المشاعر الطيبة عطر للقلوب
المشاعر الطيبة لا بد وان تقابلها مايملثلها
ومن عادة الشعراء الكبار امثال الشاعر حسن الزهراني الراوي أنهم يقفون امام كل معنى ذلك الوقوف تمتد فيه المشاعر الصادقه فتخرج من خلال الكلمة والحرف ويمدحون باطراء وتصل الرسالة الى المتلقي وهي مفعمة بكل بمعاني النبل والصدق والوفاء ، لان انفوسهم كبيرة فارعة في السماء لكنها غالبا ما تمتد الى الجميع وتحب الاخذ بايدي كل محيطهم لتمضي معهم في ثقه نحو كل تلك المعاني الصادقة ولا شك لديهم رغبة العطاء اللا متناهي وهي عادة متأصلة بالكبار ذوي الهمم العالية فهم بكرمهم الزائد والباذخ يغدقون من غمرهم بكلمة فيلبسونه تاجا من الوقار ليكونون دائما كعادتهم غير مدينين لأحد.
شاعرنا القدير غمرني بلطفه وأغدق على شخصي المتواضع بأبيات جميلة بشعره العامي المتميز والمتجذر والمتأصل في أعماقه، أورد أبياته هنا افتخارا بدرره وجواهره.
وقد حاولت مجاراته فلم أفلح بالعامية وأسعفتني الفصحى بأربع أبيات أرجو أن تنال إعجابه وإعجاب قرائي
حصة بنت عبد العزيز
أبيات الشاعر القديرحسن الزهراني
شكرا يصب عبير دهشته
لجميل فضلك أيها الراقي
و( لحصة ) الشماء مانبضت
أنغام شعري بين أشواقي
ولهذه (الأضواء في وطني)
وبهائها من عمق أعماقي
ولكل من صاغوا تألقها
فمقامهم في بهو أحداقي
*****
ردي على شاعرنا القدير الأستاذ حسن الزهراني
الى ابن الباحة الغراء أهدي = تحياتي مع أغلى سلامي
هديتك الكريمة ملء قلبي = فخذ شعرا به كل احترامي
لقد أتحفتني ببنات فكرٍ = نقيٍّ راقيٍ عالٍ وسامي
ونلت محبة نلت احتراما = هما من مهجتي أغلى