لتفوز بربع المعركة اعرف نفسك!
قيل إذا تعرفت على نفسك وتعرفت على أعداءك فقد فزت بنصف المعركة.
وأنت تظلم نفسك في حالتين : ـ
الحالة الأولى : عندما تضعها في مكانة أكبر من قدرها.
الحالة الثانية : عندما تضعها في مكانة أقل من قدرها.
ولأنك لم تضعها في المكان الصحيح لها فأنت بهذا تتعثر حياتيًا ، ويتعثر معك من هم بعدهم!
ضعها في المكان المناسب لها، واعرف قدرها جيدًا تعرف عليها، اكتشفها، أعد بناءها من جديد، تجوب العالم لتكتشفه وتحلل خباياه، تدقق فيمن حولك ، وتفسر وتحلل شخصياتهم ، وأحوالهم، وتصرفاتهم، لتتعرف عليهم ! وتنسى أن تعرف نفسك، وتكتشفها، وتعرف قدرها جيدًا، وتتأخر بها عن مواكبة غيرها، فتقع في الظلم لنفسك!
فلا تبلغ مجدًا ، ولا حبًا، ولاتدون تاريخًا يليق بك.
ففي الحالة الأولى ظلمتها حين أعطيتها مكانة أكبر فدخلت مدن الغرور، وسكنت كهوف الكبر، فابتعد عنك محبوك ووقفت أنت في منتصف الطريق مهشمًا، متأخرًا، تبكي على الأطلال.
وفي الحالة الثانية وضعتها في مكان أقل من قدرها، فتطاول عليك السفيه، وتجرأ عليك الأحمق، ووقفت أيضًا في منتصف الطريق لم تبلغ مجدًا، ولم تلعق تمرًا، تبكي على أطلال روحك ونفسك وقد ضاعت في متاهات البشر.
قف مع نفسك وقفة صدق وتجلي، قدرها جيدًا، واعرف قدرها جيدًا وضع نفسك في المكان اللائق بها، لتفوز بربع المعركة.
وانظر لذاتك بنظرة واقعية لتتمكن من تقبل ذاتك ، ولاتنظر لها نظرة منخفضة فإن هذه النظرة تدل على أن الشخص لا يقدر ذاته، ولايستفيد من قدراته، ولاتنظر لها نظرة مثالية مرتفعة فإن هذا يجعلك تضع لنفسك أهدافا أعلى من قدراتك ، مما قد يؤدي بك إلى الإحباط وتحقير ذاتك،فتعرف على نفسك جيدا لتفوز بربع معركتك في الحياة
وفي الوقت الذي ستعرف فيه نفسك ستعرف أعداؤك وستعرف كيف تعيش وتتعايش مع الحياة ، فمعرفتك
لذاتك بوابتك للنجاح في الحياة وانتصارك .
وأنت تظلم نفسك في حالتين : ـ
الحالة الأولى : عندما تضعها في مكانة أكبر من قدرها.
الحالة الثانية : عندما تضعها في مكانة أقل من قدرها.
ولأنك لم تضعها في المكان الصحيح لها فأنت بهذا تتعثر حياتيًا ، ويتعثر معك من هم بعدهم!
ضعها في المكان المناسب لها، واعرف قدرها جيدًا تعرف عليها، اكتشفها، أعد بناءها من جديد، تجوب العالم لتكتشفه وتحلل خباياه، تدقق فيمن حولك ، وتفسر وتحلل شخصياتهم ، وأحوالهم، وتصرفاتهم، لتتعرف عليهم ! وتنسى أن تعرف نفسك، وتكتشفها، وتعرف قدرها جيدًا، وتتأخر بها عن مواكبة غيرها، فتقع في الظلم لنفسك!
فلا تبلغ مجدًا ، ولا حبًا، ولاتدون تاريخًا يليق بك.
ففي الحالة الأولى ظلمتها حين أعطيتها مكانة أكبر فدخلت مدن الغرور، وسكنت كهوف الكبر، فابتعد عنك محبوك ووقفت أنت في منتصف الطريق مهشمًا، متأخرًا، تبكي على الأطلال.
وفي الحالة الثانية وضعتها في مكان أقل من قدرها، فتطاول عليك السفيه، وتجرأ عليك الأحمق، ووقفت أيضًا في منتصف الطريق لم تبلغ مجدًا، ولم تلعق تمرًا، تبكي على أطلال روحك ونفسك وقد ضاعت في متاهات البشر.
قف مع نفسك وقفة صدق وتجلي، قدرها جيدًا، واعرف قدرها جيدًا وضع نفسك في المكان اللائق بها، لتفوز بربع المعركة.
وانظر لذاتك بنظرة واقعية لتتمكن من تقبل ذاتك ، ولاتنظر لها نظرة منخفضة فإن هذه النظرة تدل على أن الشخص لا يقدر ذاته، ولايستفيد من قدراته، ولاتنظر لها نظرة مثالية مرتفعة فإن هذا يجعلك تضع لنفسك أهدافا أعلى من قدراتك ، مما قد يؤدي بك إلى الإحباط وتحقير ذاتك،فتعرف على نفسك جيدا لتفوز بربع معركتك في الحياة
وفي الوقت الذي ستعرف فيه نفسك ستعرف أعداؤك وستعرف كيف تعيش وتتعايش مع الحياة ، فمعرفتك
لذاتك بوابتك للنجاح في الحياة وانتصارك .
دكتوراه في علم دراسات الأسرة
[email protected]