الأسر الجميل
*
الأسرة وما أدراك من الأسرة ، الأسر الجميل الذي يربط بين أرواح حبها لا ينتهي، آمانٌ ، دعمٌ، اتفاق، حبٌ، عقلٌ، جنونٌ، *أبٌ يظلل وأمٌ عذبةٌ كالنحلة شهدها فيء لا ينتهي، إخوةٌ يختلفون ويتفقون وفي وهن أحدهم ينكسرون، يبكون، يتألمون عقدٌ لا ينفصم رعاه الله بالحب والوصل، من وصلني وصلته، من قطعني قطعته، فلا حل لديك أن تتسللَ خلسةً لتقول أبيت، لا أريد أبي لا أريد أخي لا أريد أختي فهنا يأتيك الرب العظيم ليخبرك مطرود إن طردتهم، جنةٌ إن وصلتهم، العناصر في الكون تبتعد عن بعضها لتعود بمركبات وعناصر أخرى أقوى وأجمل وأشهى، وكذلك الإخوة يبتعدون ليحلقوا لحياة أخرى تخصهم بناء جديد متماسك أسر تتوالد من أسرة فتتكون روابط جديدة قوية تطير بأجنحتها محلقة على ضفاف من السعادة وحسن الصياغة وجمال الموروث في الشكل وفي الطباع، لتعود والهة مغردة إلى ذاك العش الذي فيه أول النبضات، وأول الهمسات، وأول الحروف، وأول الكلمات، والأوائل دائما هم التأسيس وأعظم البناءات ، واللحظ الساجي، والأهيف الرقيق وذاك اللباس يبدو عليك كخرير الغدير ، ووجهك البدر في ظلمة الليل البهيم، وهي تقول أخي عضدي هات امنحني عزي، وبينهما فتيل الحب من اتحادهما أنت أقبلت وأتيت، ومن هضم أفانين الفكر والعطف كبرت واعتليت، وتلك الغادة التي تركت الدلال، وجاءت لتشاركك الحال، ترتشف معها الحلال تكتب معها القصائد والأشعار، وينمو من ظلال الحب وأوردته ألف سؤال وألف اختيار، وألف احتيار، والسكن والمودة آية للتفكر آيةٌ من آيات الله العظام، بناء يعمر للامتداد يورث أسمى المعاني، وأجل الأقدار ، تاريخ من أنغام شجية من أحسن فيه الكتابة نال الأبدية، ومن أخطأ في اتخاذ القرار، عثر وتعثرت من بعده الجنان فغدت الزقوم والغسلين والحصرم وهلت طوائف من الضيم والاحتلال، الأسرة أسرٌ أجمل منه لن تجد، ولو شرقت وغربت، ويممت شمالًا وجنوبًا لأعادك الحب والأسر يطوقك وأنت مبتسما، فرعى الله من كان للوصل مورقًا وللحب مرفرفًا ، وفي الأمر كله منضبطا، مغدقًا متجاوزا كل خطيئة وإثما، روحٌ محلقة أسرها الحب فبعثته أكسجينا وطيبا وعنبا ورطبا. *
******************************** د/ حياة الهندي
خبيرة العلاقات الأسرية والاجتماعية
Expert in family &social relations
http:/www.drhayatalhindi.com
الأسرة وما أدراك من الأسرة ، الأسر الجميل الذي يربط بين أرواح حبها لا ينتهي، آمانٌ ، دعمٌ، اتفاق، حبٌ، عقلٌ، جنونٌ، *أبٌ يظلل وأمٌ عذبةٌ كالنحلة شهدها فيء لا ينتهي، إخوةٌ يختلفون ويتفقون وفي وهن أحدهم ينكسرون، يبكون، يتألمون عقدٌ لا ينفصم رعاه الله بالحب والوصل، من وصلني وصلته، من قطعني قطعته، فلا حل لديك أن تتسللَ خلسةً لتقول أبيت، لا أريد أبي لا أريد أخي لا أريد أختي فهنا يأتيك الرب العظيم ليخبرك مطرود إن طردتهم، جنةٌ إن وصلتهم، العناصر في الكون تبتعد عن بعضها لتعود بمركبات وعناصر أخرى أقوى وأجمل وأشهى، وكذلك الإخوة يبتعدون ليحلقوا لحياة أخرى تخصهم بناء جديد متماسك أسر تتوالد من أسرة فتتكون روابط جديدة قوية تطير بأجنحتها محلقة على ضفاف من السعادة وحسن الصياغة وجمال الموروث في الشكل وفي الطباع، لتعود والهة مغردة إلى ذاك العش الذي فيه أول النبضات، وأول الهمسات، وأول الحروف، وأول الكلمات، والأوائل دائما هم التأسيس وأعظم البناءات ، واللحظ الساجي، والأهيف الرقيق وذاك اللباس يبدو عليك كخرير الغدير ، ووجهك البدر في ظلمة الليل البهيم، وهي تقول أخي عضدي هات امنحني عزي، وبينهما فتيل الحب من اتحادهما أنت أقبلت وأتيت، ومن هضم أفانين الفكر والعطف كبرت واعتليت، وتلك الغادة التي تركت الدلال، وجاءت لتشاركك الحال، ترتشف معها الحلال تكتب معها القصائد والأشعار، وينمو من ظلال الحب وأوردته ألف سؤال وألف اختيار، وألف احتيار، والسكن والمودة آية للتفكر آيةٌ من آيات الله العظام، بناء يعمر للامتداد يورث أسمى المعاني، وأجل الأقدار ، تاريخ من أنغام شجية من أحسن فيه الكتابة نال الأبدية، ومن أخطأ في اتخاذ القرار، عثر وتعثرت من بعده الجنان فغدت الزقوم والغسلين والحصرم وهلت طوائف من الضيم والاحتلال، الأسرة أسرٌ أجمل منه لن تجد، ولو شرقت وغربت، ويممت شمالًا وجنوبًا لأعادك الحب والأسر يطوقك وأنت مبتسما، فرعى الله من كان للوصل مورقًا وللحب مرفرفًا ، وفي الأمر كله منضبطا، مغدقًا متجاوزا كل خطيئة وإثما، روحٌ محلقة أسرها الحب فبعثته أكسجينا وطيبا وعنبا ورطبا. *
******************************** د/ حياة الهندي
خبيرة العلاقات الأسرية والاجتماعية
Expert in family &social relations
http:/www.drhayatalhindi.com