توحيد العِشق للشاعر/ الصهيب العاصمي
دمٌ خدّاكِ مِن ساحاتِ قتلى
أمِ الوَردُ ارتضى خدَّيكِ حقْلا
حديثُ الوردِ إِسنَادٌ تعالى
عنِ الشِّوكِ الَّذي ما عنْهُ خَلَّى
شَهِدتُ القِبلَتَينِ وكُلُّ شوقي
أُرَتِّلُ قُبْلَتَيْنِ عليكِ تُتْلى
لقد أسْلَمْتُ حينَ رأيتُ حُسْنا
وقد آمَنْتُ حينَ رَوَيْتُ نَقْلا
فما أغمضتُ عن رُؤياكِ طَرْفًا
وما طَرْفي سِواكِ أرادَ كُحلا
وما أدركتُ قبلَكِ أَيَّ أُنْثَى
وبَعدَكِ ما سِواكِ أَرَدتُ خِلَّا
تجلَّى الدينُ بالأركانِ قَلْبَا
وأنتِ الرُّكْنُ في قلبي تجلَّى
وأضلاعي مآذِنُكِ وقلبي
يُناشِدُكِ الإِمَامَةَ في المُصَلَّى
بِكِ التَّنهيدُ ما أَشْرَكْتُ حيَّا
إذا التَّسهيدُ في الأحداقِ صلَّى
وأَشهدُ أَنَّكِ التَّوحيدُ عِشْقًا
متى اسْتَثْنَيْتُ في التَّوحيدِ إِلَّا
كتبتُ عنِ الخدودِ وكانَ صعبا
وعن باقيكِ كيف يكونُ سهلا
عليكِ الحِرزُ مِن أسماءِ ربِّي
متى الليلُ انطلى والصبحُ هلَّا
أمِ الوَردُ ارتضى خدَّيكِ حقْلا
حديثُ الوردِ إِسنَادٌ تعالى
عنِ الشِّوكِ الَّذي ما عنْهُ خَلَّى
شَهِدتُ القِبلَتَينِ وكُلُّ شوقي
أُرَتِّلُ قُبْلَتَيْنِ عليكِ تُتْلى
لقد أسْلَمْتُ حينَ رأيتُ حُسْنا
وقد آمَنْتُ حينَ رَوَيْتُ نَقْلا
فما أغمضتُ عن رُؤياكِ طَرْفًا
وما طَرْفي سِواكِ أرادَ كُحلا
وما أدركتُ قبلَكِ أَيَّ أُنْثَى
وبَعدَكِ ما سِواكِ أَرَدتُ خِلَّا
تجلَّى الدينُ بالأركانِ قَلْبَا
وأنتِ الرُّكْنُ في قلبي تجلَّى
وأضلاعي مآذِنُكِ وقلبي
يُناشِدُكِ الإِمَامَةَ في المُصَلَّى
بِكِ التَّنهيدُ ما أَشْرَكْتُ حيَّا
إذا التَّسهيدُ في الأحداقِ صلَّى
وأَشهدُ أَنَّكِ التَّوحيدُ عِشْقًا
متى اسْتَثْنَيْتُ في التَّوحيدِ إِلَّا
كتبتُ عنِ الخدودِ وكانَ صعبا
وعن باقيكِ كيف يكونُ سهلا
عليكِ الحِرزُ مِن أسماءِ ربِّي
متى الليلُ انطلى والصبحُ هلَّا