وبعد فوات الأوان فقد يأكل حق ضعيف أو يظلم أو ينهب أو يسرق أو يرتكب إثمًا بعقوق والديه أو أحدهما أو يقطع صلة الرحم ثم يعود لتدارك مافات بعد أن يكون صاحبٌ الحق قد مات !!!
وهنا نخلص بالقول إلى أن الضمير الإنساني بالفطرة السليمة هو الضمير الحي فلا بناء له إنما يتنامى ويزداد مع القرب من الله والعودة السريعة لميزان العقل والحكمة برجاحة وفِكر فتلك هي القيمة الحقيقية للقيم الإنسانية التي تتوارثها الأجيال وتٌحافظ عليها جيلًا بعد جيل معتمدةً على أساسٍ قوي تبني عليه تلك الموروثات لتبقى هي المكتسبات الثمينة .