سلامة الفكر ودماثة الأخلاق طريق للحياة الطيبة
إن بناء الإنسان الصالح هي الغاية التي يسعى لتحقيقها طاقم المجتمع الحضاري برمته , إلا أن هذا البناء في جوهره يحتاج إلى تربية قائمة على أصول وقواعد , لتعزيز الإطار الشامل الذي يتسنى من خلاله بلوغ تكامل شخصية الإنسان في جميع مناحي الحياة , الجسمية , والعقلية , والانفعالية , والاجتماعية , ومن هنا لابد أن تكون هذه التربية مصدرها القيم والمبادئ والمعتقدات الصحيحة لكي تستطيع الوصول بالشخصية الإنسانية إلى البناء المنشود, أذن فالحقيقة التي يجب أدركها إن هذه التربية لا يمكن أن تؤتي أكلها إلا إذا امتزجت بالإسلام لتصبح تربية إسلامية مصدرها الكتاب والسنة , لأن أنسب تربية للبشرية جمعاء هي التربية الإسلامية فهي نظام تربوي شامل يهتم ببناء الإنسان بناء متكاملا دينيا , ودنيويا في ضوء مصادر الشريعة الإسلامية الرئيسة , والتي بدورها تعمل على بلورة شخصية الإنسان البناءة والفاعلة في المجتمع .
وتحتل القيم المختلفة سواءً الإيمانية , أو الأخلاقية , أو الاجتماعية , أو الجمالية, أو الاقتصادية ,أو السياسية , وغيرها من القيم مكانة هامة في التربية الإسلامية ,فالتربية الإسلامية لها نظام قيمي , تغرسه في نفوس أبنائها منذ الصغر , وتستمر في تعزيزه خلال مراحل حياة الإنسان المختلفة . لأن القيم تلعب دوراً رئيساً في تشكيل شخصية الإنسان فهي تحدد سلوك الفرد , وتجعله قادراً على التكيف مع الحياة , وما فيها من المصاعب , وتحقق له رؤية واضحة عن معتقداته , وتصلحه نفسياً وخلقياً وتضبط شهواته , وتشكل له سوراً واقياً من الانحراف الفكري والأخلاقي والنفسي والاجتماعي ,أما دور القيم في المجتمع فهي تساعد على استقراره وتماسكه وحمايته من الأخطار المحيطة به , وبالذات الغزو الفكري , ولاشك أن من أهم القيم التي يجب أن يتربى عليها الإنسان بشكل عام ولاسيما الإنسان المسلم بشكل خاص هي القيم الإيمانية , ومن هنا يقع على عاتق الفكر السليم والأخلاق الحميدة التمهيد للوصول إلى طريق الحياة الطيبة القائمة على القيم الإيمانية مما يجعلها تحدث النقلة النوعية كبرى في حياة البشرية , من خلال التزام بها , والتقيد بتعليمها, وذلك لأن هذه القيم هي بمثابة الأساس القويم في جوهر الإسلام , ناهيك عن مالها من دوراً غاية في الأهمية في بناء الفرد والمجتمع .
وخلاصة القول أن سلامة الفكر ودماثة الأخلاق بهما تمتلك العقول , وتلامس شغاف قلوب , و تملأ عليك دنياك بالخير والمسرات , وتحقق بالسعادة مسعاك , وتتوج بالنجاة منتهاك.
وتحتل القيم المختلفة سواءً الإيمانية , أو الأخلاقية , أو الاجتماعية , أو الجمالية, أو الاقتصادية ,أو السياسية , وغيرها من القيم مكانة هامة في التربية الإسلامية ,فالتربية الإسلامية لها نظام قيمي , تغرسه في نفوس أبنائها منذ الصغر , وتستمر في تعزيزه خلال مراحل حياة الإنسان المختلفة . لأن القيم تلعب دوراً رئيساً في تشكيل شخصية الإنسان فهي تحدد سلوك الفرد , وتجعله قادراً على التكيف مع الحياة , وما فيها من المصاعب , وتحقق له رؤية واضحة عن معتقداته , وتصلحه نفسياً وخلقياً وتضبط شهواته , وتشكل له سوراً واقياً من الانحراف الفكري والأخلاقي والنفسي والاجتماعي ,أما دور القيم في المجتمع فهي تساعد على استقراره وتماسكه وحمايته من الأخطار المحيطة به , وبالذات الغزو الفكري , ولاشك أن من أهم القيم التي يجب أن يتربى عليها الإنسان بشكل عام ولاسيما الإنسان المسلم بشكل خاص هي القيم الإيمانية , ومن هنا يقع على عاتق الفكر السليم والأخلاق الحميدة التمهيد للوصول إلى طريق الحياة الطيبة القائمة على القيم الإيمانية مما يجعلها تحدث النقلة النوعية كبرى في حياة البشرية , من خلال التزام بها , والتقيد بتعليمها, وذلك لأن هذه القيم هي بمثابة الأساس القويم في جوهر الإسلام , ناهيك عن مالها من دوراً غاية في الأهمية في بناء الفرد والمجتمع .
وخلاصة القول أن سلامة الفكر ودماثة الأخلاق بهما تمتلك العقول , وتلامس شغاف قلوب , و تملأ عليك دنياك بالخير والمسرات , وتحقق بالسعادة مسعاك , وتتوج بالنجاة منتهاك.